دعوة سلام كويتية جديدة تنطلق من لاهاي بقلم : ذعار الرشيدي (اختيار المخرج محمد فرحان بلجيكا
بقلم : ذعار الرشيدي
أصبح واضحا جدا للجميع وفي كل المحافل الدولية أن الدعوة إلى السلام جزء رئيسي وجوهري في العقيدة السياسية الكويتية الخارجية، وليس أدل من ذلك سوى خطابات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في كل المؤتمرات والقمم التي شارك بها، فالسلام والدعوة له وتأصيله ونشره كان- ولم يزل- الركيزة الأساسية في خطابات سموه، ولم تكن خطابات فقط بل تحركات ديبلوماسية من سموه وموفديه على كل المستويات بهذا الاتجاه الذي ينشده العالم اجمع.
***
وفي هذا الاتجاه الكويتي الحميد الذي أسس له وزرع لبنته صاحب السمو الأمير للدعوة إلى السلام تعتزم مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين الشهر الجاري إقامة المنتدى العالمي لثقافة السلام في محكمة لاهاي الدولية بمشاركة عالمية متمثلة في الصليب الأحمر الدولي ومعهد السلام العالمي وجامعة لايدن الهولندية التي تحتل المرتبة ٢٩ في تصنيف الفنون والعلوم الإنسانية.
***
الشاعر والأديب سعود عبدالعزيز البابطين بهذا المنتدى الذي تقيمه مؤسسته يفتح الباب من جديد، وربما لأول مرة بهذا الحجم، بين عالمي الثقافة والسلام الذي ظل لعقود مغلقا أو منسيا بسبب الحروب والصراعات، بل يفتح هذا المنتدى بحسب فكرته المعلنة ولأول مرة استخدام الثقافة كباب لخلق حالة سلام مستدام ما بعد الحروب، فقد جرت العادة أن يكون الحديث عن سلام مستدام من باب المصالحات السياسية أو من باب الاستثمار الاقتصادي، ولكن باب الثقافة والأدب بهذا الاتجاه يفتح للمرة الأولى وبهذا الشكل المتوسع على يد الأديب البابطين الذي يطرح فكرة ان يكون للثقافة دور تنموي للنهوض وإصلاح ما خلّفته الحروب أو النزاعات المسلحة الداخلية وبالتالي خلق سلام مستدام.
***
وهذه لوحدها كافية، ان يُعقد منتدى بهذا الحجم بفكرة جديدة خاصة ان منطقتنا العربية هي أحوج ما تكون الى فكر سلام كالذي تطرحه جائزة عبدالعزيز البابطين في المنتدى المقرر عقده في الثالث عشر من الشهر الجاري بمشاركة صناع قرار وساسة من مختلف دول العالم.
***
توضيح الواضح: يكفينا فخرا في هذا البلد أننا قيادة وشعباً كنا وما زلنا وسنظل دعاة سلام.
waha2waha2waha@hotmail.com
أصبح واضحا جدا للجميع وفي كل المحافل الدولية أن الدعوة إلى السلام جزء رئيسي وجوهري في العقيدة السياسية الكويتية الخارجية، وليس أدل من ذلك سوى خطابات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في كل المؤتمرات والقمم التي شارك بها، فالسلام والدعوة له وتأصيله ونشره كان- ولم يزل- الركيزة الأساسية في خطابات سموه، ولم تكن خطابات فقط بل تحركات ديبلوماسية من سموه وموفديه على كل المستويات بهذا الاتجاه الذي ينشده العالم اجمع.
***
وفي هذا الاتجاه الكويتي الحميد الذي أسس له وزرع لبنته صاحب السمو الأمير للدعوة إلى السلام تعتزم مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين الشهر الجاري إقامة المنتدى العالمي لثقافة السلام في محكمة لاهاي الدولية بمشاركة عالمية متمثلة في الصليب الأحمر الدولي ومعهد السلام العالمي وجامعة لايدن الهولندية التي تحتل المرتبة ٢٩ في تصنيف الفنون والعلوم الإنسانية.
***
الشاعر والأديب سعود عبدالعزيز البابطين بهذا المنتدى الذي تقيمه مؤسسته يفتح الباب من جديد، وربما لأول مرة بهذا الحجم، بين عالمي الثقافة والسلام الذي ظل لعقود مغلقا أو منسيا بسبب الحروب والصراعات، بل يفتح هذا المنتدى بحسب فكرته المعلنة ولأول مرة استخدام الثقافة كباب لخلق حالة سلام مستدام ما بعد الحروب، فقد جرت العادة أن يكون الحديث عن سلام مستدام من باب المصالحات السياسية أو من باب الاستثمار الاقتصادي، ولكن باب الثقافة والأدب بهذا الاتجاه يفتح للمرة الأولى وبهذا الشكل المتوسع على يد الأديب البابطين الذي يطرح فكرة ان يكون للثقافة دور تنموي للنهوض وإصلاح ما خلّفته الحروب أو النزاعات المسلحة الداخلية وبالتالي خلق سلام مستدام.
***
وهذه لوحدها كافية، ان يُعقد منتدى بهذا الحجم بفكرة جديدة خاصة ان منطقتنا العربية هي أحوج ما تكون الى فكر سلام كالذي تطرحه جائزة عبدالعزيز البابطين في المنتدى المقرر عقده في الثالث عشر من الشهر الجاري بمشاركة صناع قرار وساسة من مختلف دول العالم.
***
توضيح الواضح: يكفينا فخرا في هذا البلد أننا قيادة وشعباً كنا وما زلنا وسنظل دعاة سلام.
waha2waha2waha@hotmail.com