الكاتب أسامة الماجد في صحيفة "البلاد" البحرينية: مؤسسة البابطين تطرح حلولاً للسلام في لاهاي
تلعب مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية دورا طليعيا رائدا في تعزيز دور الثقافة والفكر في المجتمع وكل مجالات الإبداع، وربطت عبر مختلف البرامج والدورات والملتقيات بين الشرق والغرب، حيث يتم فيها الحوار بين الدارسين والمبدعين، وتعمل على إقامة الجسور بين ثقافتنا وثقافات مختلفة بغاية نبيلة هدفها نهضة الإنسان وتقدمه، ولا عجب أن يكون عنوان منتداها العالمي الذي ستقيمه في محكمة العدل الدولية بلاهاي في 13 الشهر القادم “ثقافة السلام”، حيث ستتم مناقشة موضوع “أمن أجيال المستقبل”، عبر طرح حلول مقترحة لهذه الإشكالية من خلال 17 منهجاً.
رئيس المؤسسة الشاعر والأديب ورجل الأعمال الكويتي عبدالعزيز سعود البابطين قال عن هذا المؤتمر العالمي (إن الخبراء الذين وضعوا هذه المناهج أخذوا بعين الاعتبار مراحل الاستيعاب الذهني منذ الطفولة وصولاً إلى مرحلة الشباب، وهي المراحل التي يكون فيها الإنسان في حالة التلقي العقلي والتشكّل الفكري، وبالتالي ستجد المؤسسات التربوية والتعليمية في هذه المناهج مادة تتناسب وكل مرحلة عمرية بسهولة وعمق في آن واحد، وتسعى المؤسسة من خلال هذه المناهج إلى تتبع فكرة السلام منذ نشأة بذرتها في الحضانة وصولاً لاستمرار نموها في المراحل الابتدائية والمتوسطة، ولغاية اكتمال نضجها في المراحل الجامعية، بحيث تصبح مؤهلة لطرح ثمار السلام داخل متلقي هذه المناهج أولاً ثم في ما ينشره هذا المتلقي من أطروحات عن السلام كضرورة حتمية لإنقاذ البشرية من ويلات الحروب، لتصبح فكرة السلام منهجاً وليست مجرد أمنيات).
إننا أمام مشروع عربي عالمي فريد من نوعه سيساهم في إنماء التراث البشري ومستقبل حضارة الإنسان، وتقديم كل ما من شأنه تطوير ثقافة السلام وترسيخ جذور الأخوة والمحبة بين الشعوب، فعلى مدى سنوات لازمت هذه المؤسسة وحضرت معظم دوراتها وكانت تصب جميعها من أجل غد مشرق للإنسانية ومصلحتها، ولاشك أن “المنتدى العالمي لثقافة السلام” والذي يعقد في مرحلة جد حاسمة وحساسة من تاريخ الإنسانية، سينطلق بخطوات فسيحة وآفاق أرحب في خدمة الإنسان وإغناء ثقافة السلام في هذا العصر الذي يتطلب منا تضافر الجهود من أجل القضاء على المصطلحات الضالة والأفكار المبلبلة.
رئيس المؤسسة الشاعر والأديب ورجل الأعمال الكويتي عبدالعزيز سعود البابطين قال عن هذا المؤتمر العالمي (إن الخبراء الذين وضعوا هذه المناهج أخذوا بعين الاعتبار مراحل الاستيعاب الذهني منذ الطفولة وصولاً إلى مرحلة الشباب، وهي المراحل التي يكون فيها الإنسان في حالة التلقي العقلي والتشكّل الفكري، وبالتالي ستجد المؤسسات التربوية والتعليمية في هذه المناهج مادة تتناسب وكل مرحلة عمرية بسهولة وعمق في آن واحد، وتسعى المؤسسة من خلال هذه المناهج إلى تتبع فكرة السلام منذ نشأة بذرتها في الحضانة وصولاً لاستمرار نموها في المراحل الابتدائية والمتوسطة، ولغاية اكتمال نضجها في المراحل الجامعية، بحيث تصبح مؤهلة لطرح ثمار السلام داخل متلقي هذه المناهج أولاً ثم في ما ينشره هذا المتلقي من أطروحات عن السلام كضرورة حتمية لإنقاذ البشرية من ويلات الحروب، لتصبح فكرة السلام منهجاً وليست مجرد أمنيات).
إننا أمام مشروع عربي عالمي فريد من نوعه سيساهم في إنماء التراث البشري ومستقبل حضارة الإنسان، وتقديم كل ما من شأنه تطوير ثقافة السلام وترسيخ جذور الأخوة والمحبة بين الشعوب، فعلى مدى سنوات لازمت هذه المؤسسة وحضرت معظم دوراتها وكانت تصب جميعها من أجل غد مشرق للإنسانية ومصلحتها، ولاشك أن “المنتدى العالمي لثقافة السلام” والذي يعقد في مرحلة جد حاسمة وحساسة من تاريخ الإنسانية، سينطلق بخطوات فسيحة وآفاق أرحب في خدمة الإنسان وإغناء ثقافة السلام في هذا العصر الذي يتطلب منا تضافر الجهود من أجل القضاء على المصطلحات الضالة والأفكار المبلبلة.