سمعاً وطاعة.. أميرنا نواف - بقلم : #هند_الشومر
سمعاً وطاعة.. أميرنا نواف - بقلم : #هند_الشومربقلم : هند الشومر
الكويت دولة صغيرة المساحة لكنها أبهرت العالم بتصرفات حضارية سلسة في نقل السلطة وتجاوز الآلام والأحزان بفقدان المغفور له بإذن الله تعالى أميرنا الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، فقبل أن يوارى جثمان سموه الثرى، أقسم خير خلف لأحسن سلف اليمين الدستورية أميرا للبلاد، وكان القسم أمام ممثلي الشعب وحفته مشاعر الأسرة الواحدة التي تقف صفا واحدا في كل وقت خاصة وقت المحن والتحديات كما كانت سابقا، وهذا ما يجب أن يحرص عليه الجميع الآن أيضا وسط التحديات الجسيمة التي تحيط بالكويت
ويجب علينا الآن بعد أن تلقينا العزاء في مصابنا أن تكون لغة وحدة الصف هي لغتنا جميعا وأن ننبذ أي محاولات لزرع الفتن والكراهية والطائفية أو بذر بذور الانشقاق لأن الظروف دقيقة والتحديات كبيرة من حولنا، ويجب أن يقول كل منا سمعا وطاعة أميرنا صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، ونترك لسموه القيادة ولا نتدخل في أمور تتعلق بترتيب البيت والقيادة فإن سموه ليس غريبا عن بيت الحكم ولديه الخبرات التراكمية منذ عدة عقود شغل فيها بنجاح عدة مواقع تنفيذية كقائد حكيم يتخذ القرارات الرشيدة، وسيكون امتدادا لمن سبقوه، وقد عرف عن سموه رؤيته الثاقبة وحنكته السياسية
ولابد أن ندرك جميعا متطلبات المرحلة وحتمية وحدة الصف كخيار لضمان الاستقرار والعزة والإبحار الآمن لسفينة الوطن التي تعتز بأن قيادتها بيد ربان ماهر هو صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، المدرك تماما للأمواج العاتية والمتلاطمة التي تحيط بالسفينة، وبالطبع ستتخطى القيادة الماهرة تلك التحديات بعون الله تعالى وتوفيقه وبالمعاهدة من ركاب السفينة جميعا على السمع والطاعة فهم أهل الكويت الذين تجمعهم وحدة الصف وتضافر الجهود دائما
وإننا على ثقة بأن رصيد صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد كبير في قلوب شعبه وستجعل الجميع يدركون جسامة التحديات والمسؤولية، وسيقولون سمعا وطاعة عن حب وليس عن خوف أو قهر، فإن ديموقراطية الكويت فريدة في إطار العلاقة بين الحاكم وشعبه داخل البيت الواحد، وهو وطننا العزيز. حفظ الله بلادنا وأدام علينا الأمن والاستقرار والتوفيق في ظل قيادتنا الحكيمة
الكويت دولة صغيرة المساحة لكنها أبهرت العالم بتصرفات حضارية سلسة في نقل السلطة وتجاوز الآلام والأحزان بفقدان المغفور له بإذن الله تعالى أميرنا الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، فقبل أن يوارى جثمان سموه الثرى، أقسم خير خلف لأحسن سلف اليمين الدستورية أميرا للبلاد، وكان القسم أمام ممثلي الشعب وحفته مشاعر الأسرة الواحدة التي تقف صفا واحدا في كل وقت خاصة وقت المحن والتحديات كما كانت سابقا، وهذا ما يجب أن يحرص عليه الجميع الآن أيضا وسط التحديات الجسيمة التي تحيط بالكويت
ويجب علينا الآن بعد أن تلقينا العزاء في مصابنا أن تكون لغة وحدة الصف هي لغتنا جميعا وأن ننبذ أي محاولات لزرع الفتن والكراهية والطائفية أو بذر بذور الانشقاق لأن الظروف دقيقة والتحديات كبيرة من حولنا، ويجب أن يقول كل منا سمعا وطاعة أميرنا صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، ونترك لسموه القيادة ولا نتدخل في أمور تتعلق بترتيب البيت والقيادة فإن سموه ليس غريبا عن بيت الحكم ولديه الخبرات التراكمية منذ عدة عقود شغل فيها بنجاح عدة مواقع تنفيذية كقائد حكيم يتخذ القرارات الرشيدة، وسيكون امتدادا لمن سبقوه، وقد عرف عن سموه رؤيته الثاقبة وحنكته السياسية
ولابد أن ندرك جميعا متطلبات المرحلة وحتمية وحدة الصف كخيار لضمان الاستقرار والعزة والإبحار الآمن لسفينة الوطن التي تعتز بأن قيادتها بيد ربان ماهر هو صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، المدرك تماما للأمواج العاتية والمتلاطمة التي تحيط بالسفينة، وبالطبع ستتخطى القيادة الماهرة تلك التحديات بعون الله تعالى وتوفيقه وبالمعاهدة من ركاب السفينة جميعا على السمع والطاعة فهم أهل الكويت الذين تجمعهم وحدة الصف وتضافر الجهود دائما
وإننا على ثقة بأن رصيد صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد كبير في قلوب شعبه وستجعل الجميع يدركون جسامة التحديات والمسؤولية، وسيقولون سمعا وطاعة عن حب وليس عن خوف أو قهر، فإن ديموقراطية الكويت فريدة في إطار العلاقة بين الحاكم وشعبه داخل البيت الواحد، وهو وطننا العزيز. حفظ الله بلادنا وأدام علينا الأمن والاستقرار والتوفيق في ظل قيادتنا الحكيمة