سجن كورونا كوفيد التاسع عشر مستشارة قانونية تهاني العبيدلي
سجن كورونا كوفيد التاسع عشر
مستشارة قانونية
تهاني العبيدلي
تكتظ السجون بمدانين يقضون أحكامهم مرغمين ويحسبون الأيام بثوانيها منتظرين أوقات زيارة أهلهم و أحبابهم ويتطلعون بشغف لتاريخ انتهاء عقوبتهم اليوم الذي يخرجون فيه للحرية و يتخلصون مما كانوا فيه من أوامر السجن والحجز على حرياتهم بل وحجر كلي أو جزئي وهو السجن الجماعي في العنابر أو السجن الانفرادي في زنزانة وها هو كورونا الديكتاتوري قد فرض نفس الآلية على البشر بمجرد الاشتباه بإصابتهم بفيروسه إما بوجودهم بدول موبوءة أو لمخالطتهم أشخاص مصابين فأخضعهم لنفس عقوبة المدان بالحجز على حريتهم وهو الحجر المؤسسي أو الحجر المنزلي وزيادة في الامعان والسطوة والجبروت الكورونا فقد منه الزيارات حتى لأقرب الاشخاص من الدرجة الاولى وامتد هذا المنع لكافة الناس الأصحاء أيضا.
وعلى الرغم من الرفاهية التي يعيشها الكثير من الأفراد في كثير من الدول بتوافر الديموقراطية والأمن وحرية التنقل في الأوقات المسموح بها وتوافر كافة المواد التموينية والطبية و التمتع بالكهرباء والماء والنت الا ان فيروس كورونا الديكتاتوري سلبهم حرية التنقل وفرض صرامته في كيفية التعامل البشري بين بعضهم البعض .
السجان الكوروني الكوفيدي التاسع عشر
تفنن في تشديد قوانينه وآليات تنفيذ لوائحه الداخلية بتبختر واستعلاء وليس على المسجونين الا الامتثال لأوامره وحتى المتمردين عليه ان فلتوا من سطوته خضعوا لقوانين الدولة والتعرض للمساءلة القانونية بحزاءات مشددة تتمثل بالحبس والغرامة أو أحداهما
وكورونا الديكتاتوري كوفيد التاسع عشر يزج مسجونيه بأحكام عرفية حددها بأربعة عشر يوما ولكنها قد تطول دون تحديد المدة فأما التسريح وهو تماثل الشخص المسجون للشفاء أو الإعدام وهو موت الشخص المسجون بالوباء وحتى الذين يطلق سراحهم بعد شفائهم فأنه يصيبهم بلعنة أخرى ترافقهم وهي العقوبة التكميلية فيلحق بهم إصابات نفسية وعقلية ليتعايشوا معها حسب
قوة مناعة و صحتهم النفسية والعقلية.
اذا ما الحل مع هذا الديكتاتوري الذي فرض سجنه حتى خارج أسواره؟
الخضوع لسطوته أم المعارضة أم الهجوم؟
لاشك ان أفضل قرار يحتاج الى استراتيجية محكمة لافضل الحلول المحكمة لدحره وحفظ الضحايا من جوره و أحكامه القاسية التي دفعت
بعض الدول للتخلي عن شعبها وتقديمهم قرابين لكورونا الكوفيدي
التاسع عشر .
وليس من حل ناجع الا الهجوم على الفيروس باجراءات نافذة بتعاون الدول
والشعوب للقضاء على الفيروس الدخيل
الحماية الداخلية تستلزم نهج الالتزام
بالتعليمات وعدم التراخي بتنفيذها
لكي تحمي نفسك احم غيرك من اجل
مصلحتك احم مصلحة الآخرين و شعار
اجلس في بيتك هو سلاح فتاك يقضي على الكوفيدي التاسع عشر بصمت
ويحجمه.
فان كان السجن في بيوتنا الآمنة هو السلاح فلنتسلح به ونكون يدا واحده
للقضاء عليه وسيسجل التاريخ صمود
دول وانهيار دول بفضل اجراءاتها وتصديها وتفوق دول صغيرة من العالم
الثالث على دول عظمى بفضل حنكتها
واستراتيجيتها بل وإنسانيتها التي سطرت
أروع الملاحم في احترامها لآدمية الانسان
وحقه في الحياة والعلاج والمأكل في بيئة
آمنه صحية وبالمجان بحيث تكفلت تلك الدول الصغيرة وأبرزها دولة الكويت بكافة المصاريف لمواطنيها والمقيمين على أرضها بل وتعدت ذلك الى التطوع بالمال والمواد التموينية والطبية الى الدول المنكوبة .
بوركت جهودك وحفظ الله ابنائك وشعبك
والشرفاء المقيمين على أراضيك .
مستشارة قانونية
تهاني العبيدلي
تكتظ السجون بمدانين يقضون أحكامهم مرغمين ويحسبون الأيام بثوانيها منتظرين أوقات زيارة أهلهم و أحبابهم ويتطلعون بشغف لتاريخ انتهاء عقوبتهم اليوم الذي يخرجون فيه للحرية و يتخلصون مما كانوا فيه من أوامر السجن والحجز على حرياتهم بل وحجر كلي أو جزئي وهو السجن الجماعي في العنابر أو السجن الانفرادي في زنزانة وها هو كورونا الديكتاتوري قد فرض نفس الآلية على البشر بمجرد الاشتباه بإصابتهم بفيروسه إما بوجودهم بدول موبوءة أو لمخالطتهم أشخاص مصابين فأخضعهم لنفس عقوبة المدان بالحجز على حريتهم وهو الحجر المؤسسي أو الحجر المنزلي وزيادة في الامعان والسطوة والجبروت الكورونا فقد منه الزيارات حتى لأقرب الاشخاص من الدرجة الاولى وامتد هذا المنع لكافة الناس الأصحاء أيضا.
وعلى الرغم من الرفاهية التي يعيشها الكثير من الأفراد في كثير من الدول بتوافر الديموقراطية والأمن وحرية التنقل في الأوقات المسموح بها وتوافر كافة المواد التموينية والطبية و التمتع بالكهرباء والماء والنت الا ان فيروس كورونا الديكتاتوري سلبهم حرية التنقل وفرض صرامته في كيفية التعامل البشري بين بعضهم البعض .
السجان الكوروني الكوفيدي التاسع عشر
تفنن في تشديد قوانينه وآليات تنفيذ لوائحه الداخلية بتبختر واستعلاء وليس على المسجونين الا الامتثال لأوامره وحتى المتمردين عليه ان فلتوا من سطوته خضعوا لقوانين الدولة والتعرض للمساءلة القانونية بحزاءات مشددة تتمثل بالحبس والغرامة أو أحداهما
وكورونا الديكتاتوري كوفيد التاسع عشر يزج مسجونيه بأحكام عرفية حددها بأربعة عشر يوما ولكنها قد تطول دون تحديد المدة فأما التسريح وهو تماثل الشخص المسجون للشفاء أو الإعدام وهو موت الشخص المسجون بالوباء وحتى الذين يطلق سراحهم بعد شفائهم فأنه يصيبهم بلعنة أخرى ترافقهم وهي العقوبة التكميلية فيلحق بهم إصابات نفسية وعقلية ليتعايشوا معها حسب
قوة مناعة و صحتهم النفسية والعقلية.
اذا ما الحل مع هذا الديكتاتوري الذي فرض سجنه حتى خارج أسواره؟
الخضوع لسطوته أم المعارضة أم الهجوم؟
لاشك ان أفضل قرار يحتاج الى استراتيجية محكمة لافضل الحلول المحكمة لدحره وحفظ الضحايا من جوره و أحكامه القاسية التي دفعت
بعض الدول للتخلي عن شعبها وتقديمهم قرابين لكورونا الكوفيدي
التاسع عشر .
وليس من حل ناجع الا الهجوم على الفيروس باجراءات نافذة بتعاون الدول
والشعوب للقضاء على الفيروس الدخيل
الحماية الداخلية تستلزم نهج الالتزام
بالتعليمات وعدم التراخي بتنفيذها
لكي تحمي نفسك احم غيرك من اجل
مصلحتك احم مصلحة الآخرين و شعار
اجلس في بيتك هو سلاح فتاك يقضي على الكوفيدي التاسع عشر بصمت
ويحجمه.
فان كان السجن في بيوتنا الآمنة هو السلاح فلنتسلح به ونكون يدا واحده
للقضاء عليه وسيسجل التاريخ صمود
دول وانهيار دول بفضل اجراءاتها وتصديها وتفوق دول صغيرة من العالم
الثالث على دول عظمى بفضل حنكتها
واستراتيجيتها بل وإنسانيتها التي سطرت
أروع الملاحم في احترامها لآدمية الانسان
وحقه في الحياة والعلاج والمأكل في بيئة
آمنه صحية وبالمجان بحيث تكفلت تلك الدول الصغيرة وأبرزها دولة الكويت بكافة المصاريف لمواطنيها والمقيمين على أرضها بل وتعدت ذلك الى التطوع بالمال والمواد التموينية والطبية الى الدول المنكوبة .
بوركت جهودك وحفظ الله ابنائك وشعبك
والشرفاء المقيمين على أراضيك .