من حياتي :دمشق : فردوس النجار
من حياتي :
مَلاذ ٌ في الجوى ماعافَ همي_ ونزفٌ في الهوى يُضني فؤادي
وَغِلٌّ يَحتـَفي بجفافِ يـَمِّـي_ أللأحلام ِ دمعٌ يا بلادي؟!
ترامى في الرؤى بعضي عليلاً_ وليلٌ في صدى روحي ينادي
فأجحَفَ خافقي بالرقص جَوراً_ وغادرَ ناظري,خِلـِّي وزادي
وُتـَحتَ غِماريَ الأحجارُتـُصلى_ بها وَجَعُ الزمان على امتدادي
ألا يا طـَيفَ أمَّتِنا سلاماً !_ أتـَغسِلُ ماءَنا , شُعْثُ الرمادِ؟!
وفــَجٌّ من عميق القيظ يدنو_ مُريباً والغمامُ جفا جيادي
تغورُ عروبتي الأسمى صفاةٍ_
ببحرِ رذيلةٍ من غير ِ هادي
يجافينا النهارُ غداة َ بَيْن ٍ _ وما فينا المُخيَّرُ بالمُرادِ
تَضيعُ عُرى الأخوَّة ِفي مكانٍ_ أباحَ لنا التحاورَ بالزنادِ
وضيمٌ سابقَ الآمالَ كهلٌ _
عريضُ المنكبين ِ سَبى رُقادي
ألا يا دارَنا في الشمس هِلـِّي_ ففي العينين ِ يحمِلـُكِ انفرادي
أقيمي للسناء ِِ بناءَ عِزٍّ _ فماالعلياءُ جاءت من سهادِ !
دمشق : فردوس النجار
مَلاذ ٌ في الجوى ماعافَ همي_ ونزفٌ في الهوى يُضني فؤادي
وَغِلٌّ يَحتـَفي بجفافِ يـَمِّـي_ أللأحلام ِ دمعٌ يا بلادي؟!
ترامى في الرؤى بعضي عليلاً_ وليلٌ في صدى روحي ينادي
فأجحَفَ خافقي بالرقص جَوراً_ وغادرَ ناظري,خِلـِّي وزادي
وُتـَحتَ غِماريَ الأحجارُتـُصلى_ بها وَجَعُ الزمان على امتدادي
ألا يا طـَيفَ أمَّتِنا سلاماً !_ أتـَغسِلُ ماءَنا , شُعْثُ الرمادِ؟!
وفــَجٌّ من عميق القيظ يدنو_ مُريباً والغمامُ جفا جيادي
تغورُ عروبتي الأسمى صفاةٍ_
ببحرِ رذيلةٍ من غير ِ هادي
يجافينا النهارُ غداة َ بَيْن ٍ _ وما فينا المُخيَّرُ بالمُرادِ
تَضيعُ عُرى الأخوَّة ِفي مكانٍ_ أباحَ لنا التحاورَ بالزنادِ
وضيمٌ سابقَ الآمالَ كهلٌ _
عريضُ المنكبين ِ سَبى رُقادي
ألا يا دارَنا في الشمس هِلـِّي_ ففي العينين ِ يحمِلـُكِ انفرادي
أقيمي للسناء ِِ بناءَ عِزٍّ _ فماالعلياءُ جاءت من سهادِ !
دمشق : فردوس النجار