فهيمة الحسن إليك
فهيمة الحسن
إليك
من قال لك أنّ الورد لا ينبت فينا ؟
يزهر ويتفتح داخلنا !
عجيب كيف لم تره
مزورعًا على خدود العاشقات
مزروعًا في ضحكات الأمهات
مزورعًا في أمنيات الأطفال
وأحلامهم الصغيرة
كيف لاينبت الورد فينا
و
كلما وردت إلي
نثرت زهرَ القصائد
كلما تبسم ثغرُك
يدب في قلبي طَرب
عجيبٌ كيف لم تشم رائحته؟
وهو يتصاعد في الفضاء
تنتشر نسائمه داخل الرئة
فتُرسل أصدق النبضات
كيف لا ينبت الورد فينا ؟
وخلف ضلعي خافقٌ
يهتز عشقا
يعزف على مزامير خالدة
في ليلة عيد
قد طال انتظارها
ينبت الوردُ فينا
يُوشِمُ عطرُهُ المكانَ
يهمسُ للكون ُ
هناك
عاشق ٌ يتأمل في صمته
هائم ٌ
شاردٌ
يجهلُ العنوانَ
ينتظر الصبح َ
يرتشف ُ
قطرات الحبِّ المتناثرة ِ
على البتلاتِ الملونة
.........
فهيمة الحسن
إليك
من قال لك أنّ الورد لا ينبت فينا ؟
يزهر ويتفتح داخلنا !
عجيب كيف لم تره
مزورعًا على خدود العاشقات
مزروعًا في ضحكات الأمهات
مزورعًا في أمنيات الأطفال
وأحلامهم الصغيرة
كيف لاينبت الورد فينا
و
كلما وردت إلي
نثرت زهرَ القصائد
كلما تبسم ثغرُك
يدب في قلبي طَرب
عجيبٌ كيف لم تشم رائحته؟
وهو يتصاعد في الفضاء
تنتشر نسائمه داخل الرئة
فتُرسل أصدق النبضات
كيف لا ينبت الورد فينا ؟
وخلف ضلعي خافقٌ
يهتز عشقا
يعزف على مزامير خالدة
في ليلة عيد
قد طال انتظارها
ينبت الوردُ فينا
يُوشِمُ عطرُهُ المكانَ
يهمسُ للكون ُ
هناك
عاشق ٌ يتأمل في صمته
هائم ٌ
شاردٌ
يجهلُ العنوانَ
ينتظر الصبح َ
يرتشف ُ
قطرات الحبِّ المتناثرة ِ
على البتلاتِ الملونة
.........
فهيمة الحسن