تحـــــوّب بقلم الاستاذ : عبدالرحمن بكرى
تحـــــوّب للفقيــــــر : عبدالرحمن بكرى ................................ إن خيــر شدو وأفضل ذكـر النغمــات .... عطر اللسان بمــدح المصطفى صلوات بفــواتح الدعـــوات نجوب مدحـاً على .... هـادى الورى ناصحً ومفـرّج الكربـات فى غسق والناس ما بين اللهو وثبـات .... وضحى وضوء النهـار وفى الظهيرات أنـــوار فجرٍ على يمٍّ عـــــلا ضوئـها .... نسعى بهــا فى البكور هـــدى مكتملات ......................................................... وبها تحــلّ العقــد وتفــرّج الكربــات .... وتنال منها حــــوائج تقضى الرغبـــات طبّ القلـــوب العليلـــه من دائهــــــا .... شافى صدوراً صـــــدأت بالمغريـــــات إنّ الذى كمّـــل الأديــان هديــاً بـــك .... هــو أمزج الألحان بــأشجى النغمــــات ذا حسنها فى الليـــالى أنوارا غــدت ... قمـــراً بهيّــــة سما فـــوق السمــــــاوات ..................................................... متحوّبـــــــاً بالألــه أجوبُ بللـــوعــة .... كأسَ المـاضى من زيـفٍ بغيـرِ معيـــن أوقـــدْ فتيــلَ قناديــــلَ الغـــوى ريّــا .... أرتشفُ متْجرّعــــاً كبعـيـــر الهجـيــــن ردَّ الفــــؤادَ رويـــدا سالـكاً سبيـــــل .... حال العـــارفي قانعاً حجْبَ الحاقنيـــــن قـــــد أصطلى باللهيــــب ولكنّنــــى .... لن أرضى باطـــلاً فى النّفْسِ يستكيــــن ..................................................... .أنا يا إلــــهى أحبّـــك حــب الشغوف .... لى فيـــــك مــولايا طمــع اللهـــــــوف كم بتُّ يا ربِّ مترجيــــا بذاك قبـــول .... أو رحمـة الرحمــــن فـأنت الـــرؤوف فاجـــوب نعمائك الجمّات من فيضـك ... أزهـــو بهــذا وذاك وأنـــا له معكــــوف أرأف لحـــــالى كفـــــانى أنّى كلـوب .... واجعل لسانى بذكرك كونه الشغــــوفٌ ...................................................... يا واصــل الواصلين ولى فيـك رجـاء .... أنّى سقيــم الهجر فهـــــلّ من شفــــاء طمعــاً من القاطعين بــــــــــدون ولاء .... غير الذى أمضيته انا مع السفهــــــاء لكننــــى كلى أمــــالاً بــــذى الفضـــل .... ألا يعـــاملنى بما أقتـــــرفت شقـــــاء أدعـــوك ربّى وأستجيــــر يا مجيـــــر .... كــن لى ولا تــك علىَّ إنّـك الغثــــاء ...................................................... مـــال الهـــوى والقلب لربّى ميـــــــال .....يـــومً عصيّا ويـــومً يسمو مجـــــاب يا ساهيـــا لو رزقت من الجواد نهـــل .... أو تــــرقى صبًّ بجمـال إقتــــــراب مــا كان طبعكْ أيا حـــال لـــذا محــال .... تعلو الكنى يمسى بفــؤادك الوهـــاب إن كان للـــودِّ من بـــدٍّ بغيــر وصـــل .... لرسولنـــا والألـــه تَــوانَى أثْغَـــــاب ............................................. *عبدالرحمن بكرى * | ||