إنها أحلام بقلم عبير جلال تحرير نداء الرؤح


	إنها أحلام،،، تدق الثواني تليها الدقائق وتقترب الساعات على الإنتهاء يتثاقل ليلي في الحضور يسود الصمت الأجواء أستمع وقع خطوات من بعيد إنها وقع خطوات الذكريات تقترب على مهل تحمل معها ذكرى أجمل أيام حياتي إنها أوقات لم تفارقني مطر يتساقط وطرقات أسمعها على الباب شعرت به قبل أن أفتح وأجده أمامي تملؤ وجه الإبتسامات دخل البيت وقطرات المطر تتساقط من على شعره الكثيف قبلته في جبينه فقد مضت فترة طويلة لم أراه، تراقص قلبي بين ضلوعي هاقد عاد حبيب فؤادي عاد ليشاركني حياتي ولتختفي وحدتي ولينتهي صمتي ولتعود سعادتي برجوع من تهواه روحي وتعلقت به حياتي عادت الذكريات ويا ليتها ماعادت أوجعت قلبي الذي حاول النسيان أبكت عيوني بدموع كالفيضان على تلك الأوقات التى أخذت معها عمري هنا أفقت من حلمي وتوقفت بعده الساعات وأصبحت خطوات الزمن ثقيلة دائما متثاقلة وكأنها تحمل الألم والأهات إنها سنين مرت توالت وكإنها أعقاب نهايات ،،، ليس لها أي بدايات وكأن عمري ماضي للزوال في تلك الملحمة المخضبة بدماء الذكريات يعود من الماضي من دق باب الحب وفتح له القلب كل الإتجاهات عاد حبيبي أه كم أشتاقه الفؤاد أه كم كنت أهواه أه لقد كان حبه الماء والزاد أه من عشقك فقد ملكت أحلامي غدي وأمسي وحاضري أحبك ،أحبك،أحبك ياعائدا من وادي الذكريات بقلم عبير جلال ١٥/٣/٢٠٢٠