دعاة السلام العقلانيون مستشارة قانونية كويتية تهاني العبيدلي

تساؤلات ومخاوف بشان موعد ووقت نشوب الحرب في المنطقة العربية خاصة بعد ضرب مصافي السعودية "أرامكو" من قبل ايران في رسالة لواشنطن ان لم يتم تصدير النفط الإيراني الى الخارج فلن يصدر النفط الخليجي كذلك وان ايران قادرة على الهجوم متى ارادت ويعد هذا الاعتداء هو الأخطر والأقوى والأدق تكنولوجيا في الوقت الراهن ورسالة لواشنطن ان ايران لا تهدد ولا احد يستطيع تحجميها بعد سياسة العزل المفروضة عليها. لتجفيف منابعها وتقويض برنامجيها النووي والصاروخي
و بالرغم من الوضع الحرج الذي يضع الحلول المنطقية في حالة الاعتداء السافر على سيادة الدولة وتكفل الدولة بحماية أراضيها وحقها في الرد على أي عدوان الا أن الحنكة السياسية ومن أجل مصلحة المنطقة العربية واستقرارها تستلزم الحكمة والهدوء وهو جانب قوة لا يستهان به في المعترك السياسي ان توجست الريبة والقلق مما سيحدث الا أن التفاؤل لابد منه و يعد السلام ونزع فتيل الحرب هو احد السيناريوهات المفضلة لدعاة السلام والاستقرار ان خوض غمار الحرب هو ولوج الى الدمار ونسأل الله ان يسبغ علينا رحمته وان يكتب لنا الخير في وأد الفتن وتهدئة النفوس و التعاون الدولي في سبيل إقرار السلام وان كان بمزيد من عقد الاتفاقيات
في هذا الصدد ولا ضير. في الاستعداد والجاهزية والتدريب الحربي لعناصر الجيش والشرطة والحرس ولكن الى الان لم يتم صياغة ادانة رسمية من المجتمع الدولي وترتب عقوبة على الدولة المعتدية والمحللون للوضع انقسموا الى فريقين مابين ان الحرب آتية لا محالة و فريق السلام المتفائل بان لن تقوم الحرب