مقصلة
رنين الهاتف وهدير صافرات سيارات الإسعاف واستغاثة الجيران تصك آذان الأم، كم تمنت وحيدتها التحليق فوق الديار، تتلاطم الأبواب كأمواج البحر، صعدت للدور الرابع مع تقطع أنفاسها، تقترب من الذئب، يتزلزل كيانها، تثور كما البركان، تغرز مخالبها في صمته الدنس، يأتي القاضي مع فضيلة المفتي: هل تشعرين بالندم؟..
- أبنتي أغلى من الحياة.
هويدا عبد الواحد
- أبنتي أغلى من الحياة.
هويدا عبد الواحد