منصة الشارقة للأفلام : طموحات صناع السينما لأحلام وقضايا الشعوب بعروض تعكس تنوع المجتمعات الإنسانية وواقعها أفلام مستقلة روائية ووثائقية .. منارات ثقافية لا تحجبها التحديات المعاصرة الشارقة : كتبت مديرة التحرير -عايدة القمش
منصة الشارقة للأفلام : طموحات صناع السينما لأحلام وقضايا الشعوب
بعروض تعكس تنوع المجتمعات الإنسانية وواقعها
أفلام مستقلة روائية ووثائقية .. منارات ثقافية لا تحجبها التحديات المعاصرة
الشارقة : كتبت مديرة التحرير -عايدة القمش
تواصل منصة الشارقة للأفلام فعاليات المهرجان السنوي الذي تقيمه مؤسسة الشارقة للفنون احتفاءً بالصناعة السينمائية المستقلة والتجريبية، بدورتها السابعة في الفترة من 15 إلى 24 نوفمبر 2024، وتشهد العديد من العروض والأنشطة السينمائية، المتنوعة من جنسيات مختلفة، والتى تشهد إقبالا كثيفاً هذا العام، من خلال مجموعة من الأفلام المميزة ضمن فئات متنوعة وعرضها على جمهور المشاهدين من داخل الشارقة وخارجها، بالإضافة الى الجلسات الحوارية مع المخرجين المشاركين عقب العروض، تجارب حافلة بالإبداع تقدمها النسخة الابعة للمهرجان تتناول أبرز قضايا الصناعة السينمائية، تبرز طموحات صناع السينما لأحلام وقضايا الشعوب في رحلة من السعادة والمتعة،من خلال عروض روائية ووثائقية تعكس تنوع المجتمعات الإنسانية وواقعها، وتقام النسخة السابعة من منصة الشارقة للأفلام في سينما سراب المدينة، سينما الهواء الطلق في الحي التاريخي بالشارقة، وسينما فوكس في سيتي سنتر الزاهية.
قدمت المخرجة اللبنانية جويس جمعة فيلمها " كيف لا نغرق في السراب" ضمن منصة الشارقة للأفلام في الشارقة، وقالت في تصريحات خاصة لـ" قناة الشمس " في عام 1962محتوى الفيلم يتحدث عن دعوة " أوسكار نيماير" لتصميم أرض المعارض الدولية في مدينة طرابلس بلبنان، والتي لم تكتمل أبدًا،وهو فيلم وثائقي ( 2023، 38 دقيقة) ، يبحث في كيفية عمل الهندسة المعمارية في هذه الحالة الفاشلة، من خلال دراسة مدى خطورة موقع المشروع الذي لا يزال قائما حتى يومنا هذا، يعكس الفيلم الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الحالية في البلاد. باستخدام مواد أرشيفية، ومقابلات، وفيلم رقمي مقاس 16 مم، يستكشف الفيلم الوثائقي التجريبي القوى السياسية والثقافية التي أثرت على الموقع - بدءًا من بنائه المتوقف وحتى هجره المفروض ومحاولات إعادة الاستيلاء عليه.
ومن بين أعمال عديدة أخرى، عرض المهرجان فيلماً يطرح الموضوع العنصري على نحو مختلف الفيلم هو" جيل رأس جوز الهند " ظاهرياً هو عن طلاب جامعة نيجيرية تأسست عندما كانت نيجيريا لا تزال تحت الحكم البريطاني،الجامعة هي إبادان، وهي أعرق جامعات نيجيريا وفيها ناد سينمائي بأجندة سياسية ومن بين ما يعرضه بعض الأفلام التسجيلية عن مالكولم إكس وأنجيلا ديفيز وسواهما ممن قادوا حركات مناهضة العنصرية في الولايات المتحدة في السبعينات.
المخرج آلان كوساندا الذي ينجح في طرح موضوع الحاجة لرفع جاهزية الطلاب فكرياً عبر تناول مسائل جادة وتصوير استيعابهم لها، والفيلم، الذي مليء بالحوارات والخطابات كما لو أن الرغبة إشعار المشاهد بأنه كان في صالة النادي يشارك الموجودين مستمعاً أو متكلماً، والفيلم هو تعبير يرمز للشباب السطحي الذي يفتقد القدرة على التفكير، وقد مُنح معنى جديداً بعدما تخلّص الطلبة من وصمة العار هذه التي أُلصقت بهم، ليطالبوا بحقهم في حرية الفكر.
وضمن أجواء السينما الآسيوية يبدأ الفيلم الروائي الطويل (90) دقيقة " اللوريس لا يبكي أبداً" بظهور السيدة نجوين بعد عودتها من ألمانيا، وترك إرث زوجها الألماني السابق للسيدة لها جرة بها رماده،و حيوانه الأليف القزم البطيء (أحد قرود جنوب شرق آسيا) .
وعند عودتها إلى فيتنام، تجد أن ابنة أختها الحامل تتعجل الزواج، وتخشى أن ترتكب نفس الأخطاء الحياتية التي ارتكبتها وتشرع في رحلة تستعيد فيها ذكرياتها، وتستحضر قصص فيتنام.تحاول امرأة التشبث بروابط باهتة بماضيها تتشابك فيها قصص الحاضر والأصداء المعقدة للتاريخ الفيتنامي مع منظور تأملي وشاعري.
في أول فيلم روائي طويل له، يعبرالمخرج " فام نجوك لان" عن آمال ومخاوف وندم وطنه في جوهرة سريالية وبسيطة وحنونة في كثير من الأحيان" .[/B][/SIZE]
بعروض تعكس تنوع المجتمعات الإنسانية وواقعها
أفلام مستقلة روائية ووثائقية .. منارات ثقافية لا تحجبها التحديات المعاصرة
الشارقة : كتبت مديرة التحرير -عايدة القمش
تواصل منصة الشارقة للأفلام فعاليات المهرجان السنوي الذي تقيمه مؤسسة الشارقة للفنون احتفاءً بالصناعة السينمائية المستقلة والتجريبية، بدورتها السابعة في الفترة من 15 إلى 24 نوفمبر 2024، وتشهد العديد من العروض والأنشطة السينمائية، المتنوعة من جنسيات مختلفة، والتى تشهد إقبالا كثيفاً هذا العام، من خلال مجموعة من الأفلام المميزة ضمن فئات متنوعة وعرضها على جمهور المشاهدين من داخل الشارقة وخارجها، بالإضافة الى الجلسات الحوارية مع المخرجين المشاركين عقب العروض، تجارب حافلة بالإبداع تقدمها النسخة الابعة للمهرجان تتناول أبرز قضايا الصناعة السينمائية، تبرز طموحات صناع السينما لأحلام وقضايا الشعوب في رحلة من السعادة والمتعة،من خلال عروض روائية ووثائقية تعكس تنوع المجتمعات الإنسانية وواقعها، وتقام النسخة السابعة من منصة الشارقة للأفلام في سينما سراب المدينة، سينما الهواء الطلق في الحي التاريخي بالشارقة، وسينما فوكس في سيتي سنتر الزاهية.
قدمت المخرجة اللبنانية جويس جمعة فيلمها " كيف لا نغرق في السراب" ضمن منصة الشارقة للأفلام في الشارقة، وقالت في تصريحات خاصة لـ" قناة الشمس " في عام 1962محتوى الفيلم يتحدث عن دعوة " أوسكار نيماير" لتصميم أرض المعارض الدولية في مدينة طرابلس بلبنان، والتي لم تكتمل أبدًا،وهو فيلم وثائقي ( 2023، 38 دقيقة) ، يبحث في كيفية عمل الهندسة المعمارية في هذه الحالة الفاشلة، من خلال دراسة مدى خطورة موقع المشروع الذي لا يزال قائما حتى يومنا هذا، يعكس الفيلم الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الحالية في البلاد. باستخدام مواد أرشيفية، ومقابلات، وفيلم رقمي مقاس 16 مم، يستكشف الفيلم الوثائقي التجريبي القوى السياسية والثقافية التي أثرت على الموقع - بدءًا من بنائه المتوقف وحتى هجره المفروض ومحاولات إعادة الاستيلاء عليه.
ومن بين أعمال عديدة أخرى، عرض المهرجان فيلماً يطرح الموضوع العنصري على نحو مختلف الفيلم هو" جيل رأس جوز الهند " ظاهرياً هو عن طلاب جامعة نيجيرية تأسست عندما كانت نيجيريا لا تزال تحت الحكم البريطاني،الجامعة هي إبادان، وهي أعرق جامعات نيجيريا وفيها ناد سينمائي بأجندة سياسية ومن بين ما يعرضه بعض الأفلام التسجيلية عن مالكولم إكس وأنجيلا ديفيز وسواهما ممن قادوا حركات مناهضة العنصرية في الولايات المتحدة في السبعينات.
المخرج آلان كوساندا الذي ينجح في طرح موضوع الحاجة لرفع جاهزية الطلاب فكرياً عبر تناول مسائل جادة وتصوير استيعابهم لها، والفيلم، الذي مليء بالحوارات والخطابات كما لو أن الرغبة إشعار المشاهد بأنه كان في صالة النادي يشارك الموجودين مستمعاً أو متكلماً، والفيلم هو تعبير يرمز للشباب السطحي الذي يفتقد القدرة على التفكير، وقد مُنح معنى جديداً بعدما تخلّص الطلبة من وصمة العار هذه التي أُلصقت بهم، ليطالبوا بحقهم في حرية الفكر.
وضمن أجواء السينما الآسيوية يبدأ الفيلم الروائي الطويل (90) دقيقة " اللوريس لا يبكي أبداً" بظهور السيدة نجوين بعد عودتها من ألمانيا، وترك إرث زوجها الألماني السابق للسيدة لها جرة بها رماده،و حيوانه الأليف القزم البطيء (أحد قرود جنوب شرق آسيا) .
وعند عودتها إلى فيتنام، تجد أن ابنة أختها الحامل تتعجل الزواج، وتخشى أن ترتكب نفس الأخطاء الحياتية التي ارتكبتها وتشرع في رحلة تستعيد فيها ذكرياتها، وتستحضر قصص فيتنام.تحاول امرأة التشبث بروابط باهتة بماضيها تتشابك فيها قصص الحاضر والأصداء المعقدة للتاريخ الفيتنامي مع منظور تأملي وشاعري.
في أول فيلم روائي طويل له، يعبرالمخرج " فام نجوك لان" عن آمال ومخاوف وندم وطنه في جوهرة سريالية وبسيطة وحنونة في كثير من الأحيان" .[/B][/SIZE]