( حوار مع مبدع ) الحلقة الثالثة ، الشاعر د سنان الخطيب ، أصعب قصيدة للشاعر تكون عندما يتجاوز الإبداع حدود الكلمات
(حوار مع مبدع ) الحلقة الثالثة حوار مع الشاعر العراقي د.سنان الخطيب
نريد نبذة عن سيرتك الذاتية
ج / أنا شاعر أنظم الشعر العمودي الفصيح في السن الحادية عشر وعلى السليقة إضافة لمعرفتي وإتقاني بفن ألعروض والتقطيع الشعري ولي دواوين مخطوطة (صدى الخطيب)مع ثلاث دواوين شعرية مخطوطة ولي ألكثير من ألكتب ألمخطوطة اضافة باني كاتب وخطاط وأعمل معلم. من آل الخطيب وهم سادة حسنين ينتهي نسبهم الشريف إلى سيدنا ألحسن السبط بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ) ولدت في ألعراق-محافظة الانبار-قضاء هيت من مواليد 1962- أكملت الدراسة الابتدائية في هيت والدراسة ألمتوسطه والصناعة في بغداد وتخرجت من تأهيل المعلمين ومنحت شهادة درجة الدكتوراه الفخرية في ألادب ألعربي بدرجة ألامتياز مع مرتبة ألشرف من ألمجلس ألأعلى للإعلام الفلسطيني ونشرت له الكثير من القصائد وحصلت على درع القدس ودرع الاقصى من ألمجلس ألاعلى للإعلام الفلسطيني
تلقيت عدد من الدعوات لحضور مهرجانات خارج القطر لكن لم يحالفني الحظ لحضورها
وفازت الكثير من قصائدي بالجائزة الاولى وحصلت على ألكثير من الأوسمة وكتب ألشكر والتقدير ومنها -
فازت قصيدة أختاه في جريدة الوسيط الدولية (المصرية ) ولحنها وغناها الكثير من المطربين المصريين
نشرت لي العديد من الصحف المحلية و العربية و العالمية
منها- مجلة (مجلتي ) و (المزمار)
جريدة الراصد
ومجلة السراج
وجريدة البيرق
جريدة فلسطين
وجريدة صدى ألناس
جريدة الدستور العراقي الجديد
ومجلة التربية الإسلامية
وجريدة البيت الثقافي
ومجلة المرايا للشعر والأدب
وجريدة الزمان العراقية
وجريدة المستقبل العراقية
وجريدة النهار العراقية
مجلة آداب وفنون
و مجلة مبدعو مصر
وجريدة ملتقى ألأدب للرواد
مجلة مبدعون الورقية
مجلة السلام الدولية
وجريدة ألثقافيات أللبنانية
وصحيفة ألوطن ألدولية
جريدة الوطن المغربية
وجريدة الجديد الجزائرية
مجلة أقلام عربية
جريدة الشارع ألمغاربي ، التونسية
وجريدة الوسيط الدولية (المصرية)
وجريدة موقع ألياسيني نيوز
وجريدة وكالة أنباء البلاد اليومية الدولية
و جريدة البرقية التونسية الدولية
وجريدة وكالة ألبرق نيوز ألدولية
ووكالة الرأي العربي
وفي ألبيت الآرامي العراقي
وفي جريدة الجدار- وفي الكثير من الروابط الأدبية والمنتديات والمجموعات الشعرية الورقية والالكترونية
وتم اشتراكي في دواوين ورقية مطبوعة مع نخبة من شعراء العرب وهي
-(وجوه من المرايا الثالث 3) جمع وإعداد الأستاذ الشاعر إبراهيم ألكبيسي
و في الديوان المشترك (فوق أكتافنا تنام العصافير) الصادر عن مجلة الآداب والفنون.
وديوان ألعرب وهو ديوان شعر مشترك مع شعراء الوطن العربي- الصادر من ملتقى الديوان وطن ألضاد
. و ديوان معاصرون من الانبار- إعداد ألشاعرعبد المطلب الراوي مع نخبة من الشعراء العراقيين
وانا مسؤول ومشرف وعضو في الكثير من المجموعات والملتقيات الأدبية والثقافية والعلمية وفي لجنة تقييم النصوص في بعض الملتقيات
س ما مفهوم الشعر عندك ؟
ج / الشعر هو عدد من العناصر العاطفية والفكرية واللغوية لا يمكن نتخلى عنها و ان يتحلى الشاعر بالموهبة الفطرية وهي لا تدرس وان تاخذه قوة خياله وسعته الى عوالم سحرية خلابة لا حدود لها يغيب فيها عن عالمه الواقعي ليحلق فيها حرا طليقا ساميا بروحه وبنفسه وبفكره و تصوير تلك العوالم يكون باللغة الشعرية من مفردات وعبارات وتراكيب بما تضمنت من تشابيه واستعارة وكناية فيتجلى المعنوي بثوب المحسوس ويظهر المحسوس بجلباب المعنوي ويزينها بالمحسنات اللفظية والمعنوية كالتورية والمقابلات والاقتباس والجناس والسجع والطباق والمقابلة والتناص وغيرها من مقومات البلاغة والفصاحة والأسلوب دون ان ينسى قواعد النحو والصرف وتكون البحور الشعرية والقوافي موسيقاها العذبة الهادرة لان الألفاظ أصوات والبيت الشعري الموزون المقفى هو نسيج صوتي بديع سلس عذب فلا يمكن أن يكون شاعرا من لم يتقن العروض والقافية وبقية الأدوات التي أسهبنا في ذكرها وهي تنمى وتصقل وتقوم بالمطالعة والشعر إذا لم يؤثر في النفوس ويأخذ بألبابها ويستولي على شغاف قلوبها لا يمكن أن يكون شعرا ولو كانت أدواته سليمة وتراكيبه صحيحة ولفظه ووزنه مستقيما وصياغته جيدة السبك فهو نظم ليس أكثر ولا اقل –
س أيهما تفضل التقليد أم التجديد
ج / التجديد هو ان يعبر الشاعر ويبوح بمشاعر وأحاسيس صادقة لا رياء فيها ويقول الأستاذ عباس محمود العقاد حول هذا المفهوم أي مفهوم التجديد في الشعر بوجه عام"( إذا أوجزنا قلنا إن التجديد هو اجتناب التقليد ،فكل شاعر يعـبر عن شـعوره ، ويصدق في تعبيره فهو مجدد ، وإن تناول أقــدم الأشياء " . ويضيف قائلا " وإذا كان التجديد هو اجتناب التقليد ، فالتجديد هو اجتناب الاختلاف ، والمختلف هو كل من يجدد ليخالف ، وإن لم يكن هناك موجب للخلاف " ومن المفهومين السابقين لمعنى التجديد عند العقاد يتضح لنا أن التجديد هــو الصدق في التعبير أيا كان نوع الموضوع الذي يطرقه الشاعر أو المبدع بوجه عام ، كما أنه يعني عدم التقليد والوقـــوع في أحضـــــان القديم الموروث ، ومحاكاته والنسج على منواله ، وإنما هـو عملية خلق وإبداع ، تستمد من ذات المبدع ، وبواطن نفسه ، ســـواء أكان ذلك التجديــــد في إطـــــــار الأوزان والموسيقا الشعرية ، أم في اختيار الموضوعات
س هل ترى إن الشعر كلام موزون
ج / الشِّعر الحقيقي إذًا هو كلام موزون مخيِّل، جمَع إلى الوزن - الذي لا بد منه - البراعة في التشكيل الفني، والإدهاش في العبارة، وأما الكلام غير الموزون، الكلام الذي لا يَنهض على إيقاع مُنضبِط، وأعاريض معروفة، فهو - وإن استوفى جماليات التعبير والخيال والصورة هوجنس آخر، تُسمِّيه العرب نثرًا، وهو عندهم قسيم للشعر، ومقابل له، وإن استعار كل منهما من الآخر بعض ما فيه.
س ما أصعب قصيدة كتبتها في حياتك
ج / إن أصعب قصيدة للشاعر تكون عندما يتجاوز الإبداع حدود الكلمات . ولم أتذكرانني كتبت قصيدة وشعرت بصعوبة في نظمها ولكن قصيدة والدي رحمه الله حينما أردت نظمها احسست باني لااستطيع في تلك اللحظات البوح بما يجول بخاطري لألمي وحزني على فراق والدي رحمه الله واسكنه فسيح جناته ليس لشيء آخر
س6 هل تعترف بالمسابقات الشعرية التي تجري ألان و ما شعورك نحوها
المسابقات الشعرية هي وسيلة تشجيع ودعم للشعراء و يجب أن تكون نزيهة وبدون مجاملات أو رشاوي وعلاقات أو مصالح معينة ويجب أن تكون على مستوى المصداقية وبوجود لجنة تحكيمية عادلة من ادباء ونقاد معروفين ومختصين ولقد شاركت في الكثير منها وحصلت على الجوائز الأولى وحصلت على الثانية في بعضها إضافة إلى الكثير من الأوسمة والدروع وكتب شكر وتقدير
س هل تفضل ان يكون الشعر غير خاضع بقوانين
ج / ان الشعر الذي لم يلتزم لا ببحر ولا بقافية ولا حتى بوزن مستحدث
مما يمكن إخضاعها له. كما لو أن الوجود الشعري للقصيدة الحديثة
قائم على عدم الخضوع لأي قانون وزني أو إيقاعي مرسوم مسبقا
، باستثناء آنيّة نفَسِ كاتبها، إحساسه الإيقاعي، وقفته النبضية، أي "وزن طبيعة" كاتبها كما يقول ابن خلدون. وهنا تختلف من شاعر إلى آخر، وبالتالي ليس هناك من قانون، لا نبري ولا مقطعي ثابت يؤخذ قاعدةً. إذ كل قصيدة تخضع في نموها لما تستمده من تطور الشاعر نفسه ؛ لا تعتمد على الأذن بقدر ما تعتمد على كيان الشاعر وهزّة النفس التي يعانيها الشاعر عند كتابة القصيدة. والاختلاف الإيقاعي نفسه موجود بين شاعرين كانا يكتبان شعرا موزونا وانتهيا الى كتابة قصيدة متحررة من الأوزان
لا مجال للاستعلاء على قيمة "الشعر الحر"، فقد ساعدنا في التمرد على الماضي وعليه معا. لكن هذا يعني أنه علينا أن نبقى تحت رحمة التعريف الثابت لكلمة "شعر" وأن نتصرف بما يعطينا من حرية محددة أساسا. بينما نحن، اليوم، في حاجة إلى حريّة أكبر غير مأسورة بأي قانون خارج قوانينها هي؛ إلى إعادة تعريف بقدر ما تفتح الكتابة الشعرية على كل الإمكانات، تنقذ أيضا البحور نفسها من تأريخيتها المرسومة، ووضعها في تعاشق جماعي في مخدع المجهول علها تأتي بشيء مغاير
س هل هناك علاقة بين الشاعر و القصيدة حسب مفهومك
ج / بالتأكيد هناك علاقة وثيقة قوية بين الشاعر ة القصيدة وكلاهما يكمل الاخر كعلاقة الأم بابنها .. من بداية ولادته فالقصيدة هي من روحه وأفكاره وتعبر عن مشاعره بصدق وحقيقة ويطورها بأبهى صورة في الشكل وفي المضمون كما تحب الأم أن ترى ابنها في أحلى وأجمل صو رة
س هل تفضل أن تدخل نفسية الشاعر في النص ؟
ج/ إن الشاعر الشاعر الذي يمر بحالة نفسية صعبة يعبر من خلال القصيدة عن حالة نفسية عصيبة تمر بها الذات الإنسانية، حالة التأمل والتدبر والتأزم النفسي والعاطفي. إنها حالة نفسية تنفصل فيها الذات الشاعرة عن واقع المادة لتلج فضاءات الروح، ولتلج مجالا من التصورات والرؤى والقيم والأفكار.
إن بناء هذه القصيدة يتيح للشاعر التعبير عن نفسه أولا و آخرا، كما يتيح له تقديم همومه الواقعية على غيرها من المواضيع والأفكار المرتبطة بالنص..
إن الضغط الذي تحدثه الظروف الواقعية سواء أ كانت اجتماعية أم سياسية أم نفسية يجعل الشاعر يتسرع لإفراغ شحناته الفكرية والعاطفية، فيهجم مباشرة على الموضوع الذي يشغل فكره ووجدانه دون أن يجعل لعمله الإبداعي بسطا من النسيب أو الرحلة على الرغم من كون هذا البسط مما جرت عادة الشعراء على ذكره، ومما تعود متلقو الشعر على سماعه.
إن البناء البسيط للقصيدة الشعرية وسيلة ناجعة يعتمدها الشاعر في لحظات فكرية ووجدانية معينة، يفرغ فيها حمولته الفنية والإبداعية المعبرة بكل صدق وشفافية عن واقعه الذي يحياه.
س اختر احدي قصائدك أو إحدى دواوينك و تكلم عنها
ج / قصيدة هيت بلاد الطيبين
يا قاصدًا هيت هل تدري بماضيها
بفاحش القول زوراً تشتموا فيها
وكيف بالبخل تدعوها بلا سبب
ومنزلاً ما وطأتم في أراضيها
مفتوحة هي طول العمر ما غلقت
أبوابها فأقرأ التاريخ يرويها
والله ما تعبت يوما ولا ضجرت
وهيت بالطيب مشهور أهاليها
وراثة صار في أبناء بلدتها
وكالفريضة مضّطرا يؤديها
فيها الدواوين لا زالت كعادتها
من كل فج جميع الناس تأتيها
تستقبل الضيف في حب مرحبة
والضيف إن حل في حب يحييها
للخير سباقة للجود مذ وجدت
و(ابن المبارك) من أعلام ماضيها
مدينة العلم والتاريخ قد عرفت
وأصبحت مرجعا للناس تفتيها
وخيرة الناس هم كانوا مربيها
طلابها من جميع الناس يقصدها
علومها هو شرع الله يحويها
أبناء هيت كرام لا مثيل لهم
خيراتها جمة لا ليس نحصيها
مهما بقيت فلا ضر ولا ضرر
ولو أقمت سنينا ساكنا فيها
وليس إكرامكم صعبا ومشكلة
وإنما هو فضل منك تعطيها
من خيرة الناس أشراف عوائلها
ومن عجائب دنيانا نسميها
أعلامها هم أجلاء وهم كثر
عاشوا زمانا وماتوا في أراضيها
عشاقها أرخوها في كتابتهم
وسجلوا بمعاني الطيب ماضيها
ضيوفها هم أعزاء بتربتها
وأين ما نزلوا صاروا أهاليها
تاريخها وعريق منذ نشأتها
من عهد نوح نبي الله بانيها
د.سنان صفاء الخطيب
هذه القصيدة نظمت رداعلى الشاعر الذي تجاوز وهجى هيت بقوله(ياالجاي لهيت لاتستبيت ) منذ زمن مضى وهيت هي بلد الجود والكرم وبلد الدواوين وقصة هذه المقولة افتراء على اهل هيت لكونه قد جاء ليلا وكانت هيت وقتها محاطة بثلا ثة اسوار من جميع جهاتها وتغلق ليلا خوفا من الأعداء ففسر الزائر حينها بانها لاتستقبل أحدا في الليل وقال هذا الا دعاء ( ياالجاي لهيت لاتستبيت)وكا ن ردي له بهذه القصيدة لان هيت بلد الدواوين والكرم واهلها هم طبيبن ويشهد لها كل من زارها منذ مئات السنين وليومنا هذا
وقد نشرت في مجلة المرايا العدد الثالث –تشرين الاول 2016 وفي مجله السراج العدد الخامس السنة الثانية تشرين الثاني 2011
آخر كلمة لك ممكن أن تطرحها
ج/ مسك الختام أقول للمبتدئين بالشعر أن يكثروا القراءة بالأدب والأدباء ويطوروا أنفسهم نحو الأفضل وختاما أتقدم بفائق الشكر والتقدير لشخصكم الكريم لهذا الحوار الجميل ولهذه المبادرة الكريمة وأدعو الله عز وجل بالخير والتوفيق والعمر المديد وان يحفظكم من كل سوء ومكروه إن شاء الله
نريد نبذة عن سيرتك الذاتية
ج / أنا شاعر أنظم الشعر العمودي الفصيح في السن الحادية عشر وعلى السليقة إضافة لمعرفتي وإتقاني بفن ألعروض والتقطيع الشعري ولي دواوين مخطوطة (صدى الخطيب)مع ثلاث دواوين شعرية مخطوطة ولي ألكثير من ألكتب ألمخطوطة اضافة باني كاتب وخطاط وأعمل معلم. من آل الخطيب وهم سادة حسنين ينتهي نسبهم الشريف إلى سيدنا ألحسن السبط بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ) ولدت في ألعراق-محافظة الانبار-قضاء هيت من مواليد 1962- أكملت الدراسة الابتدائية في هيت والدراسة ألمتوسطه والصناعة في بغداد وتخرجت من تأهيل المعلمين ومنحت شهادة درجة الدكتوراه الفخرية في ألادب ألعربي بدرجة ألامتياز مع مرتبة ألشرف من ألمجلس ألأعلى للإعلام الفلسطيني ونشرت له الكثير من القصائد وحصلت على درع القدس ودرع الاقصى من ألمجلس ألاعلى للإعلام الفلسطيني
تلقيت عدد من الدعوات لحضور مهرجانات خارج القطر لكن لم يحالفني الحظ لحضورها
وفازت الكثير من قصائدي بالجائزة الاولى وحصلت على ألكثير من الأوسمة وكتب ألشكر والتقدير ومنها -
فازت قصيدة أختاه في جريدة الوسيط الدولية (المصرية ) ولحنها وغناها الكثير من المطربين المصريين
نشرت لي العديد من الصحف المحلية و العربية و العالمية
منها- مجلة (مجلتي ) و (المزمار)
جريدة الراصد
ومجلة السراج
وجريدة البيرق
جريدة فلسطين
وجريدة صدى ألناس
جريدة الدستور العراقي الجديد
ومجلة التربية الإسلامية
وجريدة البيت الثقافي
ومجلة المرايا للشعر والأدب
وجريدة الزمان العراقية
وجريدة المستقبل العراقية
وجريدة النهار العراقية
مجلة آداب وفنون
و مجلة مبدعو مصر
وجريدة ملتقى ألأدب للرواد
مجلة مبدعون الورقية
مجلة السلام الدولية
وجريدة ألثقافيات أللبنانية
وصحيفة ألوطن ألدولية
جريدة الوطن المغربية
وجريدة الجديد الجزائرية
مجلة أقلام عربية
جريدة الشارع ألمغاربي ، التونسية
وجريدة الوسيط الدولية (المصرية)
وجريدة موقع ألياسيني نيوز
وجريدة وكالة أنباء البلاد اليومية الدولية
و جريدة البرقية التونسية الدولية
وجريدة وكالة ألبرق نيوز ألدولية
ووكالة الرأي العربي
وفي ألبيت الآرامي العراقي
وفي جريدة الجدار- وفي الكثير من الروابط الأدبية والمنتديات والمجموعات الشعرية الورقية والالكترونية
وتم اشتراكي في دواوين ورقية مطبوعة مع نخبة من شعراء العرب وهي
-(وجوه من المرايا الثالث 3) جمع وإعداد الأستاذ الشاعر إبراهيم ألكبيسي
و في الديوان المشترك (فوق أكتافنا تنام العصافير) الصادر عن مجلة الآداب والفنون.
وديوان ألعرب وهو ديوان شعر مشترك مع شعراء الوطن العربي- الصادر من ملتقى الديوان وطن ألضاد
. و ديوان معاصرون من الانبار- إعداد ألشاعرعبد المطلب الراوي مع نخبة من الشعراء العراقيين
وانا مسؤول ومشرف وعضو في الكثير من المجموعات والملتقيات الأدبية والثقافية والعلمية وفي لجنة تقييم النصوص في بعض الملتقيات
س ما مفهوم الشعر عندك ؟
ج / الشعر هو عدد من العناصر العاطفية والفكرية واللغوية لا يمكن نتخلى عنها و ان يتحلى الشاعر بالموهبة الفطرية وهي لا تدرس وان تاخذه قوة خياله وسعته الى عوالم سحرية خلابة لا حدود لها يغيب فيها عن عالمه الواقعي ليحلق فيها حرا طليقا ساميا بروحه وبنفسه وبفكره و تصوير تلك العوالم يكون باللغة الشعرية من مفردات وعبارات وتراكيب بما تضمنت من تشابيه واستعارة وكناية فيتجلى المعنوي بثوب المحسوس ويظهر المحسوس بجلباب المعنوي ويزينها بالمحسنات اللفظية والمعنوية كالتورية والمقابلات والاقتباس والجناس والسجع والطباق والمقابلة والتناص وغيرها من مقومات البلاغة والفصاحة والأسلوب دون ان ينسى قواعد النحو والصرف وتكون البحور الشعرية والقوافي موسيقاها العذبة الهادرة لان الألفاظ أصوات والبيت الشعري الموزون المقفى هو نسيج صوتي بديع سلس عذب فلا يمكن أن يكون شاعرا من لم يتقن العروض والقافية وبقية الأدوات التي أسهبنا في ذكرها وهي تنمى وتصقل وتقوم بالمطالعة والشعر إذا لم يؤثر في النفوس ويأخذ بألبابها ويستولي على شغاف قلوبها لا يمكن أن يكون شعرا ولو كانت أدواته سليمة وتراكيبه صحيحة ولفظه ووزنه مستقيما وصياغته جيدة السبك فهو نظم ليس أكثر ولا اقل –
س أيهما تفضل التقليد أم التجديد
ج / التجديد هو ان يعبر الشاعر ويبوح بمشاعر وأحاسيس صادقة لا رياء فيها ويقول الأستاذ عباس محمود العقاد حول هذا المفهوم أي مفهوم التجديد في الشعر بوجه عام"( إذا أوجزنا قلنا إن التجديد هو اجتناب التقليد ،فكل شاعر يعـبر عن شـعوره ، ويصدق في تعبيره فهو مجدد ، وإن تناول أقــدم الأشياء " . ويضيف قائلا " وإذا كان التجديد هو اجتناب التقليد ، فالتجديد هو اجتناب الاختلاف ، والمختلف هو كل من يجدد ليخالف ، وإن لم يكن هناك موجب للخلاف " ومن المفهومين السابقين لمعنى التجديد عند العقاد يتضح لنا أن التجديد هــو الصدق في التعبير أيا كان نوع الموضوع الذي يطرقه الشاعر أو المبدع بوجه عام ، كما أنه يعني عدم التقليد والوقـــوع في أحضـــــان القديم الموروث ، ومحاكاته والنسج على منواله ، وإنما هـو عملية خلق وإبداع ، تستمد من ذات المبدع ، وبواطن نفسه ، ســـواء أكان ذلك التجديــــد في إطـــــــار الأوزان والموسيقا الشعرية ، أم في اختيار الموضوعات
س هل ترى إن الشعر كلام موزون
ج / الشِّعر الحقيقي إذًا هو كلام موزون مخيِّل، جمَع إلى الوزن - الذي لا بد منه - البراعة في التشكيل الفني، والإدهاش في العبارة، وأما الكلام غير الموزون، الكلام الذي لا يَنهض على إيقاع مُنضبِط، وأعاريض معروفة، فهو - وإن استوفى جماليات التعبير والخيال والصورة هوجنس آخر، تُسمِّيه العرب نثرًا، وهو عندهم قسيم للشعر، ومقابل له، وإن استعار كل منهما من الآخر بعض ما فيه.
س ما أصعب قصيدة كتبتها في حياتك
ج / إن أصعب قصيدة للشاعر تكون عندما يتجاوز الإبداع حدود الكلمات . ولم أتذكرانني كتبت قصيدة وشعرت بصعوبة في نظمها ولكن قصيدة والدي رحمه الله حينما أردت نظمها احسست باني لااستطيع في تلك اللحظات البوح بما يجول بخاطري لألمي وحزني على فراق والدي رحمه الله واسكنه فسيح جناته ليس لشيء آخر
س6 هل تعترف بالمسابقات الشعرية التي تجري ألان و ما شعورك نحوها
المسابقات الشعرية هي وسيلة تشجيع ودعم للشعراء و يجب أن تكون نزيهة وبدون مجاملات أو رشاوي وعلاقات أو مصالح معينة ويجب أن تكون على مستوى المصداقية وبوجود لجنة تحكيمية عادلة من ادباء ونقاد معروفين ومختصين ولقد شاركت في الكثير منها وحصلت على الجوائز الأولى وحصلت على الثانية في بعضها إضافة إلى الكثير من الأوسمة والدروع وكتب شكر وتقدير
س هل تفضل ان يكون الشعر غير خاضع بقوانين
ج / ان الشعر الذي لم يلتزم لا ببحر ولا بقافية ولا حتى بوزن مستحدث
مما يمكن إخضاعها له. كما لو أن الوجود الشعري للقصيدة الحديثة
قائم على عدم الخضوع لأي قانون وزني أو إيقاعي مرسوم مسبقا
، باستثناء آنيّة نفَسِ كاتبها، إحساسه الإيقاعي، وقفته النبضية، أي "وزن طبيعة" كاتبها كما يقول ابن خلدون. وهنا تختلف من شاعر إلى آخر، وبالتالي ليس هناك من قانون، لا نبري ولا مقطعي ثابت يؤخذ قاعدةً. إذ كل قصيدة تخضع في نموها لما تستمده من تطور الشاعر نفسه ؛ لا تعتمد على الأذن بقدر ما تعتمد على كيان الشاعر وهزّة النفس التي يعانيها الشاعر عند كتابة القصيدة. والاختلاف الإيقاعي نفسه موجود بين شاعرين كانا يكتبان شعرا موزونا وانتهيا الى كتابة قصيدة متحررة من الأوزان
لا مجال للاستعلاء على قيمة "الشعر الحر"، فقد ساعدنا في التمرد على الماضي وعليه معا. لكن هذا يعني أنه علينا أن نبقى تحت رحمة التعريف الثابت لكلمة "شعر" وأن نتصرف بما يعطينا من حرية محددة أساسا. بينما نحن، اليوم، في حاجة إلى حريّة أكبر غير مأسورة بأي قانون خارج قوانينها هي؛ إلى إعادة تعريف بقدر ما تفتح الكتابة الشعرية على كل الإمكانات، تنقذ أيضا البحور نفسها من تأريخيتها المرسومة، ووضعها في تعاشق جماعي في مخدع المجهول علها تأتي بشيء مغاير
س هل هناك علاقة بين الشاعر و القصيدة حسب مفهومك
ج / بالتأكيد هناك علاقة وثيقة قوية بين الشاعر ة القصيدة وكلاهما يكمل الاخر كعلاقة الأم بابنها .. من بداية ولادته فالقصيدة هي من روحه وأفكاره وتعبر عن مشاعره بصدق وحقيقة ويطورها بأبهى صورة في الشكل وفي المضمون كما تحب الأم أن ترى ابنها في أحلى وأجمل صو رة
س هل تفضل أن تدخل نفسية الشاعر في النص ؟
ج/ إن الشاعر الشاعر الذي يمر بحالة نفسية صعبة يعبر من خلال القصيدة عن حالة نفسية عصيبة تمر بها الذات الإنسانية، حالة التأمل والتدبر والتأزم النفسي والعاطفي. إنها حالة نفسية تنفصل فيها الذات الشاعرة عن واقع المادة لتلج فضاءات الروح، ولتلج مجالا من التصورات والرؤى والقيم والأفكار.
إن بناء هذه القصيدة يتيح للشاعر التعبير عن نفسه أولا و آخرا، كما يتيح له تقديم همومه الواقعية على غيرها من المواضيع والأفكار المرتبطة بالنص..
إن الضغط الذي تحدثه الظروف الواقعية سواء أ كانت اجتماعية أم سياسية أم نفسية يجعل الشاعر يتسرع لإفراغ شحناته الفكرية والعاطفية، فيهجم مباشرة على الموضوع الذي يشغل فكره ووجدانه دون أن يجعل لعمله الإبداعي بسطا من النسيب أو الرحلة على الرغم من كون هذا البسط مما جرت عادة الشعراء على ذكره، ومما تعود متلقو الشعر على سماعه.
إن البناء البسيط للقصيدة الشعرية وسيلة ناجعة يعتمدها الشاعر في لحظات فكرية ووجدانية معينة، يفرغ فيها حمولته الفنية والإبداعية المعبرة بكل صدق وشفافية عن واقعه الذي يحياه.
س اختر احدي قصائدك أو إحدى دواوينك و تكلم عنها
ج / قصيدة هيت بلاد الطيبين
يا قاصدًا هيت هل تدري بماضيها
بفاحش القول زوراً تشتموا فيها
وكيف بالبخل تدعوها بلا سبب
ومنزلاً ما وطأتم في أراضيها
مفتوحة هي طول العمر ما غلقت
أبوابها فأقرأ التاريخ يرويها
والله ما تعبت يوما ولا ضجرت
وهيت بالطيب مشهور أهاليها
وراثة صار في أبناء بلدتها
وكالفريضة مضّطرا يؤديها
فيها الدواوين لا زالت كعادتها
من كل فج جميع الناس تأتيها
تستقبل الضيف في حب مرحبة
والضيف إن حل في حب يحييها
للخير سباقة للجود مذ وجدت
و(ابن المبارك) من أعلام ماضيها
مدينة العلم والتاريخ قد عرفت
وأصبحت مرجعا للناس تفتيها
وخيرة الناس هم كانوا مربيها
طلابها من جميع الناس يقصدها
علومها هو شرع الله يحويها
أبناء هيت كرام لا مثيل لهم
خيراتها جمة لا ليس نحصيها
مهما بقيت فلا ضر ولا ضرر
ولو أقمت سنينا ساكنا فيها
وليس إكرامكم صعبا ومشكلة
وإنما هو فضل منك تعطيها
من خيرة الناس أشراف عوائلها
ومن عجائب دنيانا نسميها
أعلامها هم أجلاء وهم كثر
عاشوا زمانا وماتوا في أراضيها
عشاقها أرخوها في كتابتهم
وسجلوا بمعاني الطيب ماضيها
ضيوفها هم أعزاء بتربتها
وأين ما نزلوا صاروا أهاليها
تاريخها وعريق منذ نشأتها
من عهد نوح نبي الله بانيها
د.سنان صفاء الخطيب
هذه القصيدة نظمت رداعلى الشاعر الذي تجاوز وهجى هيت بقوله(ياالجاي لهيت لاتستبيت ) منذ زمن مضى وهيت هي بلد الجود والكرم وبلد الدواوين وقصة هذه المقولة افتراء على اهل هيت لكونه قد جاء ليلا وكانت هيت وقتها محاطة بثلا ثة اسوار من جميع جهاتها وتغلق ليلا خوفا من الأعداء ففسر الزائر حينها بانها لاتستقبل أحدا في الليل وقال هذا الا دعاء ( ياالجاي لهيت لاتستبيت)وكا ن ردي له بهذه القصيدة لان هيت بلد الدواوين والكرم واهلها هم طبيبن ويشهد لها كل من زارها منذ مئات السنين وليومنا هذا
وقد نشرت في مجلة المرايا العدد الثالث –تشرين الاول 2016 وفي مجله السراج العدد الخامس السنة الثانية تشرين الثاني 2011
آخر كلمة لك ممكن أن تطرحها
ج/ مسك الختام أقول للمبتدئين بالشعر أن يكثروا القراءة بالأدب والأدباء ويطوروا أنفسهم نحو الأفضل وختاما أتقدم بفائق الشكر والتقدير لشخصكم الكريم لهذا الحوار الجميل ولهذه المبادرة الكريمة وأدعو الله عز وجل بالخير والتوفيق والعمر المديد وان يحفظكم من كل سوء ومكروه إن شاء الله