×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

كتب د. وائل عادل الغرباوى سفير السلام الدولى وحقوق الانسان مدير حقوق الانسان بالمفوضية الدولية للسلام والحقوق والحريات ومدير تنفيذى بمنظمة الدفاع الثلاثى بايطاليا وامير مملكة كوتاى باندونيسيا بجمهورية مصر العربية. موضوع هام وخطير هو الطلاق العاطفى.

كتب د. وائل عادل الغرباوى سفير السلام الدولى وحقوق الانسان مدير حقوق الانسان بالمفوضية الدولية للسلام والحقوق والحريات ومدير تنفيذى بمنظمة الدفاع الثلاثى بايطاليا وامير مملكة كوتاى باندونيسيا بجمهورية مصر العربية.
موضوع هام وخطير هو الطلاق العاطفى.
جسدان يتحركان، يؤديان واجباتهما الأسرية بجفاف وبصورة رسمية، بعيدان كل البعد عن بعضهما مشاعراً وعاطفة، على الرغم من قربهما مكاناً ومساحةً.
ويعرف الطلاق العاطفي انه حالة يعيش فيها الزوجان منفردين عن بعضهما البعض رغم وجودهما في منزل واحـد، ويعيـشان فـي انعـزال عـاطفي ونتيجة لذلك تصاب الحياة الزوجية بينهما بالبرود وغياب الحب والرضا.
ولهذا النوع من الطلاق له بعض الاسباب التى تؤدى الى ذلك.
الضغوطات المادية التي يتعرض لها الزوجان في حياتهما بسبب حجم الضغط الذي يتعرضان له، فتجدهما منغمسين في تأمين مستلزمات البيت والأولاد، مبتعدين شيئاً فشيئاً عن كل ما يؤجج العاطفة، دون انتباه منهما.
أنانية أحد الأطراف، حيث ينظر الزوج أو الزوجة إلى حقوقه ومتطلباته فقط، وينسى الطرف الآخر وحاجاته ومتطلباته.
الإحساس بالضعف من قبل أحد أطراف العلاقة، وعدم القدرة على التفاهم والتواصل مع الطرف الآخر، لا سيما إذا كان الرجل هو موضع الضعف، على عكس السائد في العلاقة الزوجية.
إساءة تحديد الأولويات، وذلك بتفضيل الآخرين على شريك الحياة، ويعد هذا من أهم أسباب الطلاق العاطفي، كأن يفضل الزوج عمله وأهله وأقاربه وأصحابه على زوجته، أو أن تفضل الزوجة عملها وأولادها وأهلها وصديقاتها على الزوج، مما يشعر الطرف الآخر بعدم الأهمية.
العمل الجاد على التقليل من أهمية الآخر، بالقول أو الفعل، سواء أمام الناس أو الأولاد، مما يسبب الإهانة.
ومن أبرز أسباب الطلاق العاطفي أو الانفصال العاطفي بخل الرجل على زوجته، سواء مادياً أو عاطفياً أو في منحها الوقت الكافي لإرضاء حاجاتها ورغباتها.
اعتبار أحد الأطراف نفسه الأفضل، فيتعالى على الطرف الآخر، ويشعره بالنقص.
البرود الجنسي، أو تحول العلاقة الجنسية إلى روتين أو واجب.
أثبتت معظم الدراسات أن للطلاق العاطفي أو الانفصال العاطفي آثار سلبية واضحة على الأبناء، وبشكل أكبر من الطلاق الفعلي. وذلك بسبب الالتفات إلى حاجات الأسرة اليومية والاعتيادية، بعيداً عن الاهتمام بمشاعر الأبناء.
ففي حالة الطلاق العاطفي يعيش الأبناء حالة من القلق لسوء العلاقات بين الزوج والزوجة، والتي قد تصل في مراحل متقدمة إلى سب كل منهما الآخر.
كما يعانون من الاكتئاب الشديد، وعدم القدرة على مواجهة الحياة، كما قد يعانون في مرحلة المراهقة من الانحراف، للبحث عن الحنان المفقود داخل الأسرة التي تعد المرجع الأول للأبناء في علاقاتهم المستقبلية، ومن هنا سيطبق الأبناء ما عاشوه في بيتهم على أسرهم في المستقبل.
Dr. books Wael Adel Al-Gharbawi, Ambassador of International Peace and Human Rights, Director of Human Rights at the International Commission for Peace, Rights and Freedoms, Executive Director of the Triple Defense Organization in Italy, and the Prince of Kotai, Indonesia, in the Arab Republic of Egypt.
An important and serious topic is emotional divorce.
Two bodies are moving, performing their family duties with drought and formally, far from each other feeling and emotion, despite the proximity of space and space.
Emotional divorce is defined as a situation in which the spouses live separately from each other despite being in one house, and they live in emotional isolation, and as a result, the marital life between them becomes cold and the absence of love and contentment.
This type of divorce has some reasons that lead to this.
Physical pressures experienced by the couple in their lives because of the amount of pressure they are exposed to, and you find them immersed in securing the necessities of the home and children, moving away little by little from everything that fuels passion, without their attention.
Selfishness of one of the parties, where the husband or wife only looks at his rights and requirements, and the other party forgets his needs and requirements.
Feeling of weakness by one of the parties to the relationship, and the inability to understand and communicate with the other, especially if the man is the subject of weakness, unlike prevailing in the marital relationship.
Abuse of prioritization, by favoring others over a life partner, and this is one of the most important reasons for emotional divorce, such as if the husband prefers his work and his family and relatives and companions over his wife, or that the wife prefers her work and her children and her family and friends over the husband, which makes the other party feel unimportant.
Working hard to reduce the importance of the other, in word or deed, whether in front of people or children, which causes humiliation.
One of the most prominent causes of emotional divorce or emotional separation is the man's vinegar against his wife, whether material or emotional, or in giving her enough time to satisfy her needs and desires.
One of the parties considered himself the best, so he exalted the other, and made him feel inferior.
Frigidity, or turning sexual relations into a routine or a duty.
Most studies have demonstrated that emotional divorce or emotional separation has clear negative effects on children, and more than actual divorce. This is due to paying attention to the family's daily and regular needs, away f
image
image
image
 0  0  266