"مناعة القطيع " حل بعض الدول لمواجهة فيروس كورونا( كوفيد 19) مستشارة قانونية تهاني العبيدلي
"مناعة القطيع " حل بعض الدول لمواجهة فيروس كورونا( كوفيد 19)
مستشارة قانونية
تهاني العبيدلي
لكل دولة سياستها الخاصة في حل المعضلات الصحية التي تواجهها وحاليا انتشار وباء فيروس كورونا أوضح طرق تصدي كل دولة لهذا الفيروس كوفيد ١٩ السريع في الانتشار.
و شرح نظرية "مناعة القطيع" بكل بساطة هو ان تدع الدولة الفيروس لينتشر على اكبر نطاق بين الناس ليكوّن ذاكرة لدى الأشخاص فيقاوم الجسد البشري الفيروس الجديد بما لديه من مناعه وسيصبح سهل القضاء على الفيروس مستقبلا وهذا هو عمل اللقاحات الا انه في هذه الحالة فان الاعتماد على مناعة الجسم لعدم توفر اللقاح ولكن هذه النظرية وان كانت صائبة بحيث ان الفيروسات تقاوم بعضها البعض وتقوي مناعة الجسم الا ان تلك العملية نتيجتها تضحية الدولة بارواح كثير من الناس ومن الدول التي تأخذ بهذه النظرية بتعاطيها مع فيروس كورونا إنجلترا حيث أن المملكة المتحدة صرحت رسميا بواسطة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي أدلى للشعب الانجليزي والمقيمين على أراضيها بالاستعداد لتوديع أحبابهم وأنها مسألة لفقدانهم بالموت بسبب فيروس كورونا والذي أعقبه تصريح كبير المستشارين للحكومة البريطانية السير باتريك فالانس بانه كلما انتشر وباء فيروس كورونا (كوفيد19) فستكون مناعة الشعب الوطنية كبيرة وممتدة لأجيال لاحقة رغم الخسائر في الأرواح .
وبالنسبة للتعداد السكاني لبريطانيا فسيكون العدد التقريبي لضحايا كورونا نحو المليون والمصابين بنحو 8 ملايين من اصل 69 مليون مليون تقريبا وسيصيب الفيروس نحو 68% من السكان
وبالنسبة لدولة قائد الانسانية الكويت فانها تستند الى الدستور ١٩٦٢ وقانون حقوق الانسان والمعاهدات الدولية في التعامل الانساني مع المواطنين والمقيمين في سبيل مكافحة فيروس كورونا فوفرت الفحص الإجباري المجاني لكل شخص يشتبه بإصابته من وطني و مقيم على أرض الكويت على الرغم من تكلفة الفحص فتكلفة فحص الشخص الواحد
(١٤٠٠ )دولار بما يعادل ٤٠٠ دينار كويتي في حين ان الدول الأخرى تفرض رسوم لفحص الشخص منها الولايات المتحدة الأمريكية ( ١٤٠٠ دولار ) جمهورية مصر العربية ( ١٠ آلاف جنيه ) وبعض الدول جعلته لمن يرغب بالفحص
واتخذت الكويت اجراءات وقائية احترازية عالية المستوى
منها؛
١- تدابير التباعد الاجتماعي ومنع التجمعات وفضها.
٢- استخدام طائرات الدرون لبث رسائل توعوية بكافة لغات جنسيات الوافدين في الدولة. ٣-فرض جزاءات عقابية وغرامات لمن يتكتم على إصابته بفيروس الكورونا ويخالط الآخرين وكذلك من يتعمد بنقل العدوى للغير بتعمد .(في الكويت تم تفعيل القانون وتغليظ العقوبة وذلك بالحبس لمدة ٥ سنوات والغرامة ٥٠ الف دينار او احداهما .
٤-تشجيع العزل والحجر الذاتي منزليا والتوعوية بالطريقة المثلى للأشخاص المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا الى حين التأكد بإصابتهم من عدمه.
٥- توفير المعقمات والمطهرات والقفازات والكمامات بأسعار معقولة وقطع دابر غلاء الأسعار من قبل التجار .( دولة الكويت قامت بتوفيرها وتوزيعها مجانا) ومعاقبة الصيدليات المخالفة بالغلق والتغريم.
٦- تطوع المواطنين وتسخير قدراتهم وإمكانياتهم لخدمة الدولة والمجتمع في هذا الوضع الطارئ الاستثنائي القهري الحرج.( يتمتع الشعب الكويتي بثقافة التطوع بدرجة عاليةً من كافة الأعمار ).نسأل الله أن يحفظنا بحفظه و يلطف بنا بأقداره.
مستشارة قانونية
تهاني العبيدلي
لكل دولة سياستها الخاصة في حل المعضلات الصحية التي تواجهها وحاليا انتشار وباء فيروس كورونا أوضح طرق تصدي كل دولة لهذا الفيروس كوفيد ١٩ السريع في الانتشار.
و شرح نظرية "مناعة القطيع" بكل بساطة هو ان تدع الدولة الفيروس لينتشر على اكبر نطاق بين الناس ليكوّن ذاكرة لدى الأشخاص فيقاوم الجسد البشري الفيروس الجديد بما لديه من مناعه وسيصبح سهل القضاء على الفيروس مستقبلا وهذا هو عمل اللقاحات الا انه في هذه الحالة فان الاعتماد على مناعة الجسم لعدم توفر اللقاح ولكن هذه النظرية وان كانت صائبة بحيث ان الفيروسات تقاوم بعضها البعض وتقوي مناعة الجسم الا ان تلك العملية نتيجتها تضحية الدولة بارواح كثير من الناس ومن الدول التي تأخذ بهذه النظرية بتعاطيها مع فيروس كورونا إنجلترا حيث أن المملكة المتحدة صرحت رسميا بواسطة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي أدلى للشعب الانجليزي والمقيمين على أراضيها بالاستعداد لتوديع أحبابهم وأنها مسألة لفقدانهم بالموت بسبب فيروس كورونا والذي أعقبه تصريح كبير المستشارين للحكومة البريطانية السير باتريك فالانس بانه كلما انتشر وباء فيروس كورونا (كوفيد19) فستكون مناعة الشعب الوطنية كبيرة وممتدة لأجيال لاحقة رغم الخسائر في الأرواح .
وبالنسبة للتعداد السكاني لبريطانيا فسيكون العدد التقريبي لضحايا كورونا نحو المليون والمصابين بنحو 8 ملايين من اصل 69 مليون مليون تقريبا وسيصيب الفيروس نحو 68% من السكان
وبالنسبة لدولة قائد الانسانية الكويت فانها تستند الى الدستور ١٩٦٢ وقانون حقوق الانسان والمعاهدات الدولية في التعامل الانساني مع المواطنين والمقيمين في سبيل مكافحة فيروس كورونا فوفرت الفحص الإجباري المجاني لكل شخص يشتبه بإصابته من وطني و مقيم على أرض الكويت على الرغم من تكلفة الفحص فتكلفة فحص الشخص الواحد
(١٤٠٠ )دولار بما يعادل ٤٠٠ دينار كويتي في حين ان الدول الأخرى تفرض رسوم لفحص الشخص منها الولايات المتحدة الأمريكية ( ١٤٠٠ دولار ) جمهورية مصر العربية ( ١٠ آلاف جنيه ) وبعض الدول جعلته لمن يرغب بالفحص
واتخذت الكويت اجراءات وقائية احترازية عالية المستوى
منها؛
١- تدابير التباعد الاجتماعي ومنع التجمعات وفضها.
٢- استخدام طائرات الدرون لبث رسائل توعوية بكافة لغات جنسيات الوافدين في الدولة. ٣-فرض جزاءات عقابية وغرامات لمن يتكتم على إصابته بفيروس الكورونا ويخالط الآخرين وكذلك من يتعمد بنقل العدوى للغير بتعمد .(في الكويت تم تفعيل القانون وتغليظ العقوبة وذلك بالحبس لمدة ٥ سنوات والغرامة ٥٠ الف دينار او احداهما .
٤-تشجيع العزل والحجر الذاتي منزليا والتوعوية بالطريقة المثلى للأشخاص المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا الى حين التأكد بإصابتهم من عدمه.
٥- توفير المعقمات والمطهرات والقفازات والكمامات بأسعار معقولة وقطع دابر غلاء الأسعار من قبل التجار .( دولة الكويت قامت بتوفيرها وتوزيعها مجانا) ومعاقبة الصيدليات المخالفة بالغلق والتغريم.
٦- تطوع المواطنين وتسخير قدراتهم وإمكانياتهم لخدمة الدولة والمجتمع في هذا الوضع الطارئ الاستثنائي القهري الحرج.( يتمتع الشعب الكويتي بثقافة التطوع بدرجة عاليةً من كافة الأعمار ).نسأل الله أن يحفظنا بحفظه و يلطف بنا بأقداره.