العلاقة بين العقل و القلب في الاسلام
العلاقة بين العقل والقلب في الإسلام :
إن العلاقة بين العقل والقلب علاقة مترابطة غير ظاهرية، حيث إن كثيرًا من الأمور نربطها بالعقل ولكن يكون المسؤول الأول عنها هو القلب ولكن دون العلم بذلك، وفيما يأتي توضيح العلاقة بين العقل والقلب خصوصا من وجه القرآن الكريم:
مركز الفهم والتعقل: حيث قال الله تعالى: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} ، بذلك جعل الله تعالى الإنسان يفهم ويفقه بقلبه، وأيضًا قال الله تعالى: {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}، وبذلك ينسب إلى القلوب عمل العقل والفكر.
مركز المسؤولية: حيث قال الله تعالى: {وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ}. أي أن القلب يطيع وينفذ، ويأثم ويعصي، وبذلك فإنه المسيطر والمسؤول هو القلب وليس العقل. مركز الإيمان والكفر: حيث قال الله تعالى: {مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} ، بالقلب يكون مركز الإيمان والكفر.
مركز الإحساس: حيث قال الله تعالى: {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}. فالترابط بين المؤمنين هو ترابط الشعور والإحساس العميق بينهم، حيث القلب هو المسؤول الأول عن مركز الإحساس وبذلك يعكس التصرفات. مركز الوعي في الإنسان: قال الله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ* نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ*عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ* بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ} . حيث يكون القلب هو مركز الوعي وليس العقل.
مركز الذوق: حيث قال الله تعالى: {وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}[١٠] ، بذلك القلوب تشمئز كما تفرح وتستبشر.
إن العلاقة بين العقل والقلب علاقة مترابطة غير ظاهرية، حيث إن كثيرًا من الأمور نربطها بالعقل ولكن يكون المسؤول الأول عنها هو القلب ولكن دون العلم بذلك، وفيما يأتي توضيح العلاقة بين العقل والقلب خصوصا من وجه القرآن الكريم:
مركز الفهم والتعقل: حيث قال الله تعالى: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} ، بذلك جعل الله تعالى الإنسان يفهم ويفقه بقلبه، وأيضًا قال الله تعالى: {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}، وبذلك ينسب إلى القلوب عمل العقل والفكر.
مركز المسؤولية: حيث قال الله تعالى: {وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ}. أي أن القلب يطيع وينفذ، ويأثم ويعصي، وبذلك فإنه المسيطر والمسؤول هو القلب وليس العقل. مركز الإيمان والكفر: حيث قال الله تعالى: {مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} ، بالقلب يكون مركز الإيمان والكفر.
مركز الإحساس: حيث قال الله تعالى: {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}. فالترابط بين المؤمنين هو ترابط الشعور والإحساس العميق بينهم، حيث القلب هو المسؤول الأول عن مركز الإحساس وبذلك يعكس التصرفات. مركز الوعي في الإنسان: قال الله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ* نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ*عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ* بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ} . حيث يكون القلب هو مركز الوعي وليس العقل.
مركز الذوق: حيث قال الله تعالى: {وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}[١٠] ، بذلك القلوب تشمئز كما تفرح وتستبشر.