×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

اهداء

image
إلى هلال عبد العظيم كحيل
إهداء من والده...

هلالٌ سندُ أبيه
و عوناً لهُ اللهم أرضى عنه
يُرضي أبيه و أمه أدباً
يقولونَ المكتوبُ
يعرفُ من عنوانِهِ
سطُرَ مضمونَهُ بحبر الدمِ
خُُلقاً
صُدقُ القولِ واجباً شرعاً
وقعنا في المطبات
وفرُغ العقل ُأحياناً
خرج يميناً و شمالاً
حتى شرقاً وغرباً
و كانَ قلبهُ عندَ أبيهِ مَوصولاً
أحزنني لمراتٍ
و آلمني ذبحاً
يفرحُنِي عندما يقولُ
إلا أبي أبيِ رائداً
في صبية الماضي
مهما جرى واختلفنا
يعودُ لأبيه
لا يرمِ في بئر أبيه حجراً
أبي,أبي يسمو و يفتخر بها
يقولها بصدقٍ
لولا رعاية الله
ثم أبي ما كنتُ رَجلاً
بذرةُ الخير في منبتهُ
الخير و الشر
الربُ للنفس وهبها
والفتى أرادَ خيراها
النفسُ الخادمة
المحبة الخير فيها ولغيرها
الأجر عند الله مضاعفاً
كالصلاةِ جمعاً
أنظرُ لإخوةٍ ربما
الآباءُ تفرقهم أو تجمعهم
وعند َالرحيلِ
ينهشون ببعضهم بعضاً
لهذا أملي بالله
و بك وجميعكم
رجائي جمعُكم
وأني والله أراكم لذلك أهلا
أنتَ عيوني التي فيها أرى
و قلبي الذي ينبضُ في صدري
ويمنحني حياةً
عقلي أخذته و سلبت الأيادي
و طوقت القدمً
والروحُ سلمتُها لكَ سراً وعَلانيةًًَ
لا أفشي في الأمر سراً
بأنك ملكتني
بيعاً وشراءً
سطٌرهُ تطويباً كاتِبُ عدلٍ
يا بنيَ لا أرى نفسي إلا صادقاً
يعلمُ الله
آيةُ المنافقِ ثلاث
إذا تحدث كذب
وإذا وعد اخلف
وإذا اؤتمن خان
يا بنيَ شرََََََََََََََََعَ للهُ حكمَاً
و منهجاً وعلماً
لنخلعَ الأربابَ من دون الله
ونعبدُ واحداً
يا بنيَ البناءُ في نهايته
و النفسُ في خواتيمِهاَ
و الشيطان بين الناسِ لاعباً
يا بنيَ أرجو
من الله أن تكون من
السبعةِ الذي يظلهم
الله في ظلِهِ
يوم لا ينفع مال و لا بنون
ألا من أتى الله بقلب سليم

عبد العظيم كحيل
image
 0  0  482