Salah Zainal ...الست لنده ..
Salah Zainal
...الست لنده ..
هي أشهر امرأة مسيحية عرفتها مدينة الناصرية الست لندن او الست لنده كما اعتاد أهالي المدينة ان ينادوها.
القابلة الست(( لنده بشارة غصن الخوري)) هي امرأة مسيحية من أهالي بغداد / سورية الاصل ... اختارت مدينة الناصرية للسكن فيها بعد ان سمعت عن طيبة أهلها ونقاوتهم …تركت الست لنده بغداد وسكنت الناصرية بعد قصة حب فاشلة قررت بعدها الرحيل كي تنسى ألامها وتنغمس في محاولة لمساعدة الاخرين ممن يحتاجوا منها المساعدة في هذه المدينة التي اشتهرت بطيبة أهلها وعشقهم للدارمي.
اشتهرت الست لنده بجمالها وحبها للشعر وقد كانت تمارس عملها كقابلة …أحب أهالي الناصرية هذه المرأة بشدة كما احبتهم وبذلت كل ما تستطيع من جهود لخدمتهم… كانت امرأة غنية ورغم كونها مسيحية قامت ببناء جامع كبير في الناصرية واهدته الى أهالي المدينة وقد سمي هذا الجامع باسمها (جامع الست لنده)…ويعتبر من اشهر الجوامع في مدينة الناصرية يصلي فيه الناس بكثره تخليدا وترحما على روح هذه المرأة الخيرة …والى هذا اليوم مازال جامع الست لنده يحمل اسمها ويحمل حب أهالي المدينة لهذه السيدة الطيبة المتميزة التي زرعت الحب والتراحم فيما بينها وبين سكان المدينة البسطاء اللذين بادلوها الحب والاعتزاز ومازالوا يذكروها ويتناقلون ذكراها الى أبنائهم جيل بعد جيل حتى الأجيال الحديثة التي لم تعاصرها مازالت تذكرها وتعتز بها من خلال ما يسمعون عنها من أجدادهم.. قصة “الست لنده” تعبر عن الحب والنقاء والتعايش السلمي بين العراقيين منذ ذلك الوقت بين مختلف الاتجاهات والأديان والطوائف.
ولم تكن هنالك أي أصوات تعلوا لتنمي الكراهية والتطرف والاحقاد الغير مبرره ولم تكن هنالك من أصوات تنكر على الاخرين دينهم وخياراتهم واتجاهاتهم الفكرية او المذهبية .
عاشت الست لنده في الناصرية في الستينيات وهذه صورتين لها في أيام الشباب و الشيخوخة فهل تستحق منا الا ان تذكر ويستمر ذكرها واحترامها وتداول قصتها وسردها على مسامع اجيالنا !
...الست لنده ..
هي أشهر امرأة مسيحية عرفتها مدينة الناصرية الست لندن او الست لنده كما اعتاد أهالي المدينة ان ينادوها.
القابلة الست(( لنده بشارة غصن الخوري)) هي امرأة مسيحية من أهالي بغداد / سورية الاصل ... اختارت مدينة الناصرية للسكن فيها بعد ان سمعت عن طيبة أهلها ونقاوتهم …تركت الست لنده بغداد وسكنت الناصرية بعد قصة حب فاشلة قررت بعدها الرحيل كي تنسى ألامها وتنغمس في محاولة لمساعدة الاخرين ممن يحتاجوا منها المساعدة في هذه المدينة التي اشتهرت بطيبة أهلها وعشقهم للدارمي.
اشتهرت الست لنده بجمالها وحبها للشعر وقد كانت تمارس عملها كقابلة …أحب أهالي الناصرية هذه المرأة بشدة كما احبتهم وبذلت كل ما تستطيع من جهود لخدمتهم… كانت امرأة غنية ورغم كونها مسيحية قامت ببناء جامع كبير في الناصرية واهدته الى أهالي المدينة وقد سمي هذا الجامع باسمها (جامع الست لنده)…ويعتبر من اشهر الجوامع في مدينة الناصرية يصلي فيه الناس بكثره تخليدا وترحما على روح هذه المرأة الخيرة …والى هذا اليوم مازال جامع الست لنده يحمل اسمها ويحمل حب أهالي المدينة لهذه السيدة الطيبة المتميزة التي زرعت الحب والتراحم فيما بينها وبين سكان المدينة البسطاء اللذين بادلوها الحب والاعتزاز ومازالوا يذكروها ويتناقلون ذكراها الى أبنائهم جيل بعد جيل حتى الأجيال الحديثة التي لم تعاصرها مازالت تذكرها وتعتز بها من خلال ما يسمعون عنها من أجدادهم.. قصة “الست لنده” تعبر عن الحب والنقاء والتعايش السلمي بين العراقيين منذ ذلك الوقت بين مختلف الاتجاهات والأديان والطوائف.
ولم تكن هنالك أي أصوات تعلوا لتنمي الكراهية والتطرف والاحقاد الغير مبرره ولم تكن هنالك من أصوات تنكر على الاخرين دينهم وخياراتهم واتجاهاتهم الفكرية او المذهبية .
عاشت الست لنده في الناصرية في الستينيات وهذه صورتين لها في أيام الشباب و الشيخوخة فهل تستحق منا الا ان تذكر ويستمر ذكرها واحترامها وتداول قصتها وسردها على مسامع اجيالنا !