×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

أحبوا الكتاب قبل أن تُحبوا ما بداخل الكتاب

image


لقناة الدروب /كتبت مي مبروك


"أحبوا الكتاب قبل أن تُحبوا ما بداخل الكتاب"
كلمة الأستاذ - ريّة إسماعيل -

المكان مجمع حسنة التعليمي ..
الزمان أول أيام الدخول المدرسي..
كان هذا أول ما إفتتح به الأستاذ " رية إسماعيل " خطابه تجاه طلابه في أول أيام العام الدراسي الجاري .
وقد واصل ريّة كلامه وسط مجموعة من الطلاب المستجدين ،مؤكدا ضرورة حب الكتاب وإحترامه كي يُثمر استخدامه عن محصول علمي ناجح ،يؤهل الطالب لمواصلة مراحله التعليمية بكافة المستويات دون التعثر أو الرجوع إلى الخلف.

وقال أيضا أنه كلما تطلع الطالب إلى مستقبل زاهر وإعتلاء مناصب عُليا في الحياة، كلما زاد شغفه بطلب العلم والتمسك بكتابه الذي يعتبر مصدر كافة العلوم والمعارف ،ووصف الكتاب بالسّلم الذي يقود الى بوابة الحياة الكريمة ويضمن للفرد كرامته ويعزز مكانته ضمن صرح الحضارة والتطور.


وقد أبدى الأستاذ أسفه الشديد عن ظاهرة تمزيق الكتب من طرف بعض الطلاب عند انتهاء كل سنة دراسية ،رغم القيمة العالية التي يمثلها الكتاب بالنسبة لهؤلاء الطلاب.
كما وجه رسالة مباشرة للأساتذة طالبا وضع مصلحة الطالب الهدف الأول في كافة المراحل الدراسية، وعليهم تحبيبه في الكتاب قبل تحبيبه فيما يتضمنه هذا الكتاب.

وعن أهمية الإندماج في تنمية حلقة الوصل بين الطالب والأستاذ والكتاب ،شارك الطلاب استاذهم مناقشة الموضوع .

وقد وجّهت الطالبة إيناس يوسفي بعض الأسئلة لأستاذها فيما يتعلق بطبيعة العلاقة بين الطالب والكتاب المدرسي باعتباره رفيقه الدائم في كافة محطاته العلمية والثقافية ،حيث كانت إجابة الأستاذ ريّة محفزة للعديد من الطلاب ،من أجل طرح العديد من الأسئلة ، فطلبت أمال وهي في الصف الأول ثانوي وجوب إقامة ورش عمل ،من أجل توثيق العلاقة بين الطالب والاستاذ والكتاب ،ضمن حلقة متينة تصب في فائدة الوطن.

رحبت مديرة المجمع التعليمي بطبيعة الموضوع وأهدافه ،وكذا كافة الطاقم الإداري ،واستحسن الطلاب ما طرح في أول أيام السنة الدراسية بإعتباره صفارة انطلاق المسيرة الدراسية على مدى سنة كاملة .

تمنى الأستاذ ريّة عاما دراسيا سعيدا مليئا بالنجاحات والاعمال المثمرة لطلابه ،ولكافة منسوبي التعليم وتعهد بتكرار ومواصلة مناقشة مثل هذه المواضيع ،التي وصفها بالهادفة بإعتبارها تصب في مصلحة الطالب والوطن في آن واحد.
 0  0  1551