انسانه بلا عنوان أحلام المعيني
انسانه بلا عنوان
أحلام المعيني
إنسانه بلا عنوان .. قابل للطيّ والنسيان
وحيده أعتصر الغصّة في بلاد الغربة و الغرباء
قلبي مثل مأذنة جامع ينادي ولا أحد يجيب النداء
روحي تبكي ولا أحد يطبطبّ عليها بالحبّ أو الرثاء
وصوتي موجوعه مكسوره إنقلبّ من الصهيل إلى العواء
وحيده أعيش في غربة لا تُحتمل ولا تُطاق
مثل شجرة يستظلّ بها البشر وليس فيها أوراق
مثل خمرة يسكرّ بها الإنسان وليس فيها طعمّ ولا مذاق
مثل نافذة يتنفسّ الناس منها وأنا أعيش في حالة إختناق
وحيده أتوضأ من الذاكرة كي أصلي ركعتيّ نسيان
صرت مثل بحر ترقص فيه السفن وانا ما عندي شطآن
صرت مثل طفله تبكي باحثه عن أمها كي ارتشف منها الحنان
صرت مثل شاهدة قبر مكتوب عليها هنا يرقد من كان يوماً إنسان
وحيده أعيش بين أكوام الناس وبقايا البشرّ
قلبي صار قاسي أقسّى من الصخر و الحجرّ
عمري سلسلة احداث وآلاف من لحظات الضجرّ
وطني صار كل أبناؤه فيه يبحثون عن تذكرة سفرّ
وأنا الوحيده وأنا الغريبه وأنا الحزينه
الذي يكتب للناس عن الجنّة وهي تعيش في جحيم الغربه
أحلام المعيني
إنسانه بلا عنوان .. قابل للطيّ والنسيان
وحيده أعتصر الغصّة في بلاد الغربة و الغرباء
قلبي مثل مأذنة جامع ينادي ولا أحد يجيب النداء
روحي تبكي ولا أحد يطبطبّ عليها بالحبّ أو الرثاء
وصوتي موجوعه مكسوره إنقلبّ من الصهيل إلى العواء
وحيده أعيش في غربة لا تُحتمل ولا تُطاق
مثل شجرة يستظلّ بها البشر وليس فيها أوراق
مثل خمرة يسكرّ بها الإنسان وليس فيها طعمّ ولا مذاق
مثل نافذة يتنفسّ الناس منها وأنا أعيش في حالة إختناق
وحيده أتوضأ من الذاكرة كي أصلي ركعتيّ نسيان
صرت مثل بحر ترقص فيه السفن وانا ما عندي شطآن
صرت مثل طفله تبكي باحثه عن أمها كي ارتشف منها الحنان
صرت مثل شاهدة قبر مكتوب عليها هنا يرقد من كان يوماً إنسان
وحيده أعيش بين أكوام الناس وبقايا البشرّ
قلبي صار قاسي أقسّى من الصخر و الحجرّ
عمري سلسلة احداث وآلاف من لحظات الضجرّ
وطني صار كل أبناؤه فيه يبحثون عن تذكرة سفرّ
وأنا الوحيده وأنا الغريبه وأنا الحزينه
الذي يكتب للناس عن الجنّة وهي تعيش في جحيم الغربه