خاطرة ( أراك من بعيد )
أراك من بعيد
=============
أراك من بعيد تترقبني تنظر إليا نظرة إعجاب ،،، أشعر بك وبإهتمامك أعرف ما تكنه لي من مشاعر نبيلة ،،، بعاطفتك الرقيقة الإحساس وقلبك الطيب ،،، تخاف الإقتراب أكثر أعرف أنك تخاف فقداني ،،، تخاف الإعتراف بهذا الذي يعتصر قلبك ويأرقك في ليلك ونهارك ،،، أعرف فأنا أنثي أفهمك من نظراتك وهمساتك حتى صمتك وأناتك أسمعها ،،، ما كل هذا هل أنا أستحق كل ما أنت به الأن ،،، إلى هذا الحد تحبني وتخاف أن تغمض عيناك لحظة دون أن تراني ،،، ما أجمل هذ الشعور الذي يدغدغ مشاعري كلما نظرت إليك ،،، أجدك تنظر إليا بكل الحب والحنان ،،، عندما ألتفت إليك تستدير كي لا أرى دمعة في عينيك من شدة الإشتياق للبوح كي يرتاح قلبك ،،، من السهد والحيرة وخوفك من عدم مبادلتك تلك العاطفة الرقيقة ،،، تشتعل النيران بقلبك اذا غبت عنك لحظة تريدني بالقرب منك دائما ،،، هل تعلم بأنك تعيش أجمل اللحظات في تلك الحالة التي تعيشها ،،، حالة فريدة من نوعها حالة حب صامت تتكلم وتبوح فيه لغة العيون والأفعال التي تترجم أجمل وأرق كلمات الحب ،،، التي يكتب عنها الشعراء والأدباء ،،، لأنهم يصورون حياة الحب في الخيال وما أجمل وأصدق الخيال في بساتين الحب النضرة الخصبة الصادقة ،،، لأنهم يوصفون ما يتمنوننه ان يحدث في الحقيقة يوصفون الحب بمعناه الحقيقي وبصفاته الحميدة ،،، يتخيلونه كاملا متكامل الأركان من بداية الإهتمام ،، الوفاء ،،الإحتواء ،، الإخلاص ،، العطف ،، الحنان ،، وجميع المعاني التي يتجسد فيها معني الحب ،،، إلى التضحية من أجل الحبيب وإذا كان ثمنها الإبتعاد أو الكتمان من أجله ومن أجل سعادتة ،،،، من يمتلك مثل هذا القلب الكبير كيف يمكنه أن يفرط فيه أو يبتعد عنه ،، يصعب علينا في هذا الزمان أن نجد الإخلاص والوفاء والتضحية ،،، فهنيئا لمن يمتلك مثل هذه الصفات وهنيئا لمن يصادقة ويخلص له .
---------------------------------------------------------------
بقلمي // حنان محمد عبد العزيز
=============
أراك من بعيد تترقبني تنظر إليا نظرة إعجاب ،،، أشعر بك وبإهتمامك أعرف ما تكنه لي من مشاعر نبيلة ،،، بعاطفتك الرقيقة الإحساس وقلبك الطيب ،،، تخاف الإقتراب أكثر أعرف أنك تخاف فقداني ،،، تخاف الإعتراف بهذا الذي يعتصر قلبك ويأرقك في ليلك ونهارك ،،، أعرف فأنا أنثي أفهمك من نظراتك وهمساتك حتى صمتك وأناتك أسمعها ،،، ما كل هذا هل أنا أستحق كل ما أنت به الأن ،،، إلى هذا الحد تحبني وتخاف أن تغمض عيناك لحظة دون أن تراني ،،، ما أجمل هذ الشعور الذي يدغدغ مشاعري كلما نظرت إليك ،،، أجدك تنظر إليا بكل الحب والحنان ،،، عندما ألتفت إليك تستدير كي لا أرى دمعة في عينيك من شدة الإشتياق للبوح كي يرتاح قلبك ،،، من السهد والحيرة وخوفك من عدم مبادلتك تلك العاطفة الرقيقة ،،، تشتعل النيران بقلبك اذا غبت عنك لحظة تريدني بالقرب منك دائما ،،، هل تعلم بأنك تعيش أجمل اللحظات في تلك الحالة التي تعيشها ،،، حالة فريدة من نوعها حالة حب صامت تتكلم وتبوح فيه لغة العيون والأفعال التي تترجم أجمل وأرق كلمات الحب ،،، التي يكتب عنها الشعراء والأدباء ،،، لأنهم يصورون حياة الحب في الخيال وما أجمل وأصدق الخيال في بساتين الحب النضرة الخصبة الصادقة ،،، لأنهم يوصفون ما يتمنوننه ان يحدث في الحقيقة يوصفون الحب بمعناه الحقيقي وبصفاته الحميدة ،،، يتخيلونه كاملا متكامل الأركان من بداية الإهتمام ،، الوفاء ،،الإحتواء ،، الإخلاص ،، العطف ،، الحنان ،، وجميع المعاني التي يتجسد فيها معني الحب ،،، إلى التضحية من أجل الحبيب وإذا كان ثمنها الإبتعاد أو الكتمان من أجله ومن أجل سعادتة ،،،، من يمتلك مثل هذا القلب الكبير كيف يمكنه أن يفرط فيه أو يبتعد عنه ،، يصعب علينا في هذا الزمان أن نجد الإخلاص والوفاء والتضحية ،،، فهنيئا لمن يمتلك مثل هذه الصفات وهنيئا لمن يصادقة ويخلص له .
---------------------------------------------------------------
بقلمي // حنان محمد عبد العزيز