على جسرِ ايامي .... شمسها مربوطةً تمسحُ الدموع
على جسرِ ايامي .... شمسها مربوطةً تمسحُ الدموع
على جسرِ ايامي الناحلةِ تسندُ ذراعَ أحلامها ../ تخبئني تحتَ إبتسامةِ قساتينها عطراً ../ يتطايرُ منْ خلفِ ألوانها تأريخُ يروّضني
هذا الطريق الطويل محاطاً بشموعها ../ تحرسُ السنابلُ لهفةً رابضةً في بئرِ الأشتياق ../ شمسها مربوطة في سماواتي تمسحُ الدموع .....
أناملها المشاسكةُ ترسمُ لونَ وجهي ../ تحفظني في قارورةِ فجرها ../ تلضمني بين خرزاتِ قلادةِ بحيراتها .....
سيتركني النهار أغطسُ في مباهجِ خمرتها ../ ستنبتُ في حديقتي كلماتها العطرة .../ تزيّنُ أورادي وتملأُ أزمني بسطوتها
تعصفُ بي خيولها تجمحُ في قصائدي ../ تنهمرُ سيلاً جارفاً يغسلُ فقرَ الحرائقِ ../ تسحبُ خيوطَ العتمةِ ببركاتِ أغصانها
زحفتْ تخيطُ ثقوبَ الأيامِ لائذةً خلفَ صهيلها .../ تبلُّ ريقَ إبتسامةٍ مصابة بالعوزِ .../ وتحملُ راياتِ تباشيرها منْ بعيدٍ تغرسها تبتهلُ .................
في عيونها تحتشدُ مراكبي تصرخُ منْ خمرةِ الشفتين .../ طيورٌ مغشوشة على أعتابِ سواحلها تفترشُ الرجاءَ ../ سوى الغبار يتطايرُ منْ أجنحةٍ ينخرُ فيها القبح ..../ وقربَ أقواسها تلتمعُ لوعتي ................
مضيقها البعيد أحرقت فيه كلّ التفاهاتِ ../ تقلّمُ نشوتها لئلا تفيضُ دموع نشوتها .../ تنفخُ بإعصارها تغلقُ أبوابَ القصائدها خلفي ...../ يااااااااااااااااااااا لحقولها المترعةِ بالوجدِ تطهّرُ خطواتي المرهقة
غرامٌ يكبرُ في أوانيها كلّ ليلةٍ ../ أنغامها تتكاثرُ في أوتارِ ضحكتها تؤججُ الوصول ../ تملأُ سلالي بالزنابقِ سويةً على جسرِاللقاء .........../ فيتهاوى كحلها في غبطةِ الأنتظار .....
على جسرِ ايامي الناحلةِ تسندُ ذراعَ أحلامها ../ تخبئني تحتَ إبتسامةِ قساتينها عطراً ../ يتطايرُ منْ خلفِ ألوانها تأريخُ يروّضني
هذا الطريق الطويل محاطاً بشموعها ../ تحرسُ السنابلُ لهفةً رابضةً في بئرِ الأشتياق ../ شمسها مربوطة في سماواتي تمسحُ الدموع .....
أناملها المشاسكةُ ترسمُ لونَ وجهي ../ تحفظني في قارورةِ فجرها ../ تلضمني بين خرزاتِ قلادةِ بحيراتها .....
سيتركني النهار أغطسُ في مباهجِ خمرتها ../ ستنبتُ في حديقتي كلماتها العطرة .../ تزيّنُ أورادي وتملأُ أزمني بسطوتها
تعصفُ بي خيولها تجمحُ في قصائدي ../ تنهمرُ سيلاً جارفاً يغسلُ فقرَ الحرائقِ ../ تسحبُ خيوطَ العتمةِ ببركاتِ أغصانها
زحفتْ تخيطُ ثقوبَ الأيامِ لائذةً خلفَ صهيلها .../ تبلُّ ريقَ إبتسامةٍ مصابة بالعوزِ .../ وتحملُ راياتِ تباشيرها منْ بعيدٍ تغرسها تبتهلُ .................
في عيونها تحتشدُ مراكبي تصرخُ منْ خمرةِ الشفتين .../ طيورٌ مغشوشة على أعتابِ سواحلها تفترشُ الرجاءَ ../ سوى الغبار يتطايرُ منْ أجنحةٍ ينخرُ فيها القبح ..../ وقربَ أقواسها تلتمعُ لوعتي ................
مضيقها البعيد أحرقت فيه كلّ التفاهاتِ ../ تقلّمُ نشوتها لئلا تفيضُ دموع نشوتها .../ تنفخُ بإعصارها تغلقُ أبوابَ القصائدها خلفي ...../ يااااااااااااااااااااا لحقولها المترعةِ بالوجدِ تطهّرُ خطواتي المرهقة
غرامٌ يكبرُ في أوانيها كلّ ليلةٍ ../ أنغامها تتكاثرُ في أوتارِ ضحكتها تؤججُ الوصول ../ تملأُ سلالي بالزنابقِ سويةً على جسرِاللقاء .........../ فيتهاوى كحلها في غبطةِ الأنتظار .....