. اكد رئيس مجلس إدارة مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار وراعي جائزة البغلي للابن البار العم ابراهيم البغلي ان المبرة تحتفل منذ ست سنوات باليوم العالمي للأرامل مشيرا الى ان السنة السابعة حالت الظروف في عدم تنظيم فعالية احتفال المبرة بهذا اليوم وذلك بسبب
. اكد رئيس مجلس إدارة مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار وراعي جائزة البغلي للابن البار العم ابراهيم البغلي ان المبرة تحتفل منذ ست سنوات باليوم العالمي للأرامل مشيرا الى ان السنة السابعة حالت الظروف في عدم تنظيم فعالية احتفال المبرة بهذا اليوم وذلك بسبب انتشار وباء كورونا المستجد ليس في الكويت وحسب وإنما اجتاح العالم باكمله ،و دعا البغلي إلى الاهتمام بالأرامل بشكل أكبر في المجتمع، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للأرامل الذي أفرته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 23 حزيران/ يونيو 2011 أول يوم دولي للأرامل. وأكد البغلي ان اليوم العالمي للأرامل لهذا العام 2020 يأتي في أجواء تتسم بالتوتر والخوف والقلق الشديد نتيجة تفشي وباء كورونا في العالم بأسره، في سابقة لم تحدث من قبل ، منذ بدأ الاحتفال به في الثالث والعشرين من شهر يونيو 2011وفقًا لإعلان الجمعية العمومية لهيئة الأمم المتحدة .
وقال البغلي إنه بناء على تقديرات هيئة الأمم المتحدة فإن هناك نحو 300 مليون أرملة تقريبا يعيشون في مختلف أنحاء العالم حاليا، نصفهن تقريبا يعشن في فقر شديد ، مضيفاً بان الأرامل في أغلب الأحيان يعانون من التمييز بسبب السن والنوع ويعيش بعضهن حياة يغلب عليها الإيذاء البدني وغيره ، حسبما أفاد مركز أنباء الأمم المتحدة.
وكما أضاف البغلي أن إساءة معاملة الأرامل وأطفالهن تمثل انتهاكا من أخطر انتهاكات حقوق الإنسان وعقبة من العقبات التي تعترض سبيل التنمية في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن ملايين الأرامل في العالم يعانين من الفقر المدقع والنبذ والعنف والتشرد والاعتلال والتمييز وهذا يخالف القانون والعرف السائد .
وأشارالبغلي إلى أن الأرامل المسنات في أغلب الأحيان يعتمدن على موارد اقتصادية محدودة، بعد أن فنيت أعمارهن في أعمال شاقة لم يتقاضين عنها أجرا يتناسب مع تلك الأعمال .
وقال البغلي "حتى في البلدان المتقدمة، يمكن أن تكون قيمة المعاشات التقاعدية التي تحصل عليها النساء أقل من تلك التي يحصل عليها الرجال بنحو 40 %". وأضاف، "تواجه الأرملة الشابة تحديات أخرى، بوصفها عائلة للأسرة يتعين عليها النهوض بمسئوليات رعاية الأطفال دون أن تتاح لها فرص اقتصادية تذكر"، وبذلك ودعا البغلي في اليوم الدولي للأرامل، إلى أهمية إبراز دور الأرامل بشكل أكبر في المجتمع، وتوفير الدعم لهن كي يحيين حياة منتجة ومتساوية ومرضية .
وأكد البغلي ان جائحة كوفيد - 19 ادت إلى تفاقم الحالة في الأشهر القليلة الماضية
وقال البغلي إنه بناء على تقديرات هيئة الأمم المتحدة فإن هناك نحو 300 مليون أرملة تقريبا يعيشون في مختلف أنحاء العالم حاليا، نصفهن تقريبا يعشن في فقر شديد ، مضيفاً بان الأرامل في أغلب الأحيان يعانون من التمييز بسبب السن والنوع ويعيش بعضهن حياة يغلب عليها الإيذاء البدني وغيره ، حسبما أفاد مركز أنباء الأمم المتحدة.
وكما أضاف البغلي أن إساءة معاملة الأرامل وأطفالهن تمثل انتهاكا من أخطر انتهاكات حقوق الإنسان وعقبة من العقبات التي تعترض سبيل التنمية في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن ملايين الأرامل في العالم يعانين من الفقر المدقع والنبذ والعنف والتشرد والاعتلال والتمييز وهذا يخالف القانون والعرف السائد .
وأشارالبغلي إلى أن الأرامل المسنات في أغلب الأحيان يعتمدن على موارد اقتصادية محدودة، بعد أن فنيت أعمارهن في أعمال شاقة لم يتقاضين عنها أجرا يتناسب مع تلك الأعمال .
وقال البغلي "حتى في البلدان المتقدمة، يمكن أن تكون قيمة المعاشات التقاعدية التي تحصل عليها النساء أقل من تلك التي يحصل عليها الرجال بنحو 40 %". وأضاف، "تواجه الأرملة الشابة تحديات أخرى، بوصفها عائلة للأسرة يتعين عليها النهوض بمسئوليات رعاية الأطفال دون أن تتاح لها فرص اقتصادية تذكر"، وبذلك ودعا البغلي في اليوم الدولي للأرامل، إلى أهمية إبراز دور الأرامل بشكل أكبر في المجتمع، وتوفير الدعم لهن كي يحيين حياة منتجة ومتساوية ومرضية .
وأكد البغلي ان جائحة كوفيد - 19 ادت إلى تفاقم الحالة في الأشهر القليلة الماضية