الكويت دون تمييز في مواجهة كورونا
نور نيوز – بقلم مريم فيصل البحر
اليوم وبعد عدة شهور مضت على مواجهتنا لفيروس كورونا العنيد الذي رفضأن يتركنا نعيش في سلام أستطيع أن أقيم تجربة وطني الكويت لم أتعجل الكتابة بل أنتظرت وتمهلت حتي تيقنت أننا في الكويت ومن خلال توجيهات مباشرة من سمو أمير البلاد لحكومتنا الرشيدة أن جميع من يعيش على ارض الكويت يتم معاملتة معاملة متساوية فلا تمييز في دولة أكثر من نصف سكانها وافدين وليسوا مواطنين ، الأهم من ذلك أن هذا التعامل الحكومي صاحبة تعامل راقي من أهل الوطن المواطنين الكويتيين ، المستشفيات تعطي الرعاية الكاملة للجميع دون تمييز الكل له نفس الأهمية والرعاية الطبية دون أي رسوم ، الحكومة أقامت مستشفيات ميدانية للجميع ، الشئون والجوازات والتي تعمل أساسا للوافدين أقاموا على تسهيل تجديد الأقامات وغيرها من أمور عبر منصات ألكترونية ، كذلك وزارة الداخلية ومنها تجديد رخص القيادة وغيرها وغيرها من أمور ، المواطنين أصحاب البنايات ودون فرض من أي جهة معظمهم بدأو في تخفيض الإيجارات على الوافدين والمواطنين على حد سواء.
بعدما أوقفت كل مناحي الحياة وعطلت الأعمال وقطعت الأرزاق ونشرت البطالة بين معظم بني البشرظهرت الحكومة الكويتية الرشيده لتمنح قروض ميسرة لأصحاب الأعمال والشركات لتحافظ على موقوعها في السوق وكذلك حتي لا تترك موظفيها دون رواتب أو تضطر إلي تسريحهم .
التكافل الاجتماعي وتبادل المساعدة، رأينا هذه الروح بين الناس والأهل والأقارب والجيران، سواء في توزيع المسؤوليات أو توفير الاحتياجات، وبادر الكثيرون في خفض إيجاراتهم ومراعاة ظروف من تقطعت بهم السبل وخسروا وظائفهم أو أعمالهم ومداخيلهم، فبادر الكثيرون لتقديم ما تجود به أياديهم إلى صناديق تساعد الدولة وكل المحتاجين.
الحكومة سجلت نجاحا غير مسبوق في العمل الجماعي والإنجاز وسجلت تفوقاً عالمياً نادراً في إجراءاتها لمواجهة الفيروس صحياً وأمنياً وغذائياً، وحتى إعلامياً ونفسياً، كما اضطرت الحكومة إلى خوض عالم الحكومة الإلكترونية بشكل حقيقي للمرة الأولى
تأكدت و دون مجاملة أن حكومتنا الرشيده إذا واجهت ظرفا أستثنائيا عملت واجتهدت وأنجزت، بل تأكدت أننا لدينا الحلولالمالية لمثل هذه المواقف العصيبة خاصة اليوم مع تراجع واردات النفط وانهيار الأسعار أيضاً، ولكن حكومتنا لم تبخل أو تتورع عن رصد الميزانيات التعزيزية لحمايتنا من الوباء سواء مواطنين أو وافدين
هذه هي قراءة سريعة ونبذه صغيرة عن الكويت في مواجهة الأزمات هذا هو المعدن الحقيقي للإنسان الكويتي، لا ننسى أبدا العاملين في مواجهة كورونا على الصفوف الأمامية من طواقم طبية وتمريضية وتطوعية وأمنية وإدارية، شكراً… لكم جميعا يا أبناء الكويت، ولكل من يحيا على أرضها الطيبة.
اليوم وبعد عدة شهور مضت على مواجهتنا لفيروس كورونا العنيد الذي رفضأن يتركنا نعيش في سلام أستطيع أن أقيم تجربة وطني الكويت لم أتعجل الكتابة بل أنتظرت وتمهلت حتي تيقنت أننا في الكويت ومن خلال توجيهات مباشرة من سمو أمير البلاد لحكومتنا الرشيدة أن جميع من يعيش على ارض الكويت يتم معاملتة معاملة متساوية فلا تمييز في دولة أكثر من نصف سكانها وافدين وليسوا مواطنين ، الأهم من ذلك أن هذا التعامل الحكومي صاحبة تعامل راقي من أهل الوطن المواطنين الكويتيين ، المستشفيات تعطي الرعاية الكاملة للجميع دون تمييز الكل له نفس الأهمية والرعاية الطبية دون أي رسوم ، الحكومة أقامت مستشفيات ميدانية للجميع ، الشئون والجوازات والتي تعمل أساسا للوافدين أقاموا على تسهيل تجديد الأقامات وغيرها من أمور عبر منصات ألكترونية ، كذلك وزارة الداخلية ومنها تجديد رخص القيادة وغيرها وغيرها من أمور ، المواطنين أصحاب البنايات ودون فرض من أي جهة معظمهم بدأو في تخفيض الإيجارات على الوافدين والمواطنين على حد سواء.
بعدما أوقفت كل مناحي الحياة وعطلت الأعمال وقطعت الأرزاق ونشرت البطالة بين معظم بني البشرظهرت الحكومة الكويتية الرشيده لتمنح قروض ميسرة لأصحاب الأعمال والشركات لتحافظ على موقوعها في السوق وكذلك حتي لا تترك موظفيها دون رواتب أو تضطر إلي تسريحهم .
التكافل الاجتماعي وتبادل المساعدة، رأينا هذه الروح بين الناس والأهل والأقارب والجيران، سواء في توزيع المسؤوليات أو توفير الاحتياجات، وبادر الكثيرون في خفض إيجاراتهم ومراعاة ظروف من تقطعت بهم السبل وخسروا وظائفهم أو أعمالهم ومداخيلهم، فبادر الكثيرون لتقديم ما تجود به أياديهم إلى صناديق تساعد الدولة وكل المحتاجين.
الحكومة سجلت نجاحا غير مسبوق في العمل الجماعي والإنجاز وسجلت تفوقاً عالمياً نادراً في إجراءاتها لمواجهة الفيروس صحياً وأمنياً وغذائياً، وحتى إعلامياً ونفسياً، كما اضطرت الحكومة إلى خوض عالم الحكومة الإلكترونية بشكل حقيقي للمرة الأولى
تأكدت و دون مجاملة أن حكومتنا الرشيده إذا واجهت ظرفا أستثنائيا عملت واجتهدت وأنجزت، بل تأكدت أننا لدينا الحلولالمالية لمثل هذه المواقف العصيبة خاصة اليوم مع تراجع واردات النفط وانهيار الأسعار أيضاً، ولكن حكومتنا لم تبخل أو تتورع عن رصد الميزانيات التعزيزية لحمايتنا من الوباء سواء مواطنين أو وافدين
هذه هي قراءة سريعة ونبذه صغيرة عن الكويت في مواجهة الأزمات هذا هو المعدن الحقيقي للإنسان الكويتي، لا ننسى أبدا العاملين في مواجهة كورونا على الصفوف الأمامية من طواقم طبية وتمريضية وتطوعية وأمنية وإدارية، شكراً… لكم جميعا يا أبناء الكويت، ولكل من يحيا على أرضها الطيبة.