Fatima AL-Meskeen ١٠ أكتوبر ٢٠١٧ · (( فم السماء ...)) حكاية .. وسبع سماوات ورؤيا كسوف ! ثمة طنين ينهش مواقيتي .. فـ منذ تعثرتُ بك .. وقلبي الوارف .. يختبئ خلف صخرة ملساء ! فالدروب المتوازية لاتجلب الماء .. والهواء ..! . و حينما يبزغ المساء .. تشاكسني
Fatima AL-Meskeen
(( فم السماء ...))
حكاية .. وسبع سماوات
ورؤيا كسوف !
ثمة طنين ينهش مواقيتي ..
فـ منذ تعثرتُ بك ..
وقلبي الوارف ..
يختبئ خلف صخرة ملساء !
فالدروب المتوازية
لاتجلب الماء .. والهواء ..!
.
و حينما يبزغ المساء ..
تشاكسني أطيافك ..
كما يشاغب مكعب السكر قهوتي الفرنسية
غير أني أُفضّلها مرّة .. !
لأنعم بهدوئي ..
مثل كل شئ حول الأموات ..!
هكذا .. ينام كل شئ في غور الأرض ..
بصمت مفرط ..
.
أفكاري .. طاحونة لاتبلى ..
والخيالات .. بلاء الانبياء ..!
منذ الخليقة ... أرتّب فوضويتي ..
أبتلع رغباتي .. وأنصهر بالتجاهل ..
استمد الضياء من غبش الفرح .. كفراش الحقول !
.
كل الاشياء التي تحاصرنا ..
تندلق بمرارة .. وترسم وشماً لايبرأ ..
رسماً يتشظى وينشطر بعنفوان !
أدوزن عزفي بعيداً عن تمتمتك ..
صوتك ولهفتك وحتى .. جنونك ..!
.
أغادرك ... وقصاصات رسائلك ..
ورئتيّ الباردة .. والفراشات الميتة
أغادر وحشة طريقي البدوي
ونهاياتي الملأى بالصبار ..!
والحب الشاحب على المرايا ...!!
#فاطمه_المسكين
(( فم السماء ...))
حكاية .. وسبع سماوات
ورؤيا كسوف !
ثمة طنين ينهش مواقيتي ..
فـ منذ تعثرتُ بك ..
وقلبي الوارف ..
يختبئ خلف صخرة ملساء !
فالدروب المتوازية
لاتجلب الماء .. والهواء ..!
.
و حينما يبزغ المساء ..
تشاكسني أطيافك ..
كما يشاغب مكعب السكر قهوتي الفرنسية
غير أني أُفضّلها مرّة .. !
لأنعم بهدوئي ..
مثل كل شئ حول الأموات ..!
هكذا .. ينام كل شئ في غور الأرض ..
بصمت مفرط ..
.
أفكاري .. طاحونة لاتبلى ..
والخيالات .. بلاء الانبياء ..!
منذ الخليقة ... أرتّب فوضويتي ..
أبتلع رغباتي .. وأنصهر بالتجاهل ..
استمد الضياء من غبش الفرح .. كفراش الحقول !
.
كل الاشياء التي تحاصرنا ..
تندلق بمرارة .. وترسم وشماً لايبرأ ..
رسماً يتشظى وينشطر بعنفوان !
أدوزن عزفي بعيداً عن تمتمتك ..
صوتك ولهفتك وحتى .. جنونك ..!
.
أغادرك ... وقصاصات رسائلك ..
ورئتيّ الباردة .. والفراشات الميتة
أغادر وحشة طريقي البدوي
ونهاياتي الملأى بالصبار ..!
والحب الشاحب على المرايا ...!!
#فاطمه_المسكين