حافظ على العلاقة بينك وبين أخوتك لأنها الشئ الذي لا يعوض
أمر الحجاج بالقبض على ثلاثة أشخاص في تهمة وأمر بوضعهم في السجن ، ثم أُمر عليهم أن تُضرب أعناقهم . وحين قدموا أمام السيَّاف ، لمح الحجاج إمرأة ذات جمال تبكي بحرقة ، فقال : أحضروها .
فلما حضرت بين يديه ،
سألها : ما الذي يبكيك ؟
فأجابت : هؤلاء الذين أمرت بضرب أعناقهم ، هم زوجي وشقيقي وابني فلذة كبدي فكيف لا أبكيهم ؟
فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم أكراماً لها ، وقال لها : تخيري أحدهم كي أعفو عنه ، وكان كل ظنه أنها ستختار ولدها .
خيم الصمت على المكان وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار ردها لمن تختاره ليعفى عنه .
فصمتت ثم قالت: أختار « أخي » .
ففوجئ الحجاج من جوابها وسألها عن سرِّ اختيارها لأخيها ؟
فأجابت : أما الزوج ، فهو موجود "أي يمكن أن تتزوج برجل غيره" .
وأما الولد ، فهو مولود
"أي تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد" .
وأما الأخ ، فهو مفقود
"لتعذر وجود الأب
والأم " .
فبهر قولها الحجاج وأعجب بحكمتها وفطنتها ، فقرر العفو عنهم جميعاً .
الخلاصة %
الأخ لا يعوض ولا يشعر بقيمة الأخ والأخت إلاّ من فقد أحدهم ..
فحافظ على العلاقة بينك وبين أخوتك لأنها الشئ الذي لا يعوض .
فلما حضرت بين يديه ،
سألها : ما الذي يبكيك ؟
فأجابت : هؤلاء الذين أمرت بضرب أعناقهم ، هم زوجي وشقيقي وابني فلذة كبدي فكيف لا أبكيهم ؟
فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم أكراماً لها ، وقال لها : تخيري أحدهم كي أعفو عنه ، وكان كل ظنه أنها ستختار ولدها .
خيم الصمت على المكان وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار ردها لمن تختاره ليعفى عنه .
فصمتت ثم قالت: أختار « أخي » .
ففوجئ الحجاج من جوابها وسألها عن سرِّ اختيارها لأخيها ؟
فأجابت : أما الزوج ، فهو موجود "أي يمكن أن تتزوج برجل غيره" .
وأما الولد ، فهو مولود
"أي تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد" .
وأما الأخ ، فهو مفقود
"لتعذر وجود الأب
والأم " .
فبهر قولها الحجاج وأعجب بحكمتها وفطنتها ، فقرر العفو عنهم جميعاً .
الخلاصة %
الأخ لا يعوض ولا يشعر بقيمة الأخ والأخت إلاّ من فقد أحدهم ..
فحافظ على العلاقة بينك وبين أخوتك لأنها الشئ الذي لا يعوض .