توثيق الوعي الانساني الذي زرعه اشخاص ومؤسسات في ذاكرة الطفل Dirgham Fadil
·
للأمانة وللتأريخ، وبالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن إلهام أحمد مطربة أطفال العراق والعرب ، أود هنا أن أسجل شكري وامتناني وتقديري ، لعدد من الإخوة والأخوات، الذين يحاولون جاهدين توثيق تراث ثقافة الأطفال في العراق، سواء على الصعيد المقروء أو المسموع أو المرئي، بعد أن عجزت الجهات المعنية عن المحافظة عليه، بل أهملت تماما مسألة الاهتمام بثقافة الطفل وتربيته وغفلت عنها بجميع ماتحتويه هذه الكلمة من مسميات ،سواء في مسرح الطفل او البرامج الإذاعية والتلفزيونية اواغاني الأطفال اومجلات الأطفال وكتبهم ومطبوعاتهم المتنوعة.. ولم تواصل المسيرة أو تدعمها.. بل اكتفت بإصدار بعض المطبوعات الفقيرة فقط.. وكما يقول المثل الشعبي (بس عن العين) .متوهمين أن هذا المطبوع او المطبوعين الفقيرين يغنيان عن كل شيء.. فلاداعي للتلفزيون والاذاعة والمسرح وأغاني الأطفال والكتب وكل النشاطات سالفة الذكر! فهي لاتجدي ربحا.. متجاهلين عن عمد مسألة تنشئة الطفل النشأة الصحيحة..وأذكر من هؤلاء الأشخاص الغيارى موضوع منشوري هذا : سلام موسى من خلال صفحته ( اعماق الرغبه
).. تموز محمد Tammooz Mohammed
من خلال صفحته وقناته على اليوتيوب ،ياسر Yasser Hazim
من خلال إنشائه صفحة أصدقاء إلهام أحمد وقناة أغاني واناشيد إلهام أحمد و زهرة زهران
من خلال قناتها ward alhawa ورد الهوى على اليوتيوب، وilhamahmed-d على الانستغرام.. ود. زيد ماجد من خلال صفحة زمن الكومكس .. وكذلك shafik sahli من خلال قناته على اليوتيوب .وقناة اليوتيوب فترة برامج الأطفال..من خلال هذه القنوات وإلى جانب القناة الرسمية للفنانة إلهام أحمد ilham ahmed صرنا نشم عبق الماضي، نتأمل خيرا فيهم وفي أمثالهم من الغيارى على تراثنا الثقافي والفني ،ولاشك أن ثقافة الطفل هي جزء مهم من هذا الإرث ،كنز كبير ورثناه من الجيل الذي سبقنا، وحاولنا جاهدين ان نضيف عليه بكل ما مكنتنا طاقاتنا الأدبية والثفافية والفنية.. افنينا سنوات عمرنا في أن نجعله يكبر ويكبر ..ومهمة هذا الجيل هو مواصلة المسيرة، لجعل نواة المجتمع تنمو النمو الصحيح.