حوار منتصف ليلة.. بقلم: الأديبة ليلى عبد الواحد المراني
حوار منتصف ليلة.. 
هي: تتعبني الصور والكلمات الغامضة، كأيّ غموضٍ آخر، فأنا سلسة، واضحة، أحبّ الماءَ رقراقاً، صافياً دون شوائب، ودون تعرّجات.. و( سوّيرات )..
هو: أحبّ هذه السوّيرات التي تأسرني بحرير خصلاتكِ، يا ابنةَ الماءِ والمنحدر..
هي: أنا ابنة الماءِ، نعم.. ولكنني ابنة مياه القممَ الشواهق، التي لا تنحدر..
هو: تنحدر للنماءِ والمواسم.. مرّةً للجياع، ومرّةً للإخصاب بماءِ رجل..

هي: تتعبني الصور والكلمات الغامضة، كأيّ غموضٍ آخر، فأنا سلسة، واضحة، أحبّ الماءَ رقراقاً، صافياً دون شوائب، ودون تعرّجات.. و( سوّيرات )..
هو: أحبّ هذه السوّيرات التي تأسرني بحرير خصلاتكِ، يا ابنةَ الماءِ والمنحدر..
هي: أنا ابنة الماءِ، نعم.. ولكنني ابنة مياه القممَ الشواهق، التي لا تنحدر..
هو: تنحدر للنماءِ والمواسم.. مرّةً للجياع، ومرّةً للإخصاب بماءِ رجل..