×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

عصام حمزه نصيف وتجربه فريده تتحقق لاول مره

عصام حمزه نصيف


كان ليوم أمس طعم ومذاق خاص بحياتي..قبل ١٩ عام كان آخر لقاء بين خريجي روضتنا (الدفعه الاولى) وقبل اسبوعين أسسنا كروب عالماسنجر للخريجين آنذاك وأتفقنا معهم على اللقاء في روضتهم وتحقق اللقاء فوجدنا الاغلبيه منهم قد انهو دراستهم في الطب وطب الأسنان والصيدله والهندسه......الخ وبعدها عدنا بالزمن إلى الوراء وعشنا يوما مطابقا لذلك الزمن الجميل حيث نزلوا من سيارات الروضه ثم أدوا الاصطفاف وقراءة نشيد الروضه والدخول إلى صفوفهم انذاك كلا حسب صفه (صف الابطال ..العسل ..النوارس) مع نفس معلماتهم ( مس لميس ومس أهداف ) ومن ثم فترة التغذيه والعاب الساحه ولم تتوقف لحظات البهجه والسعاده لدينا جميعاواحسست بدوري الأبوي الحقيقي اتجاههم لأنهم كانوا ينادونني كما كانوا ينادونني آنذاك (بابا عصام ) وأخبرونا بحبهم وامتننانهم لدور الروضه في دفعهم بالاتجاه الصحيح للدراسه لأنهم وكما يذكرون دخلوا الصف الأول الابتدائي وهم يقرأون ويكتبون وليس كبقية زملاؤهم اللذين سجلوا في الصف الأول بدون ان يسجلوا بروضه وتفوقنا الحقيقي هذا في الصف الاول دفعنا على الحفاظ على التفوق بالمراحل اللاحقه .... تمنياتي لهم ان ينالوا الشهادات العليا بعد أن حصلوا على البكلوريوس وان يحققوا اهدافهم المهنيه والاجتماعيه وكما يتمنون وسنبقى على التواصل معهم ومع الدورات اللاحقه بأذنه تعالى .
image
image
image
image
image
 1  0  658