بقلم الدكتورة كوثر الزغلامي من تونس _للمؤتمر العالمي الخامس للريادة و الابتكار و التميز . راس الخيمة-الامارات العربية المتحدة. ارتكز هذا المؤتمر على مفهومين هما :
بقلم الدكتورة كوثر الزغلامي من تونس _للمؤتمر العالمي الخامس للريادة و الابتكار و التميز . راس الخيمة-الامارات العربية المتحدة.
ارتكز هذا المؤتمر على مفهومين هما :
1.بناء منظومة المستقبل:الاصالة.. الحداثة..التعلم
2. بناء جسور التفاهم و القبول بين الثقافات
و ارتباطا بهذين المفهومين قدمت الباحثة في دكتورا العلوم الثقافية الدكتورة كوثر الزغلامي _من تونس و رقة عمل جدا شيقة و تمس كل جوانب المؤتمر تحت عنوان "الهوية و اشكالية المثاقفة في العالم العربي".
حيث بينت بعد التوغل في المفهومين (الهوية و المثاقفة) و ما يعبران عنه .في تصنيف حالات الاحتكاك الثقافية بين عالمنا العربي و العالم الغربي.. لتتدرج الى السؤال الابرز هل ان المثاقفة هي تبعية و استلاب للهوية ام انها تبادل و اعتراف بالهوية الثقافية للاخر؟؟
و اجابة على هذا السؤال تطرقت الدكتورة الى ابراز الجانب السلبي في مفهوم المثاقفة و الذي اكدت بانه يرتبط بالعولمة حيث ان الاخيرة تعد من اخطر انواع التثاقف كما يتصورونها.. لا لشيء الا انها تمثل عملية تعميم و فرض لنموذج الحياة الغربية بكامل ابعادها..
اما الجانب الايجابي و هو الاهم يعتبر المثاقفة في الاصل تفاعل خياري و طوعي .. حيث تقوم اساسها على الاحترام و التسامح و التعارف.. و لعل دولة الامارات العربية ابرز نموذج لهذا الفكر ... حيث قام الشيخ زايد رحمه الله باتخاذ عملية المثاقفة للازدهار بدولته و جعلها وسيلة فعالة لتنمية روح الثقة و التسامح بين الافراد و الجماعات، مع الحفاظ على الموروث الثقافي الخاص بهم.
فمن هذا المنطلق بالذات يمكننا الاشارة الى ضرورة تهذيب الذوق الشبابي انطلاقا من الموروث الثقافي بما يضمن الانتقاء الجيد للعروض و المضامين ذات الاهداف التثقيفية بالاساس.
ارتكز هذا المؤتمر على مفهومين هما :
1.بناء منظومة المستقبل:الاصالة.. الحداثة..التعلم
2. بناء جسور التفاهم و القبول بين الثقافات
و ارتباطا بهذين المفهومين قدمت الباحثة في دكتورا العلوم الثقافية الدكتورة كوثر الزغلامي _من تونس و رقة عمل جدا شيقة و تمس كل جوانب المؤتمر تحت عنوان "الهوية و اشكالية المثاقفة في العالم العربي".
حيث بينت بعد التوغل في المفهومين (الهوية و المثاقفة) و ما يعبران عنه .في تصنيف حالات الاحتكاك الثقافية بين عالمنا العربي و العالم الغربي.. لتتدرج الى السؤال الابرز هل ان المثاقفة هي تبعية و استلاب للهوية ام انها تبادل و اعتراف بالهوية الثقافية للاخر؟؟
و اجابة على هذا السؤال تطرقت الدكتورة الى ابراز الجانب السلبي في مفهوم المثاقفة و الذي اكدت بانه يرتبط بالعولمة حيث ان الاخيرة تعد من اخطر انواع التثاقف كما يتصورونها.. لا لشيء الا انها تمثل عملية تعميم و فرض لنموذج الحياة الغربية بكامل ابعادها..
اما الجانب الايجابي و هو الاهم يعتبر المثاقفة في الاصل تفاعل خياري و طوعي .. حيث تقوم اساسها على الاحترام و التسامح و التعارف.. و لعل دولة الامارات العربية ابرز نموذج لهذا الفكر ... حيث قام الشيخ زايد رحمه الله باتخاذ عملية المثاقفة للازدهار بدولته و جعلها وسيلة فعالة لتنمية روح الثقة و التسامح بين الافراد و الجماعات، مع الحفاظ على الموروث الثقافي الخاص بهم.
فمن هذا المنطلق بالذات يمكننا الاشارة الى ضرورة تهذيب الذوق الشبابي انطلاقا من الموروث الثقافي بما يضمن الانتقاء الجيد للعروض و المضامين ذات الاهداف التثقيفية بالاساس.