واستبقيتُكَ ..حُلماً _ميادة المبارك
_
واستبقيتُكَ ..حُلماً _
أراكَ سيّد العارفينَ بدمعي وتقسو عليّ..
ووحدتي يسكنها وجع شفتيكَ المكممتينِ بمكرِ الوشاية..
فأنتَ قادر!!
على رتقِ فوهةِ صهريجٍ قَدِمَني ليحرق إخضرارَ ربيعي الفصيح..
وقادرٌ على فكِّ احتباس باطنِ أرضي المحشوةِ بمسخِ الحداثة..
آآآثرتَ البقاءَ مبصراً خسارات كلتا يديَّ..
دونَ رفّ جفنٍ لديك !!
ودونَ ضربِ يدكَ زافراً بأسى نحري المبكر..
وأنااااااااااا..
من رصّ شتلات الآس المُخضّب بعبير حنّائي فوقَ سرايا دربك..
أنصبُّكَ ماءاً فوقَ إيماضة نار فتيلكَ المُصهرج بالخيبات..
لتنفثَ الدخانَ من صدركَ الغارقِ بالفقد ..
وتُعلن إنتصار قصاصات أوراقكَ الضامئة ,
بعدَ عودة غير محسوبة العواقب..
فمجدكَ الموسوم برعونةِ حماسةِ ماضٍ أعمى!!
يعود ليمكثَ جرار لصوصهِ الأربعين..
كيْ أرقبكَ بعدها!!
وأجملها أنّي..
لا أذعن لصوتِ تساؤلاتكَ إن قَدِمتني بعد الآن..
وسيل أمطاري!!
ستبقى لي..
وفوقَ رفوف إجتراح إوراقي ..
تنهمر....
واستبقيتُكَ ..حُلماً _
أراكَ سيّد العارفينَ بدمعي وتقسو عليّ..
ووحدتي يسكنها وجع شفتيكَ المكممتينِ بمكرِ الوشاية..
فأنتَ قادر!!
على رتقِ فوهةِ صهريجٍ قَدِمَني ليحرق إخضرارَ ربيعي الفصيح..
وقادرٌ على فكِّ احتباس باطنِ أرضي المحشوةِ بمسخِ الحداثة..
آآآثرتَ البقاءَ مبصراً خسارات كلتا يديَّ..
دونَ رفّ جفنٍ لديك !!
ودونَ ضربِ يدكَ زافراً بأسى نحري المبكر..
وأنااااااااااا..
من رصّ شتلات الآس المُخضّب بعبير حنّائي فوقَ سرايا دربك..
أنصبُّكَ ماءاً فوقَ إيماضة نار فتيلكَ المُصهرج بالخيبات..
لتنفثَ الدخانَ من صدركَ الغارقِ بالفقد ..
وتُعلن إنتصار قصاصات أوراقكَ الضامئة ,
بعدَ عودة غير محسوبة العواقب..
فمجدكَ الموسوم برعونةِ حماسةِ ماضٍ أعمى!!
يعود ليمكثَ جرار لصوصهِ الأربعين..
كيْ أرقبكَ بعدها!!
وأجملها أنّي..
لا أذعن لصوتِ تساؤلاتكَ إن قَدِمتني بعد الآن..
وسيل أمطاري!!
ستبقى لي..
وفوقَ رفوف إجتراح إوراقي ..
تنهمر....