الصُّبحُ يَشربُني .فخر هواش
الصُّبحُ يَشربُني
وفيروزُ تُرخي في البال أشعَّتها
تَنْفرجُ الشُّرفةُعن وعدٍ
يَحرسُه القادمُ
يخلعُ من أعصابٕ الوحدة
دمعتها
ويسافرُ
من جهةِ الحزنٕ
فللأحزانِ براءَتُها
تُلملمُ مايعلقُ فوقَ رمادٕ الرَّهبةِ
وتُعرِّٕي أوجاعَ الشُّطآن
وهذا المُتكوٕمُ فوقَ ضلوعٕ
التِّيهٕ شدَّ حبالَ التَّوق
وراحَ ليسفحَ دمعتهُ خارجَ
ماتألفهُ الأمواج
لن يمشي في مجرى التَّيار
هذا الأرعن
يعكسُ رنَّات الزَّمن المرَّ
عودُ حنينٍ واحدٍ
يكفي لتَشتعلَ الغابات
ويكفي كي تورقَ في مجرى
الدَّم بنفسجةٌ
عودُ حنينٍ واحدٍ
وأصابعُ عشر
تكفي كي ترسم بالنَّار
عشرات الفينيق
وتكفي
كي توقظَ بالورقِ النَّائمِ
أوجاعَ قصيدة......
...فخر هواش
وفيروزُ تُرخي في البال أشعَّتها
تَنْفرجُ الشُّرفةُعن وعدٍ
يَحرسُه القادمُ
يخلعُ من أعصابٕ الوحدة
دمعتها
ويسافرُ
من جهةِ الحزنٕ
فللأحزانِ براءَتُها
تُلملمُ مايعلقُ فوقَ رمادٕ الرَّهبةِ
وتُعرِّٕي أوجاعَ الشُّطآن
وهذا المُتكوٕمُ فوقَ ضلوعٕ
التِّيهٕ شدَّ حبالَ التَّوق
وراحَ ليسفحَ دمعتهُ خارجَ
ماتألفهُ الأمواج
لن يمشي في مجرى التَّيار
هذا الأرعن
يعكسُ رنَّات الزَّمن المرَّ
عودُ حنينٍ واحدٍ
يكفي لتَشتعلَ الغابات
ويكفي كي تورقَ في مجرى
الدَّم بنفسجةٌ
عودُ حنينٍ واحدٍ
وأصابعُ عشر
تكفي كي ترسم بالنَّار
عشرات الفينيق
وتكفي
كي توقظَ بالورقِ النَّائمِ
أوجاعَ قصيدة......
...فخر هواش