اتكأت على أريكتى
[B
]اتكأت على أريكتى
بعدما أعددت فنجان من القهوة
واشعلت سيجارتى
وانا انظر للتلفاز
اقلب بين المحطات
باحثا عما يمتعنى
لعلى اجد فتاة ترقص فى ملهى
اومشهد يسترق نظراتى عنوة
لفتاة تعرى جسدها رويدا رويدا
وبينما انا اقلب بين هذا وتلك
استوقفنى مشهد
لطفل يمسك حجرا
امام كيان اجبن
استوقفنى المشهد
ودموعى تصرخ عذرا
ماذا تفعل؟
احسسنى بعجزى
وبأنى لست اﻻفضل
بل أنى اﻻسوء
رأيت عيون الطفل
تحمل نارا
ﻻتقهر
ورأيت ذاك الواقف مرتجفا
يتخفى فى درع خوفا
من ان يقتل
والطفل ﻻزل يلقم ذاك الوغد
حجرا تلو اﻻخر
ونحن قلوبا ثكلى
تدمع لذاك المشهد
هل فكرنا يوما ماذا نفعل
وانا وبين ذاك وتلك
أحسست بشئ يحرقنى
فنظرت فإذا بسيجارتى انتهت
وفنجان قهوتى اصبح ثلجا
وصدرى الموغل
يقطر حزنا
وذاك الطفل
ﻻزال ينادى
اترك ارضى وارحل
وانا ﻻ زلت من نفسى اخجل
[/B]
]اتكأت على أريكتى
بعدما أعددت فنجان من القهوة
واشعلت سيجارتى
وانا انظر للتلفاز
اقلب بين المحطات
باحثا عما يمتعنى
لعلى اجد فتاة ترقص فى ملهى
اومشهد يسترق نظراتى عنوة
لفتاة تعرى جسدها رويدا رويدا
وبينما انا اقلب بين هذا وتلك
استوقفنى مشهد
لطفل يمسك حجرا
امام كيان اجبن
استوقفنى المشهد
ودموعى تصرخ عذرا
ماذا تفعل؟
احسسنى بعجزى
وبأنى لست اﻻفضل
بل أنى اﻻسوء
رأيت عيون الطفل
تحمل نارا
ﻻتقهر
ورأيت ذاك الواقف مرتجفا
يتخفى فى درع خوفا
من ان يقتل
والطفل ﻻزل يلقم ذاك الوغد
حجرا تلو اﻻخر
ونحن قلوبا ثكلى
تدمع لذاك المشهد
هل فكرنا يوما ماذا نفعل
وانا وبين ذاك وتلك
أحسست بشئ يحرقنى
فنظرت فإذا بسيجارتى انتهت
وفنجان قهوتى اصبح ثلجا
وصدرى الموغل
يقطر حزنا
وذاك الطفل
ﻻزال ينادى
اترك ارضى وارحل
وانا ﻻ زلت من نفسى اخجل
[/B]