الكاتبه عائشه احمد حوار حصري لقناة الشمس الاورببه
هل للمنظمات الأدبية دور في رعاية الأديب
لا أعتقد ذلك فأغلب المنظمات في مجتماعتنا يكون اهتمامها منصب علي احتياجات الإنسان المعيشية اما احتياجاته الثقافية والفكرية فهي لا تلقي اهتماما كبيرا، أعتقد الكاتب حاليا يعافر وحده لكي يصل بفكره إلى القراء، لذا نجد من يطفو علي السطح حاليا ليسوا بالأفضل دائما ولكن تلعب الأموال دورا في شهرتهم والكاتب الذي لا يملك مالا ربما عزف عن الكتابة لعدم استطاعاته الإستمرار ولكثرة العقبات التي يجدها في طريقه.
....هل تؤثر وسائل الإتصال الجماهيري في شهرة الكاتب...
بالتأكيد تؤثر كثيرا فلو تحدثنا عن وسائل الإتصال علي شبكات التواصل الإجتماعي فحاليا دور النشر تضع في الحسبان عدد المتابعين للكاتب، ولكن الأمر يحتاج إلى دعاية أيضا لتصل إلى أكبر كمية من المتابعين لك، أما عن التواصل المرئي والسمعي كالراديو و التليفزيون والجرائد والمجلات فهو بالطبع مهما أيضا ويلعب دورا أساسيا في شهرة الكاتب وفي الأخير التوفيق يكون من الله، فربما تسعي للشهرة قدر استطاعتك ولكن لا تصل لما تطمح إليه.
ماهي طقوسك في الكتابة
ليست لي طقوس معينة أنا أكتب أي وقت وتحت أي ظروف وضغط وربما أكثر قصص كتبتها كانت وأنا أعاني من ألم ما ولكن حين تأتيني الفكرة لا أستطيع أن امنعها ..
هل تكتبين بدافع الاحتراف ام ملئ الفراغ...
أكتب بدافع الإحتراف ومازال ينقصني القراءة أكثر. التعلم أكثر، وأتمنى خاصة لقصص الأطفال التي أكتبها أن تصل يوما ما إلى العالمية وتترجم إلى أكثر من لغة.
البيت ومشاغله لها تاثير على نوعية الكتابه...
بالنسبة لي لم يؤثر ذلك علي كتابتي يوما بل علي العكس أحيانا أكتب في اليوم خاطرة ما بها كلمات تفاؤل وسعادة وبعدها بدقائق أجدني أكتب خاطرة عن الفراق مثلا، وفي الغالب أحب الكتابة من وحي الصورة كثيرا وحين أنظر لصورة ما أعيش بها وأتخيلها قصة ما ويكون نتاج ذلك اما قصة قصيرة أو خاطرة
هل تتجررين من ذاتك عنما تكتبين واين موقع القيود الاجتماعيه في نصك ...
نعم أفعل... موقع القيود لدي الدين والأخلاق فلم أكتب ولن أكتب اي سطرا به أي كلمة تخدش الحياء حتي لو كلمة بسيطة لكن قد توحي بمعني لا يتقبله الدين والأخلاق،وهذا مبدأ ولن يتغير.
عندما يأتي حوار غزل في أحد نصوصك هل تكتبين مشاعرك ام مشاعر تخيليه ...
أحيانا بعض مشاعري، وأحيانا أخرى وهي الأغلب أتخيلها أو أضع نفسي في ذلك الموقف
منذ عشر سنوات تقريبا لم تشتهر كاتبه او تبرز كما في السابق بماذ تعللي ذلك...
أعتقد بالرغم من أن هناك كاتبات عربيات لديهم شهرة كبيرة وواسعة كرضوي عاشور واحلام مستغانمي والكثيرين غيرهم، ولكن أعتقد أن الإهتمام الثقافي والفكري لدينا لم يصل إلى ما ينبغي أن يكون عليه إلى الآن ، فقط هو ينصب علي الندوات والمؤتمرات والاجتماعات ولكن لم نجد اهتماما كبيرا يرعي الكتاب والكاتبات علي وجه خاص في تسويقه عالميا، فهناك روايات وقصص قصيرة تستحق أن تصل إلى العالمية وأن تنافس وتفوز بجدارة ولكن لا يحدث ذلك حتى أنك إن وجدت إسم كاتبة ما تلمع فأبحث عن سيرتها الشخصية ستجدها في الغالب متجنسة بجنسية أخرى غربية رغم أصولها العربية .
هل سكبت دموعك وانتي تكتبين يوما
أحيانا يحدث ذلك خاصة لو النص يتحدث عن صراع نفسي أو حين كتبت عن الطفولة المشردة.
بماذا تسرحين وقت الكتابه ...
أعيش داخل النص لو خاطرة وداخل الحروف الكلمات فحين أكتب خاطرة يأخذ مني كل سطر وقتا في كتاباته ، غير القصص التي غالبا تسبقني الكلمات فأجدنب اكتب وأكتب ولا أتوقف يكون عقلي حينها معلمي الذي يملي علي الكلمات، ودائما أتخيل القصة أمامي وأحيانا اغمض عيناي وأري الشخصيات أمامي بهيئتها وصوتها وملابسها وكيف يبدو المكان حولها، ولكن في أغلب قصص الأطفال خاصة المميزة لدي أحتاج لوقت للتفكير والبحث عن حبكة ما داخل عقلي وأكتب ربما القصة أربع أو خمس مرات حتي أقتنع بها تماما
فقصص الأطفال ليست كتابة سهلة أبدا كقصص الكبار.
.السعي للربح حق مشروع هل تسعين للربح ام الانتشار .
الكتابة في مجتماعتنا العربية لا تستطيع الربح منها او الإعتماد عليها للكسب بشكل عام، بشكل خاص لم أسعى للربح ولن أسعى يوما، أتمني الانتشار أكثر علي مستوي عالمي يارب بإذن الله.
..هل سعيتي للانتشار عالميا أم مكتفيه محليا .....
لم أسعى بعد فأنا في بداية مشواري في الكتابة فتلك السنة الثالثة لي، ولكني اسعي قدر المستطاع وبالطبع لن أسعى محليا فقط فحلمي أكبر بكثير إن شاء الله.
هل يوجد عقبات للكاتب مع دور النشر
بالفعل هي أكثر عقبة اواجهها فدور النشر تسعي إلى الأسماء المعروفة، وبعض دور النشر لديها شروط للنشر غير معلنة فحين ترسل نصا يكون الجواب بأن النص غير متناسب مع خطة الدار أو رفض لأسباب تسويقية، في حين قد ترسل نصك لدار نشر أخري وتجد الثناء على نصك، غير أن طريقة التعامل مع أغلبية دور النشر التي راسلتهم لم أجد فيها احتراماً للكاتب كما من المفترض أن يكون،وبالطبع تكلفة نشر كتاب أطفال تكون باهظة إن أردت طبع كتاب بشكل ممتاز، والدور التي تتكفل بالنشر هي كما اقرا وأتابع في الغالب هي لبعض الكتاب فقط أو بمعني أدق الذين لهم أسما في عالم الكتابة للطفل، أيضا بالنسبة لدور النشر الغير معتنية بأدب الطفل فأكثر ما أجده مستفزا بعض الشيء أن الدور تقبل العمل طالما ستدفع لها دون مراعاة النص فأصبح اي هاوي كاتب بأمواله لأن الموضوع أصبح تجاري أكثر منه أدبي وثقافي. للأسف الشديد.
كلمة لقناة الشمس الاوربية
أشكركم جدا لاستضافتي متمنية لكم كل التوفيق والسعادة بإذن الله وتحية خاصة مني لأستاذ محمد الفرحان لإهتمامه بمشاركة بعض نصوصي وكل عام وأنتم بخير.
لا أعتقد ذلك فأغلب المنظمات في مجتماعتنا يكون اهتمامها منصب علي احتياجات الإنسان المعيشية اما احتياجاته الثقافية والفكرية فهي لا تلقي اهتماما كبيرا، أعتقد الكاتب حاليا يعافر وحده لكي يصل بفكره إلى القراء، لذا نجد من يطفو علي السطح حاليا ليسوا بالأفضل دائما ولكن تلعب الأموال دورا في شهرتهم والكاتب الذي لا يملك مالا ربما عزف عن الكتابة لعدم استطاعاته الإستمرار ولكثرة العقبات التي يجدها في طريقه.
....هل تؤثر وسائل الإتصال الجماهيري في شهرة الكاتب...
بالتأكيد تؤثر كثيرا فلو تحدثنا عن وسائل الإتصال علي شبكات التواصل الإجتماعي فحاليا دور النشر تضع في الحسبان عدد المتابعين للكاتب، ولكن الأمر يحتاج إلى دعاية أيضا لتصل إلى أكبر كمية من المتابعين لك، أما عن التواصل المرئي والسمعي كالراديو و التليفزيون والجرائد والمجلات فهو بالطبع مهما أيضا ويلعب دورا أساسيا في شهرة الكاتب وفي الأخير التوفيق يكون من الله، فربما تسعي للشهرة قدر استطاعتك ولكن لا تصل لما تطمح إليه.
ماهي طقوسك في الكتابة
ليست لي طقوس معينة أنا أكتب أي وقت وتحت أي ظروف وضغط وربما أكثر قصص كتبتها كانت وأنا أعاني من ألم ما ولكن حين تأتيني الفكرة لا أستطيع أن امنعها ..
هل تكتبين بدافع الاحتراف ام ملئ الفراغ...
أكتب بدافع الإحتراف ومازال ينقصني القراءة أكثر. التعلم أكثر، وأتمنى خاصة لقصص الأطفال التي أكتبها أن تصل يوما ما إلى العالمية وتترجم إلى أكثر من لغة.
البيت ومشاغله لها تاثير على نوعية الكتابه...
بالنسبة لي لم يؤثر ذلك علي كتابتي يوما بل علي العكس أحيانا أكتب في اليوم خاطرة ما بها كلمات تفاؤل وسعادة وبعدها بدقائق أجدني أكتب خاطرة عن الفراق مثلا، وفي الغالب أحب الكتابة من وحي الصورة كثيرا وحين أنظر لصورة ما أعيش بها وأتخيلها قصة ما ويكون نتاج ذلك اما قصة قصيرة أو خاطرة
هل تتجررين من ذاتك عنما تكتبين واين موقع القيود الاجتماعيه في نصك ...
نعم أفعل... موقع القيود لدي الدين والأخلاق فلم أكتب ولن أكتب اي سطرا به أي كلمة تخدش الحياء حتي لو كلمة بسيطة لكن قد توحي بمعني لا يتقبله الدين والأخلاق،وهذا مبدأ ولن يتغير.
عندما يأتي حوار غزل في أحد نصوصك هل تكتبين مشاعرك ام مشاعر تخيليه ...
أحيانا بعض مشاعري، وأحيانا أخرى وهي الأغلب أتخيلها أو أضع نفسي في ذلك الموقف
منذ عشر سنوات تقريبا لم تشتهر كاتبه او تبرز كما في السابق بماذ تعللي ذلك...
أعتقد بالرغم من أن هناك كاتبات عربيات لديهم شهرة كبيرة وواسعة كرضوي عاشور واحلام مستغانمي والكثيرين غيرهم، ولكن أعتقد أن الإهتمام الثقافي والفكري لدينا لم يصل إلى ما ينبغي أن يكون عليه إلى الآن ، فقط هو ينصب علي الندوات والمؤتمرات والاجتماعات ولكن لم نجد اهتماما كبيرا يرعي الكتاب والكاتبات علي وجه خاص في تسويقه عالميا، فهناك روايات وقصص قصيرة تستحق أن تصل إلى العالمية وأن تنافس وتفوز بجدارة ولكن لا يحدث ذلك حتى أنك إن وجدت إسم كاتبة ما تلمع فأبحث عن سيرتها الشخصية ستجدها في الغالب متجنسة بجنسية أخرى غربية رغم أصولها العربية .
هل سكبت دموعك وانتي تكتبين يوما
أحيانا يحدث ذلك خاصة لو النص يتحدث عن صراع نفسي أو حين كتبت عن الطفولة المشردة.
بماذا تسرحين وقت الكتابه ...
أعيش داخل النص لو خاطرة وداخل الحروف الكلمات فحين أكتب خاطرة يأخذ مني كل سطر وقتا في كتاباته ، غير القصص التي غالبا تسبقني الكلمات فأجدنب اكتب وأكتب ولا أتوقف يكون عقلي حينها معلمي الذي يملي علي الكلمات، ودائما أتخيل القصة أمامي وأحيانا اغمض عيناي وأري الشخصيات أمامي بهيئتها وصوتها وملابسها وكيف يبدو المكان حولها، ولكن في أغلب قصص الأطفال خاصة المميزة لدي أحتاج لوقت للتفكير والبحث عن حبكة ما داخل عقلي وأكتب ربما القصة أربع أو خمس مرات حتي أقتنع بها تماما
فقصص الأطفال ليست كتابة سهلة أبدا كقصص الكبار.
.السعي للربح حق مشروع هل تسعين للربح ام الانتشار .
الكتابة في مجتماعتنا العربية لا تستطيع الربح منها او الإعتماد عليها للكسب بشكل عام، بشكل خاص لم أسعى للربح ولن أسعى يوما، أتمني الانتشار أكثر علي مستوي عالمي يارب بإذن الله.
..هل سعيتي للانتشار عالميا أم مكتفيه محليا .....
لم أسعى بعد فأنا في بداية مشواري في الكتابة فتلك السنة الثالثة لي، ولكني اسعي قدر المستطاع وبالطبع لن أسعى محليا فقط فحلمي أكبر بكثير إن شاء الله.
هل يوجد عقبات للكاتب مع دور النشر
بالفعل هي أكثر عقبة اواجهها فدور النشر تسعي إلى الأسماء المعروفة، وبعض دور النشر لديها شروط للنشر غير معلنة فحين ترسل نصا يكون الجواب بأن النص غير متناسب مع خطة الدار أو رفض لأسباب تسويقية، في حين قد ترسل نصك لدار نشر أخري وتجد الثناء على نصك، غير أن طريقة التعامل مع أغلبية دور النشر التي راسلتهم لم أجد فيها احتراماً للكاتب كما من المفترض أن يكون،وبالطبع تكلفة نشر كتاب أطفال تكون باهظة إن أردت طبع كتاب بشكل ممتاز، والدور التي تتكفل بالنشر هي كما اقرا وأتابع في الغالب هي لبعض الكتاب فقط أو بمعني أدق الذين لهم أسما في عالم الكتابة للطفل، أيضا بالنسبة لدور النشر الغير معتنية بأدب الطفل فأكثر ما أجده مستفزا بعض الشيء أن الدور تقبل العمل طالما ستدفع لها دون مراعاة النص فأصبح اي هاوي كاتب بأمواله لأن الموضوع أصبح تجاري أكثر منه أدبي وثقافي. للأسف الشديد.
كلمة لقناة الشمس الاوربية
أشكركم جدا لاستضافتي متمنية لكم كل التوفيق والسعادة بإذن الله وتحية خاصة مني لأستاذ محمد الفرحان لإهتمامه بمشاركة بعض نصوصي وكل عام وأنتم بخير.