وصايا وحكم داود عليه السلام
دخلت إمرأة علي نبي الله داود عليه السلام ..غاضبة تبكي بشدة قائلة له ..
ياداود إن ربك ظالم وانت تقول ان الله هو العادل...
قام من مقامه وأجلسها بحلم الحليم وحكمة الحكيم.داود عليه السلام الذي الآن الله له الحديد وجعله لينا طيعا يصنع منه الحراب والسيوف ..
نبي الله داود الذي اعطاه ربه صوت شجيا اذا جلس وسبح الرحمن وقفت الطير في السماء ورددت الجبال والطير تسبيحه ..
نبي الله داود الذي قتل جالوت الطاغيه بضربة واحدة ..بين عينيه .وقتل طالوت جالوت بااذن الله..
وداود وسليمان اذ يحكمان في الحرث اذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم عالمين .ففهمناها سليمان وكل اتايناه حكما وعلما..
الفصل بين المتخاصمين اكلت الاغنام الزرع لرجل وحكم داود عليه السلام ان ياخذ صاحب الارض الاغنام جزاء الاعتداء ..لكن سليمان قال حكما آخر وهو ان ياخذ صاحب الغنم الارض ليصلح مافسد حتى اذا عادت زراعتها كما كانت عادت اليه اغنامه ....
المرأه العجوز والنبي الحكيم .قالت ان لي ثلاث فتيات يتامي وانا اغزل بغزل الخيط ثم اذهب لبيعه بالسوق وأشتري الطعام لهن.فنظر اليه داود ..
فقالت.وانا في الطريق الي السوق ..جاء طير من السماء فخطف الغزل وما صنعته من فوق راسي وذهب بعيدا ناحية البحر..
انك ربك ظالم ياداود من آتي بالطعام للايتام الان..
وبينما هو يستمع الي المرأه .واذ يدخل عليه رجلين
ليقولا له يا داود خذ هذا المال لتنفقه في سبيل الله فهو نذر قد نذرناه .ان انجانا الله من الموت غرقا ..
حيث كنا في مركب صغير في البحر فخرقت ولم نجد شيئا ليسدها .الا وطير من السماء يلقي علينا غزل خيط وقماش فاغلقنا الفتحة ونجانا الله وبضاعتنا فنذرنا نذرا وها هو فانفقه لوجه الله العظيم ..
فتناول المال واذ هى الف دينار فناولها المراه .
وقال ان الله يتاجر لك من البر الى البحر
خذ هذا المال واقضي حاجتك واعلمي ان الله هو العدل..سبحانه وتعالي..يقدر الامر تقديرا..
بقلمي(جمال محمود)
n.jpg
ياداود إن ربك ظالم وانت تقول ان الله هو العادل...
قام من مقامه وأجلسها بحلم الحليم وحكمة الحكيم.داود عليه السلام الذي الآن الله له الحديد وجعله لينا طيعا يصنع منه الحراب والسيوف ..
نبي الله داود الذي اعطاه ربه صوت شجيا اذا جلس وسبح الرحمن وقفت الطير في السماء ورددت الجبال والطير تسبيحه ..
نبي الله داود الذي قتل جالوت الطاغيه بضربة واحدة ..بين عينيه .وقتل طالوت جالوت بااذن الله..
وداود وسليمان اذ يحكمان في الحرث اذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم عالمين .ففهمناها سليمان وكل اتايناه حكما وعلما..
الفصل بين المتخاصمين اكلت الاغنام الزرع لرجل وحكم داود عليه السلام ان ياخذ صاحب الارض الاغنام جزاء الاعتداء ..لكن سليمان قال حكما آخر وهو ان ياخذ صاحب الغنم الارض ليصلح مافسد حتى اذا عادت زراعتها كما كانت عادت اليه اغنامه ....
المرأه العجوز والنبي الحكيم .قالت ان لي ثلاث فتيات يتامي وانا اغزل بغزل الخيط ثم اذهب لبيعه بالسوق وأشتري الطعام لهن.فنظر اليه داود ..
فقالت.وانا في الطريق الي السوق ..جاء طير من السماء فخطف الغزل وما صنعته من فوق راسي وذهب بعيدا ناحية البحر..
انك ربك ظالم ياداود من آتي بالطعام للايتام الان..
وبينما هو يستمع الي المرأه .واذ يدخل عليه رجلين
ليقولا له يا داود خذ هذا المال لتنفقه في سبيل الله فهو نذر قد نذرناه .ان انجانا الله من الموت غرقا ..
حيث كنا في مركب صغير في البحر فخرقت ولم نجد شيئا ليسدها .الا وطير من السماء يلقي علينا غزل خيط وقماش فاغلقنا الفتحة ونجانا الله وبضاعتنا فنذرنا نذرا وها هو فانفقه لوجه الله العظيم ..
فتناول المال واذ هى الف دينار فناولها المراه .
وقال ان الله يتاجر لك من البر الى البحر
خذ هذا المال واقضي حاجتك واعلمي ان الله هو العدل..سبحانه وتعالي..يقدر الامر تقديرا..
بقلمي(جمال محمود)
n.jpg