جائحة كورونا وحقيقة الواقع ! بقلم فاطمة الزهراء إروهــــــــــالـــــــن
فـي ظـل الأخبار السلبية عن انتشار وباء فيروس كورونا ،يعانــي معظم الناس من القلق والإحباط ،وأمور كثيرة من اليأس،لكـن للأزمة جانباً مضيئاً أيضا .
أظهــرت هاته الأخيـــرة العديــد من المبادرات الإنسانية بعيدة عن العالم الجمعوي وذلك في مساعدة المحتاجين من كبار السن ،وغيرهــم الغير القادرين على التسوق بمفردهـــم مساعدة المعوزيــن الذين لا حول ولا قوة لهم ،من شباب غامروا بأرواحهــم لمساعدة الناس في ظــل هاته الجارحـــة،حيث برهنوا على المواطنة الحقيقية والإنسانية،طبعا في غياب كبير لمسلسل الجمعيات الخيريــة ،والتي باتت في سبات عميق أو بالأحرى شبه منعدمــة ،الى إشعار آخر ،في الإستعداد الكامل لبرامج مربحة من سهرات ومهرجانات وغيرها من المشاريع المربحة ، ضاربين عرض الحائط الديـــن وأحكامه، والأسبقية للربح المادي فقط .
وفي ظل الإنشغال بالعمل وأمور الحيــاة، قد ينسى البعض ويتجاهل الآخر العلاقات الإجتماعية سواء مع الأهل أو الأقارب والأصدقاء ،أما العزل الصحي جعل البعض يعيد ترتيب أولوياتــــه،مما يجعلنا نمرٌ يوميا بعدة أمور لا نستوعبها ولانلتفت اليها، لكن مع الإلتزام الصحي يشتاق معظمنا لضوء الشمس التي نبحث عنهافي رفع الستار ورؤية جيدة لمن حولنا.
لكن يبقى الجهل يخيم عند العقول المتحجرة والضعيفــة ، يتنافسون وراء نظريــــات المؤامرة والإشاعات من كل حذب ، وذلك لقلوبهم قبل عقولهم النكرة المريضة، والسلوكيات المشينة،التي نحن في غنى عنها خصوصا في ظروف صعبة مثل هاته .
ومن الحكمة تذكيـــر هؤلاء المرضـــى ،أصحاب القلوب السوداء ،والتي تسعى وتنشر الفساد، أن المبادئ الأساسية للإنسانية ،هي الحد من مخاطر الأفكار الهدامة قبل مخاطر المرض، وأن التربية الخلقية هي الاساس لأنهم يفتقدونها رغم التظاهر بالعقلانية والطيبة المزورة، لكن الواقع شيئ وهــــم شيئ آخـــــر ….
الــــى مـن يهمهـــم الأمــــــر .
ــــــــــــ فاطمة الزهراء إروهــــــــــالـــــــن .ـــــــــــــ
أظهــرت هاته الأخيـــرة العديــد من المبادرات الإنسانية بعيدة عن العالم الجمعوي وذلك في مساعدة المحتاجين من كبار السن ،وغيرهــم الغير القادرين على التسوق بمفردهـــم مساعدة المعوزيــن الذين لا حول ولا قوة لهم ،من شباب غامروا بأرواحهــم لمساعدة الناس في ظــل هاته الجارحـــة،حيث برهنوا على المواطنة الحقيقية والإنسانية،طبعا في غياب كبير لمسلسل الجمعيات الخيريــة ،والتي باتت في سبات عميق أو بالأحرى شبه منعدمــة ،الى إشعار آخر ،في الإستعداد الكامل لبرامج مربحة من سهرات ومهرجانات وغيرها من المشاريع المربحة ، ضاربين عرض الحائط الديـــن وأحكامه، والأسبقية للربح المادي فقط .
وفي ظل الإنشغال بالعمل وأمور الحيــاة، قد ينسى البعض ويتجاهل الآخر العلاقات الإجتماعية سواء مع الأهل أو الأقارب والأصدقاء ،أما العزل الصحي جعل البعض يعيد ترتيب أولوياتــــه،مما يجعلنا نمرٌ يوميا بعدة أمور لا نستوعبها ولانلتفت اليها، لكن مع الإلتزام الصحي يشتاق معظمنا لضوء الشمس التي نبحث عنهافي رفع الستار ورؤية جيدة لمن حولنا.
لكن يبقى الجهل يخيم عند العقول المتحجرة والضعيفــة ، يتنافسون وراء نظريــــات المؤامرة والإشاعات من كل حذب ، وذلك لقلوبهم قبل عقولهم النكرة المريضة، والسلوكيات المشينة،التي نحن في غنى عنها خصوصا في ظروف صعبة مثل هاته .
ومن الحكمة تذكيـــر هؤلاء المرضـــى ،أصحاب القلوب السوداء ،والتي تسعى وتنشر الفساد، أن المبادئ الأساسية للإنسانية ،هي الحد من مخاطر الأفكار الهدامة قبل مخاطر المرض، وأن التربية الخلقية هي الاساس لأنهم يفتقدونها رغم التظاهر بالعقلانية والطيبة المزورة، لكن الواقع شيئ وهــــم شيئ آخـــــر ….
الــــى مـن يهمهـــم الأمــــــر .
ــــــــــــ فاطمة الزهراء إروهــــــــــالـــــــن .ـــــــــــــ