صالح الصحن · قبل أن ينتهي الموسم..
صالح الصحن
·
قبل أن ينتهي الموسم........
لا زلنا نشاهد ما يعرض في الشاشات المحلية والعربية من ( دراما تلفزيونية) ، فوجدنا التباين الواضح بين هذه وتلك ، ومنذ الحلقات الأولى تعالت الأصوات والآراء وردود الأفعال عن بعض الأعمال، بعضها ناقدة واخرى مستنكرة وبلهجة تسقيط شديدة الهجوم مع إتاحة الفرصةالاليكترونية في النشر دون أدنى رقيب ومختلف العبارات والتوصيفات والانطباعات ، فيما سجلت بعض الأعمال المحلية والعربية ارتياحا وإعجابا واضحا لما يقترب من هموم ومشاعر وذائقة الجمهور رغم وجود بعض الأخطاء والملاحظات، ومهما يكن، فالزمن لن يتوقف، والعرض الدرامي محليا وعربيا في تنافس شديد ، وما على المؤسسات المعنية والشركات وصناع الأعمال أن يأخذوا بعين ( الارتقاء) المزيد من الملاحظات والانتقادات الإيجابية لغرض تجاوز الأخطاء والطرق التي تم تنفيذ الأعمال فيها، والانفتاح على آفاق رحبة معاصرة متطورة تتماشى مع العالم كي نصنع دراما جديرة بالقبول والاحترام وجديرة أيضا بتسويقها إلى العالم الاخر وان تضع الفكرة والموضوع و الحكاية والبطولة و وسامة النجوم وجاذبية الصورة والشكل والمكان والقيم وما إلى ذلك أمام ذائقته ، ولهذا عليها أن تحسب حسابها للموسم القادم وان تتعامل مع الظروف بحنكة وتخطيط وتنسيق وتنظيم مسبق ذات عقيدة مهنية حاذقة نظيفة ونزيهة (بلا فساد قطعا) وداعمة للإنتاج وساعية لصناعة الجمال والمعنى والهدف الإنساني النبيل في عرض الحكاية وخيوط مسارها ومستوى القيمة الفكرية والمعرفية التي تحملها وكذلك شحنة المتعة والتشويق الذي تحققه للجمهور عبر أساليب اخراجية متقدمة ، لسد منافذ التشظي والتسقيط والانتقادات السلبية الهجومية القاسية ، والتمسك بلغة الفن التي تشكل مصدر الحب والجمال والتسامح والسلام التي تشيع أجواء تسمح بتعدد خيارات الذائقة الجمالية بل وفضاءات أكثر انسجاما لمجتمع متعدد الأطياف، علينا أن نتهيأ لموسم قادم يحمل اسم كل ذائقة رفيعة المستوى، ذائقة البلد الكبير وان نحسن اختيار المواضيع والأفكار وكذلك الشخصيات والأدوار، سيما ونحن لدينا الكثير من المحترفين والرواد والشباب المبدعين الذين بهم يرتقي فن الصنعة مثلما يصنعها الآخرون. وفي مقال لاحق سنؤشر بالتفصيل ما يمكن أن يرتقي بالدراما التلفزيونية إلى أفضل مما هي عليه، وسلام من الله عليكم.
·
قبل أن ينتهي الموسم........
لا زلنا نشاهد ما يعرض في الشاشات المحلية والعربية من ( دراما تلفزيونية) ، فوجدنا التباين الواضح بين هذه وتلك ، ومنذ الحلقات الأولى تعالت الأصوات والآراء وردود الأفعال عن بعض الأعمال، بعضها ناقدة واخرى مستنكرة وبلهجة تسقيط شديدة الهجوم مع إتاحة الفرصةالاليكترونية في النشر دون أدنى رقيب ومختلف العبارات والتوصيفات والانطباعات ، فيما سجلت بعض الأعمال المحلية والعربية ارتياحا وإعجابا واضحا لما يقترب من هموم ومشاعر وذائقة الجمهور رغم وجود بعض الأخطاء والملاحظات، ومهما يكن، فالزمن لن يتوقف، والعرض الدرامي محليا وعربيا في تنافس شديد ، وما على المؤسسات المعنية والشركات وصناع الأعمال أن يأخذوا بعين ( الارتقاء) المزيد من الملاحظات والانتقادات الإيجابية لغرض تجاوز الأخطاء والطرق التي تم تنفيذ الأعمال فيها، والانفتاح على آفاق رحبة معاصرة متطورة تتماشى مع العالم كي نصنع دراما جديرة بالقبول والاحترام وجديرة أيضا بتسويقها إلى العالم الاخر وان تضع الفكرة والموضوع و الحكاية والبطولة و وسامة النجوم وجاذبية الصورة والشكل والمكان والقيم وما إلى ذلك أمام ذائقته ، ولهذا عليها أن تحسب حسابها للموسم القادم وان تتعامل مع الظروف بحنكة وتخطيط وتنسيق وتنظيم مسبق ذات عقيدة مهنية حاذقة نظيفة ونزيهة (بلا فساد قطعا) وداعمة للإنتاج وساعية لصناعة الجمال والمعنى والهدف الإنساني النبيل في عرض الحكاية وخيوط مسارها ومستوى القيمة الفكرية والمعرفية التي تحملها وكذلك شحنة المتعة والتشويق الذي تحققه للجمهور عبر أساليب اخراجية متقدمة ، لسد منافذ التشظي والتسقيط والانتقادات السلبية الهجومية القاسية ، والتمسك بلغة الفن التي تشكل مصدر الحب والجمال والتسامح والسلام التي تشيع أجواء تسمح بتعدد خيارات الذائقة الجمالية بل وفضاءات أكثر انسجاما لمجتمع متعدد الأطياف، علينا أن نتهيأ لموسم قادم يحمل اسم كل ذائقة رفيعة المستوى، ذائقة البلد الكبير وان نحسن اختيار المواضيع والأفكار وكذلك الشخصيات والأدوار، سيما ونحن لدينا الكثير من المحترفين والرواد والشباب المبدعين الذين بهم يرتقي فن الصنعة مثلما يصنعها الآخرون. وفي مقال لاحق سنؤشر بالتفصيل ما يمكن أن يرتقي بالدراما التلفزيونية إلى أفضل مما هي عليه، وسلام من الله عليكم.