×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

برنامج ألهم رواد نجاح يحكون قصصهم بطاقة الشباب للشباب مسعدة اليامي / نجران

برنامج ألهم رواد نجاح يحكون قصصهم بطاقة الشباب للشباب
مسعدة اليامي / نجران
انطلق برنامج إلهم لحظات شجاعة بإشراف مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي تحت مظلة أرامكو السعودية ( إثراء) مساء يوم الجمعة المنصرم من تحت سماء مدينة نجران مركز الأمير مشعل بن عبد الله لمؤتمرات و تهدف المبادة إلى أثراء أكثر 200,000ألف شاب و شابة في الحد الجنوبي حيث أنهُ سَيقدم في ثلاث مدن هي ( نجران ـــ أبها ـــ جازان) فالملهمين متاحف حية متنقلةٌ من أجل أن تفيد و تستفيد و تنقل خبرات وقصص نجاحها لآخرين .. فما أشبههم بالمطر المحيي لأرض الميتة . ولقد أستعرض في تلك الليلية بنجران التي ازدانت سمائها بالإبداع ,و الإصرار ,و التحدي و إثبات الذات بطرح الكثير من القصص الملهمة التي كانت أشبهُ بوابل المطر المنعش للقلوب ,و الفكر في التأمل والتدبر في قدرات ومهارات الإنسان الذي مع الإصرار و العزيمة يستطيع أن يحقق ما يهدف إليهِ, و بمعدل قياسي جداً في ظل الخطوات المدروسة و المخطط لها .. فكانت خطوات الإلهام على المسرح مثل ماء النهر العذب الذي نَهل منهُ الحضور بشقيهِ الرجالي ,والنسائي ومن تلك القصص قصة الأديب الشاب عيسى النهاري الذي ولف توليفة عشق بين الإبداع ,و القراءة التي هي وقود الفكر ,و الخيال السابح ليحقق من وراء ذلك التخصيب المتقن المركز الثاني في مسابقة (أقرأ ) بارامكو و بعد ذلك توالت النجاحات ليحقق المركز الأول على مستوى المملكة في مسابقة القصة ,و كان يروي ذلك للجمهور بكل ما يمتلك من طاقة الإبداع .
ملهمتي تلك الخطوات المشحونة بالعاطفة من أجل سلامة البيئة فمن سمع محمد اليوسي و لم تترقرق عينيه بالدموع لم يستمتع أو يشعر بقيمة الإلهام, و كيف أنهُ فل القيود الحديدة بعدما دثرتهُ أمهُ بدموع الحزن في المرة الأولى فآلمهُ ذلك ,و بعدما دثرتهُ بدموع الفرحة في المرة الثانية .. ليعانق بشعوره و مشروعة تدوير النفايات السماء .. معلقات تُنطق الحجر لجمالها فما بالك بالشعراء ,و هم يبصرون ذلك الإبداع .
و كان لمنطقة نجران نصيب من ذلك الإلهام من خلال العمل التطوعي الذي أبدع من خلالهُ الشاب عبد الرحمن بالعبيد .. عندما قرر مع فريقه فينا خير أن ينفذ
( 84) عمل تطوعي خلال أسبوعين .. ليكون بمثابة إهداء لليوم الوطني الرابع والثمانون للمملكة العربية السعودية و من أجمل تلك الأعمال احترامي لكتابي و التبرع بالدم.
و رغم أنها لا ترى ألا أنها بريشتها عانقت فكر الحليم و أدهشت اللبيب بما قدمت من انجازات في الرسم.. نوره محمد ليست حالةٌ نادرة لأن هناك حالات مشابها لها في جميع أرجاء الوطن الغالي .. إلا أنها اخترقت المألوف عن حالة الكفيف ,و قدمت مادة فنية قد يعجز عن صنعها الملاين من المبصرين .
و يظل تراث نجران بكل ما فيه من تفاصيل مصدر ملهم لمن يمتلك القدرة على التدبر , و التأمل و معانقة الأحلام وخلق شيء من لا شيء .و يتواصل الإلهام بفقراتهُ التي كانت بمثابة شاحن يشحن بطاقاته الإيجابية البطاريات الفارغة ليكون لها أثر.
فبكل تأكيد أنهُ حُفر كالنقش الأخدودي الذي لن يمحوا من عقول الشباب المستنير و المتسلح بالعلم وكيف لا و سقف الحضور في تلك الليلة الملهمة تجاوز (110) شاب و شابة .
image
image
image
image
 0  0  250