كرمت جمعية بيت المرأة الجنوبي السيدة سعاد سلوم مؤسسة هذه الجمعية --الاعلاميه رنا رمضان

To: alassema@hotmail.com[IMG]http://aldr...a69b3bd7fc.jpg[/IMG]

كرمت جمعية بيت المرأة الجنوبي السيدة سعاد سلوم مؤسسة هذه الجمعية وذلك في قصر الأونيسكو بحضور السيدة أمينة بري رئيسة الجمعية ورئيسة المجلس النيابي النسائي السيدة جمال غبريل وعميدة كلية التلابية الدكتورة أماني الشعراني

نبذة عن حياتها
سعاد سلوم المناضلة الوطنية كرست حياتها للعمل الانساني فسارت على الدرب غير ابهة بالصعوبات تخترق الحواجز وتقود المسيرات تنظم الاعتصامات من أجل لبنان وشعبه سطرت تاريخا نضاليا بانجازاتها العظيمة فاستحقت أن تكون رائدة من رواد المجتمع اللبناني
ولدت سعاد بحسون سلوم عام 1938 في مدينة صور درست في مدارس الراهبات في مدينو صور ثم انتقلت الى المقاصد في بيروت ثم مدرسة الراهبات في حارة حريك

عكفت على دراسة الحقوق في الجامعة اللبنانية بعد زواجها من المقدم يوسف حسن سلوم


انتسبت سعاد الى الجمعية الخيرية والخدمات الاجتماعية في حارة حريك وكانت عضوا اداريا عام 1968 ثم أسست جمعية الزهراء عام 1969 مع صديقاتها نذكر منهن أميرة الخشن وزهرة عيسى وثابرت على تأسيس فروع عده للجمعية في مناطق
مختلفة امتازت الجمعية بدورات تعليم المهني ومحو الأمية وتأهيل الفتيات
فهي معطائة الى أبعد الحدود فقامت بتأسيس جمعية الحركة النسائية للتوعية الاجتماعية
رغم الحرب الاسرائيله على لبنان فلا شيء يوقف مسيرتها النضالية للسيدة سعاد التي قامت عام 1983 بتأسيس جمعية البيت الجنوبي وترأستها ومن خلالها حققت الكثير من المشاريع الانمائية والاجتماعية والصروح التربوية وكانت باكورة انجازاتها انشاء مدرسة الكرامة بالزرارية حيث انشأت حضانة ودار للمسنين في النبطية
وفي تشرين الأول عام 1984 توجت الاعتصامات باعتصام مهيب في مبنى هيئة الأمم المتحدة في نيويورك التي قابلت حينها أمين عام الأمم المتحدة السيد بريز ديكوريا ر ورئيس مجلس الأمن السيد لوساكا والأمين العام المساعد للأمم السيد أركهارت وقدمت لكل منهم مذكرة بالممارسات الاسرائيلية منددة بوحشيتهم واحتلالهم للجنوب وراشيا والبقاع الغربي مطالبة تنفيذ القرارين 508 509 القاضيين بالانسحاب من الأراضي اللبنانية دون قيد أو شرط
كذلك عرضت صورا لمعاناة الجنوب والتقت بنقابة المحامين والجمعيات الاسلامية والمسيحية وجالت في بوسطن
وشيكاغو وعقدت مؤتمرا صحفيا في مركز الأمم المتحدة واخر بواشنطن بحضولر السيناتور في مجلس الشيوخ جيسي جاكسون وعدد من الشخصيات الأميركية
وفي العام نفسه نظمت السيدة سعاد مع الهيئات النسائية اللبنانية مسيرة الى معبر باتر جزين حيث واجهت العدو الاسرائيلي واحتجت بقوة على اقفال المعابر في وجه الجنوبيين وقد شاركها بهذا التحرك فعاليات من قوى وطنية وحزبية مرفقة بوسائل الاعلام
ولم يكن التحرير ليجعل السيدة سعاد تحيد عن خطها الوطني النضالي فقامت من خلال جمعية بيت المرأة الجنوبي بتكريم اسيرات تقديرا لعطاءاتهن الجهادية
واكملت مسيرتها النضالية حيث انتخبت عام 1992 نائب رتيس المجلس النسائي الى العام 1996 وهي أيضا عضو في اللجنة الوطنية ليوم الطفل ورئيسة لجنة الاتصالات الجماهيرية وعضو مؤسس في هيئة تنسيق الجمعيات وعضو مؤسس في التحالف الوطني المؤلف من ست هيئات نسائية
أما عن رأيها اليوم في لبنان فهي غير راضية وطموحها أن يمسك الحكم رجال وطنيون صالحون يفكرون بمصلحة الوكن والشعب وتتمنى أن لا تلتهي المراة بالمظاهر الكاذبة وأحا ديث الصالونات وأن تجتهد في العمل من أجل رفع مستوى الأسرة اللبنانية في ظل ظروف اقتصادية يمر بها مجتمعنا
كما أنها تستنكر الفساد في أوساط الشباب وتدعو الى غرس مكارم الاخلاق في نفوس الجيل الجديد كي يتمكنوا من بناء مجتمع معافى وسليم
سعاد بحسون سلوم صنعت بتاريخا النضالي بطولات تكرست في ذاكرة الوطن الذي أبت الا أن ترفع رايته اينما حلت