بقايا رماد بقلم آمنة سليمان تحرير نداء الرؤح
بقايا رماد ... اشتدت أوجاعي وجاء اليأس يقرع الأجراس.... أناشد الصمت ونبض قلبك أبكمٌ لايسمع الندايا أعد إليّ روحي التي أنهكها الجوى حين أرتحلت لم يبقى لي سوى أسفارٌ وصهيل جواد.... ألملم بقايا الحروف وأطياف ماتت فوق المريا وأشلاء مزقتها زيف الحكايا... مازال عطرك يشاكسني يعبث بأنفاس الصباح كما البدايات ماالنهايات سوى حروف تثرثر بلسان حزنٍ وهمسةٌ من شذايا... سأزف إليك حقائب الحنين برداء الشوق وعطرٌ من صبايا... يمضي العمر بنا والضجيج ينحرُ فتبكينا كُل الحكايا.... ذكراك طائرٌ وبجنح الليل يُهدهدُ فوق الشضايا... وغدا الوداع بيننا جرحٌ ونزفٌ من بقايا رماد ..... آمنة سليمان | ||