Azzam Salih المنتج كيف يكون المنتج منتجا اذا لم يغامر بأمواله وهو صاحب مشروع مرسوم في عقله. ماذا يختار من نص ومخرج وفكر وموسيقى ومعرفه وممثل وكيف يسوق ويبيع ويربح. انه مهدي محمد رضا الهاشمي (سيد مهدي).
Azzam Salih
المنتج
كيف يكون المنتج منتجا اذا لم يغامر بأمواله وهو صاحب مشروع مرسوم في عقله. ماذا يختار من نص ومخرج وفكر وموسيقى ومعرفه وممثل وكيف يسوق ويبيع ويربح.
انه مهدي محمد رضا الهاشمي (سيد مهدي).
لم يكن سيد مهدي بعيدا عن الوسط الفني فهو كان نشطا فنيا في مرحلة الإعدادية بالمسرح المدرسي، وكان صديقا للفن والفنانين ومن هنا وبعد تدهور الإنتاج الدرامي ايام الحصار شارك غيره من الفنانين إنتاج سباعيات وخماسيات بدويه عندما كان الحصار يضرب العراق وليس هناك منفذا للبيع مع قلة فرص العمل للفنان. وكان بورصة الدراما البدويه اوجها فقد كان يبيع الفنانين بعض ممتلكاتهم لإنتاج ثلاثيات ورباعيات لكي يعملوا.
غير أن سيد مهدي لم يقف عند البدوي فقد عمل على اختيار نصا جيدا مودرن اجتماعي ومخرجنا مخضر ما وخيرة فنيين السينما. المسرح وجاء بنجوم من الخط الأول وعمل عملا وسوقه تسويقها وليس بيع لمره واحده (طوب) على منتجي الأردن.
فقد عمد سيد مهدي على تأسيس شركه سميراميس وحاول ان يستقطب كل مخرجي الخط الأول.
محمد شكري جميل. كارلوهراتيون. بسام الورد. صبري الرماحي. كما واستقطب الشباب انذاك على ابو سيف. أكرم كامل. هشام خالد. وعزام صالح. وفارس مهدي. وراح يعمل على تأسيس جهه إنتاجيه تسوق للخليج باعمال ريفيه وبدويه واجتماعية مغامرا بأمواله ومنظما لحركة العمل من اختياره للنص والمخرج والمثل وملاحظات قيمه لنظافة العمل للمخرج واختيار الموسيقى والكلمات للتايتل دون أن يتدخل في عمل المخرج وتوفير الاجهزه والمونتاج. وبذلك أصبح مؤسسه مهمه تنتج وتشتري َمن أعمال منتجه وتسوق العمل العراقي. كما واستضاف المخرج محمد عزيزيه على حسابه الخاص للاتفاق على إنتاج عمل يكون بالمستوى المقبول للدراما العراقية التي تسوق. ولم تكتف بهذا بل عمدت إلى إنتاج الاذاعه بمسلسلات وتسويها بأهم المخرجين الاذاعيين واجمل أصوات الممثلين العراقيين واجمل الموضوعات والشخصيات العراقيه كالجواهري المتنبي وغيرها وكانت هناك محاوله لإنشاء مجله فنيه رئيس تحريرها محمد الجزائري. ثم عمد على الإنتاج بأموال خليجيه بعد أن توسعة دائرة العلاقات وجودة المنتج الذي قدمه.
كما وقدم سيد مهدي إنتاجها مسرحيا مهما مثل مسرحية سن العقل والمنكطعه وغيرها.
لم تتوقف المؤسسه عن الانتاج في أحلك الظروف واستمرت وكانت متابعه تقدم ما يحدث في العراق من خلال تقارير لقنوات سعوديه وللسودان وكذلك ابو ظبي. وبعد التغيير عمدت على إنتاج الأفلام التسجيليه ومجموعه كبيره من الاسبوتات الهادفه والاعلان ومن ثمه عملت على إنتاج أعمال لصالح شبكة الإعلام والعرقيه خاص جدا وبيت الشمع وغيرها ثم قدمت لقناة الحرة برامج مهمه الاغنيه الريفي والمسرح وبرامج سياسيه مهمه وانتجت أعمالا در اميه لقناة الفرات وبرامج وأفلام متنوعه وكذلك عملت مع قناة الاتجاه ومن ثمه جريدة العالم والتي سميت مؤسسة العالم باسمها ولا يزال سيد مهدي متقدا يحاول تصحيح مسار الدراما العراقيه والبرامج فهو ينتقي ويختار وسيبقى مشروعه قائما ان شاء الله
المنتج
كيف يكون المنتج منتجا اذا لم يغامر بأمواله وهو صاحب مشروع مرسوم في عقله. ماذا يختار من نص ومخرج وفكر وموسيقى ومعرفه وممثل وكيف يسوق ويبيع ويربح.
انه مهدي محمد رضا الهاشمي (سيد مهدي).
لم يكن سيد مهدي بعيدا عن الوسط الفني فهو كان نشطا فنيا في مرحلة الإعدادية بالمسرح المدرسي، وكان صديقا للفن والفنانين ومن هنا وبعد تدهور الإنتاج الدرامي ايام الحصار شارك غيره من الفنانين إنتاج سباعيات وخماسيات بدويه عندما كان الحصار يضرب العراق وليس هناك منفذا للبيع مع قلة فرص العمل للفنان. وكان بورصة الدراما البدويه اوجها فقد كان يبيع الفنانين بعض ممتلكاتهم لإنتاج ثلاثيات ورباعيات لكي يعملوا.
غير أن سيد مهدي لم يقف عند البدوي فقد عمل على اختيار نصا جيدا مودرن اجتماعي ومخرجنا مخضر ما وخيرة فنيين السينما. المسرح وجاء بنجوم من الخط الأول وعمل عملا وسوقه تسويقها وليس بيع لمره واحده (طوب) على منتجي الأردن.
فقد عمد سيد مهدي على تأسيس شركه سميراميس وحاول ان يستقطب كل مخرجي الخط الأول.
محمد شكري جميل. كارلوهراتيون. بسام الورد. صبري الرماحي. كما واستقطب الشباب انذاك على ابو سيف. أكرم كامل. هشام خالد. وعزام صالح. وفارس مهدي. وراح يعمل على تأسيس جهه إنتاجيه تسوق للخليج باعمال ريفيه وبدويه واجتماعية مغامرا بأمواله ومنظما لحركة العمل من اختياره للنص والمخرج والمثل وملاحظات قيمه لنظافة العمل للمخرج واختيار الموسيقى والكلمات للتايتل دون أن يتدخل في عمل المخرج وتوفير الاجهزه والمونتاج. وبذلك أصبح مؤسسه مهمه تنتج وتشتري َمن أعمال منتجه وتسوق العمل العراقي. كما واستضاف المخرج محمد عزيزيه على حسابه الخاص للاتفاق على إنتاج عمل يكون بالمستوى المقبول للدراما العراقية التي تسوق. ولم تكتف بهذا بل عمدت إلى إنتاج الاذاعه بمسلسلات وتسويها بأهم المخرجين الاذاعيين واجمل أصوات الممثلين العراقيين واجمل الموضوعات والشخصيات العراقيه كالجواهري المتنبي وغيرها وكانت هناك محاوله لإنشاء مجله فنيه رئيس تحريرها محمد الجزائري. ثم عمد على الإنتاج بأموال خليجيه بعد أن توسعة دائرة العلاقات وجودة المنتج الذي قدمه.
كما وقدم سيد مهدي إنتاجها مسرحيا مهما مثل مسرحية سن العقل والمنكطعه وغيرها.
لم تتوقف المؤسسه عن الانتاج في أحلك الظروف واستمرت وكانت متابعه تقدم ما يحدث في العراق من خلال تقارير لقنوات سعوديه وللسودان وكذلك ابو ظبي. وبعد التغيير عمدت على إنتاج الأفلام التسجيليه ومجموعه كبيره من الاسبوتات الهادفه والاعلان ومن ثمه عملت على إنتاج أعمال لصالح شبكة الإعلام والعرقيه خاص جدا وبيت الشمع وغيرها ثم قدمت لقناة الحرة برامج مهمه الاغنيه الريفي والمسرح وبرامج سياسيه مهمه وانتجت أعمالا در اميه لقناة الفرات وبرامج وأفلام متنوعه وكذلك عملت مع قناة الاتجاه ومن ثمه جريدة العالم والتي سميت مؤسسة العالم باسمها ولا يزال سيد مهدي متقدا يحاول تصحيح مسار الدراما العراقيه والبرامج فهو ينتقي ويختار وسيبقى مشروعه قائما ان شاء الله