×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

الشاعرة نوف عبد الكريم

image
image

هي عطر القصيدة تحلق بحروفها نحو السماء فتسلب لب القاريءبمفاتن كلماتها

نصوصها مروضة كما قالت باب قلبي وأنت المفتاح هل ينصفني الحديث بالحب مرة أخرى

نشر لها ديوانها الاول (جئتك نصفا) في معرض الرياض الدولي للكتاب

سافرت فينا في عوالمها المشعة بنور الأدب ....فهيا بنا الى عالمها السحري نطوف ونحلق بين سطور من نورها

أنها نوفا عبد الكريم كتبت الكثير من النصوص الشعرية بسلاسة جميلة تقول :في داخلي

أصدقاء طيبين

في داخلي صوت السماء

وأقصوصة للغياب والعبث بفكرة شبه عارية من الفرح

ومع ذلك ف بداخلي اشياءجميلة تغني للارض .....وطفلة تسابق عمري .....وطيف عابر أمضى يخشى السهر

في داخلي ألف ألف ألف أنت

وساحةاعتصام لم تكتب نهايتها .....

د-بدايتك في لمحة مختصرة أي لحظة الارتطام بدفء الكلمة ...كيف بدأت
البدايه كانت من الطفوله في عُمر يقارب الثانية عشر : كانت الكتابهة هي المُتنفس لي
هي التي كُنت اعبر من خلالها , واستمرت المحاولات .. حتى نضجت .
في عُمر الثامنه عشر : بدأت بالنشر من خلال المواقع الإلكترونية
ولاقت إعجاب القُرّاء , زادت عدد المشاهدات , هذا الذي جعلني استمر في هوايتي .

د- هل كنتٍ عضوا فعالا في أي أتحاد
للأسف لا , لكني كُنت عضو فعال في العديد من المواقع الإلكترونية .

د-ألاترين بأن الكاتب الحقيقي يفقد الكثير من أبداعاته عبر المجلات الألكترونية التي يعتقد البعض بأنها عابرة ومستهلكة لطاقة الكاتب ؟ أم لك رؤية اخرى ؟
الكاتب الحقيقي نجده في كُل مكان ..
إما في المواقع الإجتماعية يكتُب و إلا في الصُحف الورقية أم الإلكترونية
المجلات الإلكترونية ليست عابره .. لكن هُناك من لايهتم بمُتابعتها !
مع أنها كانت الأولى في النشر لبعض نُصوصي ..
ولازلت مُمتنة لهذه النافذه ..
طاقة الكاتب ليست محصوره بل تُوجد طاقته على أيّ وسيلة هادفة
وسيلة تعود للكاتب بالقراءه والمُتابعة .
والكتابة إلكترونياً كان فيه الإبداع اكثر .. حُريه أكثر .. فتح مجال للُمبدعين
وتوجه الجيل الآن اصبح إلكترونيًا .. وأنها أقل قيود .

د-كيف ترين المشهد الثقافي السعودي اليوم ..
لازال المشهد الثقافي ينمو ..
إزداد عدد من يكتُب , ومن يقرأ
كٌل ذلك يشهد تقدم ملحوظ
وأكبر مثال على ذلك : الإقبال الهائل على معرض الكتاب
يشمل المثقفين والعوام .

-مارأيك بمسالة العولمة الثقافية .....الألكترونية التي بدأت تغزو البلدان العربية
العولمة : ظاهره إيجابية تعني التبادل الثقافي بين دول العالم
و الأهم أن في العولمة نٌحافظ على الهوية الوطنية والعربية والإسلامية
من خلال إظهار عاداتنا و اسلوبنا وثقافتنا ونمط حياتنا من خلال الكتابة .

-كم أصدار لك حتى الأن ؟بعد كتابك جئتك نصفا مع العلم عنوانه أثار كثيرا أعجاب القراء ليبحثو عن النصف الأخر
هذا الإصدار الأول " باكورة إنتاجي "
و الكتاب الجديد في طور التنفيذ .

د-كيف كانت تجربتك على مستوى الوطن العربي
تم النشر على مستوى دول الخليج العربي ..
وعبر المتاجر الإلكترونية .. ولاقى ولله الحمد اصداء جيده ..

-من وجهة نظرك ما مستقبل الشعر والأدب في السعودية ودول الخليج
هُناك حِراك شعري لكن في الشعر النبطي
وإهتمام من خلال الأُمسيات والندوات
أما الشعر الفصيح لم يلقى الإهتمام المطلوب
وهذا يعود إلى أسباب عديده ..

-هناك أسماء أدبية أثرت علينا وفي حياتنا ترى ماهي الأسماء التي أثرت في نوفا بالسعودية أو على مستوى الأدب العالمي وماتأثيره عليك
عبدالرحمن منيف .. احلام مستغانمي .. غازي القصيبي .. وغيرهم كثير
اقرأ لأسماء عديده قد لاتكون معروفه في عالم الأدب , والكاتب لايحصر نفسه في قراءة مؤلف مُعين
يكون لديه سٍعه في الأفق والإطلاع .

د- ماهي طقوس الكتابة لديك .
احتاج إلى كيبورد فأنا كاتبه إلكترونية ..
" قهوه و موسيقى هادئه وقبل ذلك كُله " موقف يُثيرني للكتابة " .

د-كلمة أخيرة لمن تقوليها وما مضمون الكلمة
إليك يامن كُنت عرّابي في الكتابه
شُكرًا .

من نصوصها في جئتك نصفاأخترت لكم ذلك

البكاءعليك اجتياح هذه الليلة كان السواد يستكين أسفل عيناي ..وكنت الشاردة من متسع الحياة ألى سرداب ..لم أفكر كيف لي الخروج من هذه الظلمة ...بكيت كثيرا كطفلة اليوم الأول ..حين ظنو بأني جائعة ولم يعلمو بأن الماء كثيرفي راسي
الان أنا أشبه طفولتي بأفكار سوداوية في الهروب من هذا السرداب ...لاأجدك أغنية ترقص عليها فرحا بعدخسارة تجاوزت عمري أحتاج أليك كما أحتاج للماء

image

image
 0  0  1834