مراثي بغداد ناديــة المحمداوي
مراثي بغداد
ناديــة المحمداوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما بالها بغدادُ تنعى يومَها
وتذودُ عن دمِها السكوتَ
إلى الأبدْ.
طَـبعتْ على أجسادِنا
لوناً من الخوفِ مشبعِ بالسياطْ
يا حرمةَ الله العظيمِ
وكعبةَ الفادينَ بالدمِ ،
ما تعبنا
لكنما مسَ الأذى وجهَ الصغارْ.
كأنما الله اصطفاهم للخلودْ
ولطالما غنتْ لنا أرواحُهم
ولطالما هتفوا لنا لحناً
وكانوا سعداءْ
مثلَ الحريرِ يلوذُ في أردانِهم
ضوءُ النهارْ.
رحلوا يشيعُهم نشيجُ الأمهاتْ
حطتْ فراشاتٌ على أكفانِهم
واتتْ تشيعُهم إلى المأوى
سكاكينُ الطغاةْ.
ناديــة المحمداوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما بالها بغدادُ تنعى يومَها
وتذودُ عن دمِها السكوتَ
إلى الأبدْ.
طَـبعتْ على أجسادِنا
لوناً من الخوفِ مشبعِ بالسياطْ
يا حرمةَ الله العظيمِ
وكعبةَ الفادينَ بالدمِ ،
ما تعبنا
لكنما مسَ الأذى وجهَ الصغارْ.
كأنما الله اصطفاهم للخلودْ
ولطالما غنتْ لنا أرواحُهم
ولطالما هتفوا لنا لحناً
وكانوا سعداءْ
مثلَ الحريرِ يلوذُ في أردانِهم
ضوءُ النهارْ.
رحلوا يشيعُهم نشيجُ الأمهاتْ
حطتْ فراشاتٌ على أكفانِهم
واتتْ تشيعُهم إلى المأوى
سكاكينُ الطغاةْ.