سيف الدين ولائي شاعر لألف اغنية ورضا علي ملحن الاجيال وصوت الفرات سعدي الحلي : نادية جهاد
سيف الدين ولائي شاعر لألف اغنية ورضا علي ملحن الاجيال وصوت الفرات سعدي الحلي
يصدح بمنجزهم شباب بابل
تغطية : نادية جهاد
اصبوحة مفعمة بالحب والحنين الى اغانٍ تعيد زهو ماضٍ جميل منذ الخمسينات من القرن الماضي .
سيف الدين ولائي الشاعر الغنائي الذي ألف اروع الكلمات وصاغ الف اغنية حسب دراسة وافية للاعلامي الفنان فاضل شاكر والفنان سامي قفطان وعدد ممن عاصروه .
سيف الدين ولائي موالي 1933 هو من اصل كردي فيلي تعرض للمضايقات ونفي الى ايران بعد كل ما قدمه من روائع فنية وهو لا يعرف شئ عن ايران وليس له احد هناك حيث رحل الى سوريا وبقى في حالة كآبة شديدة ولم يتفوه بكلمة رغم ضغط احد المذيعات عليه لاجراء حوار فقال لها :
اعيديني الى العراق
الملحن رضا علي : الذي شكل ثنائياً مع سيف الدين ولائي رغم معارضة اهله بشدة حيث غير اسمه من عليّ رضا الى رضا عليّ وكان يعمل معلماً لكنه كان يهوى الفن فدرس في معهد الفنون الجميلة ولحن الكثير من الاغاني لمطربين ومطربات عراقيين وعرب منهم فائزة احمد و راوية وسميرة توفيق ونرجس شوقي وخط اسمه في جامعة السيربون بعد اسم الملحن محمد عبد الوهاب وفريد الاطرش فكان ثالثاً في الوصف العربي عالمياً .
هو الاخر تعرض الى المضايقة وحاولوا تسفيره الى ايران لكنه اختار الهجرة الى لندن ليبقى هناك الى بعد عام 2003 حيث عاد الى العراق وتوفى عام 2005
على مدى ساعتين تقريباً شهدت قاعة المركز الثقافي في الاتحاد العام للإذاعيين والتلفزيونيين – المقر العام جلسة استذكارية وفاءاً لثلاثة من أعمدة اللحن والغناء والشعر العراقي المطرب سعدي الحلي والملحن والمطرب رضا علي والشاعر سيف الدين ولائي الذين شاركونا وجداننا العاطفي على مدى خمسة عقود عبر اللحن الأصيل والكلمة المعبرة والأداء الجميل حيث ساد فضاء الجلسة فيض من العواطف والذكريات أثارتها أغاني الزمن الجميل فنانو بابل
حيث قدمت فرقة الاوتار الذهبية معزوفات على الكمان والاورگ للفنانين حسين السلطاني وحيدر العزاوي بعد عرض فيلم توثيقي عن حياة الفنان سعدي الحلي اخراج فاضل شاكر.
وشكل ثنائياً جميلًا مع الدكتور عقيل العزاوي بتقديم سيرة ذاتية للفنانين سيف الدين ولائي و رضا عليّ تتخللها قصائد شعرية واغاني لا زالت تجد رواجاً وجمالاً لدى الشباب لا تمحى من الذاكرة كأنها نقش سومري اصيل
يصدح بمنجزهم شباب بابل
تغطية : نادية جهاد
اصبوحة مفعمة بالحب والحنين الى اغانٍ تعيد زهو ماضٍ جميل منذ الخمسينات من القرن الماضي .
سيف الدين ولائي الشاعر الغنائي الذي ألف اروع الكلمات وصاغ الف اغنية حسب دراسة وافية للاعلامي الفنان فاضل شاكر والفنان سامي قفطان وعدد ممن عاصروه .
سيف الدين ولائي موالي 1933 هو من اصل كردي فيلي تعرض للمضايقات ونفي الى ايران بعد كل ما قدمه من روائع فنية وهو لا يعرف شئ عن ايران وليس له احد هناك حيث رحل الى سوريا وبقى في حالة كآبة شديدة ولم يتفوه بكلمة رغم ضغط احد المذيعات عليه لاجراء حوار فقال لها :
اعيديني الى العراق
الملحن رضا علي : الذي شكل ثنائياً مع سيف الدين ولائي رغم معارضة اهله بشدة حيث غير اسمه من عليّ رضا الى رضا عليّ وكان يعمل معلماً لكنه كان يهوى الفن فدرس في معهد الفنون الجميلة ولحن الكثير من الاغاني لمطربين ومطربات عراقيين وعرب منهم فائزة احمد و راوية وسميرة توفيق ونرجس شوقي وخط اسمه في جامعة السيربون بعد اسم الملحن محمد عبد الوهاب وفريد الاطرش فكان ثالثاً في الوصف العربي عالمياً .
هو الاخر تعرض الى المضايقة وحاولوا تسفيره الى ايران لكنه اختار الهجرة الى لندن ليبقى هناك الى بعد عام 2003 حيث عاد الى العراق وتوفى عام 2005
على مدى ساعتين تقريباً شهدت قاعة المركز الثقافي في الاتحاد العام للإذاعيين والتلفزيونيين – المقر العام جلسة استذكارية وفاءاً لثلاثة من أعمدة اللحن والغناء والشعر العراقي المطرب سعدي الحلي والملحن والمطرب رضا علي والشاعر سيف الدين ولائي الذين شاركونا وجداننا العاطفي على مدى خمسة عقود عبر اللحن الأصيل والكلمة المعبرة والأداء الجميل حيث ساد فضاء الجلسة فيض من العواطف والذكريات أثارتها أغاني الزمن الجميل فنانو بابل
حيث قدمت فرقة الاوتار الذهبية معزوفات على الكمان والاورگ للفنانين حسين السلطاني وحيدر العزاوي بعد عرض فيلم توثيقي عن حياة الفنان سعدي الحلي اخراج فاضل شاكر.
وشكل ثنائياً جميلًا مع الدكتور عقيل العزاوي بتقديم سيرة ذاتية للفنانين سيف الدين ولائي و رضا عليّ تتخللها قصائد شعرية واغاني لا زالت تجد رواجاً وجمالاً لدى الشباب لا تمحى من الذاكرة كأنها نقش سومري اصيل