Hoda Al-Mutawah الى الأديب البحريني الراحل عبدالله خليفة: اعتذار :
Hoda Al-Mutawah
الى الأديب البحريني الراحل عبدالله خليفة:
اعتذار :
لم أكن متواجدة ضمن ندوة البارحة في مركز كانو الثقافي، تلك الندوة التي كانت تستدعي روحك للتواجد بيننا.. لذلك اقدم لك اعتذاري، ومبررات غيابي عن الناس الذين احببتهم دوما، رغم سقوطي من ذاكرة غالبيتهم.
انت يا عبدالله كنت كأبا ذر الغفاري، الذي رحل ، دون ان يلتفت الى مال أوجاه أو حتى ولد.. روحك التائهة التي استقرت أخيرا في الرحيل الأبدي، تشبه كيانا وثيق الصلة بي.. لم أحضر ندوة تكريمك بعد رحيلك، لان وجودك وتاريخك هو تكريم للوطن الخالد ولكل هؤلاء الذين لم يكرموك عندما كنت بينهم.. كان اختلافك مع الآخرين عقائدي أيديلوجي أساسه حب الوطن ، وكنت دائماً تأنف من الشخصي والسطحي وتنقده بعنف، لأنك لا تتسامح مع من يخون الوطن او مع من يداهن الطغيان طمعا في لقمة الخبز..
استسمحك عذرا لسقوطي سهوا من ندوة البارحة، لان تكريمك هو فعل مضارع أبدي، وليس حدث مؤقت، لكونك صديق من نوع ندر وجوده، صديق لا يبحث الا عن الصدق.. تحية أبدية بحجم روحك الخالدة.
الى الأديب البحريني الراحل عبدالله خليفة:
اعتذار :
لم أكن متواجدة ضمن ندوة البارحة في مركز كانو الثقافي، تلك الندوة التي كانت تستدعي روحك للتواجد بيننا.. لذلك اقدم لك اعتذاري، ومبررات غيابي عن الناس الذين احببتهم دوما، رغم سقوطي من ذاكرة غالبيتهم.
انت يا عبدالله كنت كأبا ذر الغفاري، الذي رحل ، دون ان يلتفت الى مال أوجاه أو حتى ولد.. روحك التائهة التي استقرت أخيرا في الرحيل الأبدي، تشبه كيانا وثيق الصلة بي.. لم أحضر ندوة تكريمك بعد رحيلك، لان وجودك وتاريخك هو تكريم للوطن الخالد ولكل هؤلاء الذين لم يكرموك عندما كنت بينهم.. كان اختلافك مع الآخرين عقائدي أيديلوجي أساسه حب الوطن ، وكنت دائماً تأنف من الشخصي والسطحي وتنقده بعنف، لأنك لا تتسامح مع من يخون الوطن او مع من يداهن الطغيان طمعا في لقمة الخبز..
استسمحك عذرا لسقوطي سهوا من ندوة البارحة، لان تكريمك هو فعل مضارع أبدي، وليس حدث مؤقت، لكونك صديق من نوع ندر وجوده، صديق لا يبحث الا عن الصدق.. تحية أبدية بحجم روحك الخالدة.