أتابع الحوارات الدافئة والحميمة (29 و 30)
أتابع الحوارات الدافئة والحميمة (29 و 30) بقلم: محمود كعوش
(29)
هَلْ تَذْكُرينَ أو تتذكَرينْ ؟
قال لها:
حبيبتاه هل تذكرينَ زمانَ الوصل؟
هلْ تذكرينَ أو تتذكرينَ أم تُراكِ نسيتي الوعدَ والعهدْ؟
هلْ تتذكرينَ "كَمْ قطعنا في غمارِ نجوانا عهوداً جديدَه
وقضينا مَعَ العشقِ أوقاتاً رَغيدَه
ورسمنا في عيونِ الحبِ آمالاً بعيدَه
وتلونا مَعَ الآهاتِ آياتاً مجيدَه
وعزفنا مِنَ الألحانِ أنغاماً جديدَه
وشدونا بفمِ النجوى مواويلاً وليدَه
وتمرغنا في لحونِ الوجدِ نشتافُ نشيدَه
نتغنى والهوى يُندي اللقاءاتِ العديدَه
وشفاهُ القبلةِ السكرى وأهاتٍ شريدَه
وعيونٌ أقسمتْ في الحبِ أنْ ترعى عُهودَه
وعهودٌ قد قطعناها وأحلامٌ سعيدَه"
هلْ تذكرينَ أو تتذكرينْ ؟؟
أظنكِ تذكرينَ وتتذكرينَ ولا تنسينْ....وهلْ مَنْ مثلي يُنتسى !!
صباحُكِ مثلُ مسائكِ وردٌ وريحانٌ وعطرٌ وبنفسجْ
صباحُكِ ومساؤكِ كلُ الحبِ...وأكثر
طمنيني فالقلب مضطربٌ وقلقٌ عليكِ
طمنيني ليتوقف اضطرابُهُ ويطمئنْ
أجابته:
وكيف لي أن أنسى يا حبيب العمر
وهلْ مَنْ مِثلُكَ يُنْسَى أو يُنتسى أو حتى يغيبَ عنِ البالْ
لا لا لا...بالتأكيد لا
صباحُكَ عَذْبٌ كعذوبةِ الجوري وَجَميلٌ كجمالِه
صباحُكَ حُبّ ممزوجٌ بجنوني وهذيانِ شعوري...وأكثر أيضاً
صباحُكَ خَيْرٌ لي يا أَنا
مساؤكَ عَذْبٌ كعذوبةِ الجوري وَجَميلٌ كجمالِه...وأكثرْ
مساؤكَ حبٌ ممزوجٌ بجنوني وهذيانِ شعوري...وأكثرُ أيضاً
مساؤكَ خَيْرٌ لي يا أَنا...وأكثرُ أيضاً وأيضاً
كلُ أوقاتِكَ عذبةٌ وجميلةٌ وكلُها حُبٌ وجنونٌ وهذيانٌ وخيرٌ لي
وبالتأكيدِ لكَ أيضاً
سامِحْني إن سَرَقَتني بلادُ "العم سام" قَليلًا مِنْك
لكنها لَمْ تُغْفلني عنكْ
وصدقني أنك لم تفارقْ القلبَ والعقلَ والبالَ لحظةً يا أنتْ
يا أنتَ يا حدَ الحُبِ وكلَ الجمالْ
(30)
كلُ هذا وتسألني مَنْ أنتِ !!
قال لها:
"أخلو معَ النَجْمِ المُعَذَّبِ حائراً
وخيالُكِ الوَرْدِيُ حَيَرَّ شاعرَهْ
ألنَشْوَةُ السَكْرى وثَغْرُكِ واللَمّى
خَمْرِيَةُ الشَهَوَاتِ تَهْدُرُ ثائرَهْ
كَمْ طافَ في حُلمي خيالُكِ سارحاً
نشوانُ ينسِجُ في الخيالِ مشاعِرَهْ
لِيُشاركَ القيثارَ في آهاتِهِ
ويزِفُ للصَبِ الحزينِ بشائرَهْ"
مساء الخيرات والبركات والرقة والحنين
مساء الشوقِ كلُ الشوقِ وأكثر
مساؤكِ حُبٌ وحُبٌ وحُبْ
كيفَ من وَلَعَ الفؤادُ بها وهام بحُبِها ؟
كيفكِ يا أنتِ يا مدينةً مِنَ النساءِ الفاتناتْ؟
قولي يا بسمةَ الأملِ المُعَطَرِ في فَمي
هيا قولي وقولي وقولي
قولي مَنْ أنتِ ومن أي كوكبِ قدمتي
وعلى جناحِ أيِ نيزكٍ ركبتي
وعلى القلب أهلاً وسهلا حَلَلْتي
قولي...هيا قولي
مَنْ أنتِ؟
أجابته:
أنا ؟ مَنْ أنا يا حُبي أنا ويا عشقي أنا؟
أنا هي التي قالتْ فيها ما قالتهُ تلك المبدعةُ الرائعة "إبنةُ بلادي":
أَنا لستُ سوى أنثى أطاردُ أشباحاً أثيريهْ
أرسلُ أنغاماً ملائكيهْ
أَعشقُ وروداً نرجسيهْ
فلا وردةٌ إلا وعليها من عبيري عبيرْ
ولا شعرٌ إلا تحَوَل ناراً أمامَ كلامي الكبيرْ
فما زِلْتُ أنثى
حيثُ الحضارةُ أنثى
حيثُ القصيدةُ أنثى
حيثُ قارورةُ العطرِ أنثى
وسنبلةُ القمحِ أنثى
وفلسطينُ رغمَ الجراحاتِ أنثى
فأنا لستُ سِـــوى أُنثى
حيثُ بَلَغْتُ المُنْحَنى
منْ ظلمةِ الليلِ
ومِنْ فَجْرِ الضُحى
وإن سألتموني مِنْ أنا
فبإسمِ مِنْ يكتبونَ الشعرَ
كَوْني أنثى !!
أنا مَنْ أحبتكَ حّدَ العشقْ
كلُ هذا وتسألني: مَنْ أنتِ ؟
هذهِ أنا فهل عرفت من أكون ؟
أنا هي التي أحبتكَ وتُحبكً ولَنْ تُحبَ غيرَكَ بعدَ اليومْ !!
أنا هي التي أحبَـبْتَ وتُحِبُ ولنْ تُحِبَ غيرَها بعدَ اليوم !!
أنا نِصْفُكَ الآخر الذي تكتملُ بهْ
أظنكَ الآنَ عرفتَ مَنْ أنا ومَنْ أكونْ !!
البقية تأتي تباعاً......
محمود كعوش
kawashmahmoud@yahoo.co.uk
(29)
هَلْ تَذْكُرينَ أو تتذكَرينْ ؟
قال لها:
حبيبتاه هل تذكرينَ زمانَ الوصل؟
هلْ تذكرينَ أو تتذكرينَ أم تُراكِ نسيتي الوعدَ والعهدْ؟
هلْ تتذكرينَ "كَمْ قطعنا في غمارِ نجوانا عهوداً جديدَه
وقضينا مَعَ العشقِ أوقاتاً رَغيدَه
ورسمنا في عيونِ الحبِ آمالاً بعيدَه
وتلونا مَعَ الآهاتِ آياتاً مجيدَه
وعزفنا مِنَ الألحانِ أنغاماً جديدَه
وشدونا بفمِ النجوى مواويلاً وليدَه
وتمرغنا في لحونِ الوجدِ نشتافُ نشيدَه
نتغنى والهوى يُندي اللقاءاتِ العديدَه
وشفاهُ القبلةِ السكرى وأهاتٍ شريدَه
وعيونٌ أقسمتْ في الحبِ أنْ ترعى عُهودَه
وعهودٌ قد قطعناها وأحلامٌ سعيدَه"
هلْ تذكرينَ أو تتذكرينْ ؟؟
أظنكِ تذكرينَ وتتذكرينَ ولا تنسينْ....وهلْ مَنْ مثلي يُنتسى !!
صباحُكِ مثلُ مسائكِ وردٌ وريحانٌ وعطرٌ وبنفسجْ
صباحُكِ ومساؤكِ كلُ الحبِ...وأكثر
طمنيني فالقلب مضطربٌ وقلقٌ عليكِ
طمنيني ليتوقف اضطرابُهُ ويطمئنْ
أجابته:
وكيف لي أن أنسى يا حبيب العمر
وهلْ مَنْ مِثلُكَ يُنْسَى أو يُنتسى أو حتى يغيبَ عنِ البالْ
لا لا لا...بالتأكيد لا
صباحُكَ عَذْبٌ كعذوبةِ الجوري وَجَميلٌ كجمالِه
صباحُكَ حُبّ ممزوجٌ بجنوني وهذيانِ شعوري...وأكثر أيضاً
صباحُكَ خَيْرٌ لي يا أَنا
مساؤكَ عَذْبٌ كعذوبةِ الجوري وَجَميلٌ كجمالِه...وأكثرْ
مساؤكَ حبٌ ممزوجٌ بجنوني وهذيانِ شعوري...وأكثرُ أيضاً
مساؤكَ خَيْرٌ لي يا أَنا...وأكثرُ أيضاً وأيضاً
كلُ أوقاتِكَ عذبةٌ وجميلةٌ وكلُها حُبٌ وجنونٌ وهذيانٌ وخيرٌ لي
وبالتأكيدِ لكَ أيضاً
سامِحْني إن سَرَقَتني بلادُ "العم سام" قَليلًا مِنْك
لكنها لَمْ تُغْفلني عنكْ
وصدقني أنك لم تفارقْ القلبَ والعقلَ والبالَ لحظةً يا أنتْ
يا أنتَ يا حدَ الحُبِ وكلَ الجمالْ
(30)
كلُ هذا وتسألني مَنْ أنتِ !!
قال لها:
"أخلو معَ النَجْمِ المُعَذَّبِ حائراً
وخيالُكِ الوَرْدِيُ حَيَرَّ شاعرَهْ
ألنَشْوَةُ السَكْرى وثَغْرُكِ واللَمّى
خَمْرِيَةُ الشَهَوَاتِ تَهْدُرُ ثائرَهْ
كَمْ طافَ في حُلمي خيالُكِ سارحاً
نشوانُ ينسِجُ في الخيالِ مشاعِرَهْ
لِيُشاركَ القيثارَ في آهاتِهِ
ويزِفُ للصَبِ الحزينِ بشائرَهْ"
مساء الخيرات والبركات والرقة والحنين
مساء الشوقِ كلُ الشوقِ وأكثر
مساؤكِ حُبٌ وحُبٌ وحُبْ
كيفَ من وَلَعَ الفؤادُ بها وهام بحُبِها ؟
كيفكِ يا أنتِ يا مدينةً مِنَ النساءِ الفاتناتْ؟
قولي يا بسمةَ الأملِ المُعَطَرِ في فَمي
هيا قولي وقولي وقولي
قولي مَنْ أنتِ ومن أي كوكبِ قدمتي
وعلى جناحِ أيِ نيزكٍ ركبتي
وعلى القلب أهلاً وسهلا حَلَلْتي
قولي...هيا قولي
مَنْ أنتِ؟
أجابته:
أنا ؟ مَنْ أنا يا حُبي أنا ويا عشقي أنا؟
أنا هي التي قالتْ فيها ما قالتهُ تلك المبدعةُ الرائعة "إبنةُ بلادي":
أَنا لستُ سوى أنثى أطاردُ أشباحاً أثيريهْ
أرسلُ أنغاماً ملائكيهْ
أَعشقُ وروداً نرجسيهْ
فلا وردةٌ إلا وعليها من عبيري عبيرْ
ولا شعرٌ إلا تحَوَل ناراً أمامَ كلامي الكبيرْ
فما زِلْتُ أنثى
حيثُ الحضارةُ أنثى
حيثُ القصيدةُ أنثى
حيثُ قارورةُ العطرِ أنثى
وسنبلةُ القمحِ أنثى
وفلسطينُ رغمَ الجراحاتِ أنثى
فأنا لستُ سِـــوى أُنثى
حيثُ بَلَغْتُ المُنْحَنى
منْ ظلمةِ الليلِ
ومِنْ فَجْرِ الضُحى
وإن سألتموني مِنْ أنا
فبإسمِ مِنْ يكتبونَ الشعرَ
كَوْني أنثى !!
أنا مَنْ أحبتكَ حّدَ العشقْ
كلُ هذا وتسألني: مَنْ أنتِ ؟
هذهِ أنا فهل عرفت من أكون ؟
أنا هي التي أحبتكَ وتُحبكً ولَنْ تُحبَ غيرَكَ بعدَ اليومْ !!
أنا هي التي أحبَـبْتَ وتُحِبُ ولنْ تُحِبَ غيرَها بعدَ اليوم !!
أنا نِصْفُكَ الآخر الذي تكتملُ بهْ
أظنكَ الآنَ عرفتَ مَنْ أنا ومَنْ أكونْ !!
البقية تأتي تباعاً......
محمود كعوش
kawashmahmoud@yahoo.co.uk