سحر الأحمد في مأدبا.. جبل نيبو. · ماذا أعرفك وتعرفني ..
سحر الأحمد في مأدبا.. جبل نيبو. ·
ماذا أعرفك وتعرفني .. !
ماذا أعرفك وتعرفني لأعرف شكل يديك
تحنو على عصفورة
سكنت خاطرا واستراحت
وراحت تغرّد على شرفتيك
ماذا أعرف عن سِهم غضبك
وحُزم عقدك
وعن كل ما يُمليه عليّ وجودك
فتَجيئَني بخيرك وشرّك
أعرفك لأعرف شكل ولادتي الجديدة
وأتخيّل تلك الهيئة الصّغيرة
كيف لها أنْ تأمَنَ وجودك .. ؟
أعرفك لأعرف
أنْ لا شيئَ يملأني حين تغيب
لأعرف انعطافات الحياة
حين تحبّ أن تُسبغ علينا نعما
لم نكن ندركها قبلا
فيملكنا إحسانه حيث انقطع إنسانه
فنجدنا أصحاب الموقف
وناصية القرار
أبدأ أقلّب صفحات الليل
وأتأمل أعرافا أخرى
تُخرِجني من دائرة الطمأنينة
وتُمسك بيدي إلى دائرة الخذلان
والّذي كم تجبّرَ بي طولا وعرضا
حيث منطق الغيب يسْكُبُ غِشَاوَة
بلا طعم ، بلا لون ، أو رائحة !!
لأتورّط في حقيقة مرّة
تسحبني نحو العمق هذه المرة
حيث كلّ شيئ أشبه برمال متحرّكة
وكنتُ أنا التي أصرّت منذ البدء
على عدم إقحام الجدال وتعب الأسئلة
ها أنا أجدني أتورط بها تلقائيا
عندما بات الأمر قريبا إلى هذا الحد !
فهل تحتمل معي ما بقي من هذه الرؤى
ذات السّقف المرتفع من التّيه والتًّوجس
فننفض عن هذا العقل في الرّمق الأخير
من هذا الليل آخر الهمس وآخر الصّمت
أعرفك لأعرف أنك وأنني
كنا النجمان المعلقان
في السماء حدّ ذاك البعد
وبتنا ذات وهن حدّ هذا القرب
أعرفك وتعرفني
لنتحسّس هذا الضّوء الخافت
من الحب لنُفرغَ بتقوى القلب
تلك الذنوب الصغيرة طوعا بين يديه
نعرفنا لنعرف بأننا حين نأتِ الحب
وقلوبنا وجلة ترتعش صدقا
حتما نلملمُ انكسارنا
ونعانق الحلمَ البعيد
لذاك الغيم القادم نحوي
لم أعرف يوما طعمَ حبّاتِ المطر
وللغيم المثقلِ غربة
لم أبتعْ يوما حقيبة سفر
لهذا الطّواف البعيد
يطفوا بي وحيدة منذ أزل
كيف تُشَدُّ مسافات الوصول إليك ،
دُلّني .. !
لأُرْبِتَ الطمأنينة على أكناف الروح
ويدنو فيها المستقر إلى مستقر
كيف لي أن ألملمُ فيك طينَ الشّتات
وأنْبِتُ على الصّدرِ عوْسجا ورندْ
لو تعرفْ .. هذا الرّخام عَطِش
وسقياه قوْلٌ أحدْ
يا ابنة قلبي..،أحبّكِ !
هذا الإحتواء كمْ أصمْ؟
فقلْ للّذين عثرنا عليهم
ما بين سجوده وقيامه
وافترضنا بحواسنا
جِوارهِ وأمانه
كيف يَعبرُ إليَّ ماءه
ويسقي يباسه
كم سيُغرقُه الحب ،
يُشعله، ويَشهدُ ناره
لمْ يخذُلني فيك السّرابُ يوما
أنا من اعتقدته ماءك..!
#أحمديات_سحرالأحمد
ماذا أعرفك وتعرفني لأعرف شكل يديك
تحنو على عصفورة
سكنت خاطرا واستراحت
وراحت تغرّد على شرفتيك
ماذا أعرف عن سِهم غضبك
وحُزم عقدك
وعن كل ما يُمليه عليّ وجودك
فتَجيئَني بخيرك وشرّك
أعرفك لأعرف شكل ولادتي الجديدة
وأتخيّل تلك الهيئة الصّغيرة
كيف لها أنْ تأمَنَ وجودك .. ؟
أعرفك لأعرف
أنْ لا شيئَ يملأني حين تغيب
لأعرف انعطافات الحياة
حين تحبّ أن تُسبغ علينا نعما
لم نكن ندركها قبلا
فيملكنا إحسانه حيث انقطع إنسانه
فنجدنا أصحاب الموقف
وناصية القرار
أبدأ أقلّب صفحات الليل
وأتأمل أعرافا أخرى
تُخرِجني من دائرة الطمأنينة
وتُمسك بيدي إلى دائرة الخذلان
والّذي كم تجبّرَ بي طولا وعرضا
حيث منطق الغيب يسْكُبُ غِشَاوَة
بلا طعم ، بلا لون ، أو رائحة !!
لأتورّط في حقيقة مرّة
تسحبني نحو العمق هذه المرة
حيث كلّ شيئ أشبه برمال متحرّكة
وكنتُ أنا التي أصرّت منذ البدء
على عدم إقحام الجدال وتعب الأسئلة
ها أنا أجدني أتورط بها تلقائيا
عندما بات الأمر قريبا إلى هذا الحد !
فهل تحتمل معي ما بقي من هذه الرؤى
ذات السّقف المرتفع من التّيه والتًّوجس
فننفض عن هذا العقل في الرّمق الأخير
من هذا الليل آخر الهمس وآخر الصّمت
أعرفك لأعرف أنك وأنني
كنا النجمان المعلقان
في السماء حدّ ذاك البعد
وبتنا ذات وهن حدّ هذا القرب
أعرفك وتعرفني
لنتحسّس هذا الضّوء الخافت
من الحب لنُفرغَ بتقوى القلب
تلك الذنوب الصغيرة طوعا بين يديه
نعرفنا لنعرف بأننا حين نأتِ الحب
وقلوبنا وجلة ترتعش صدقا
حتما نلملمُ انكسارنا
ونعانق الحلمَ البعيد
لذاك الغيم القادم نحوي
لم أعرف يوما طعمَ حبّاتِ المطر
وللغيم المثقلِ غربة
لم أبتعْ يوما حقيبة سفر
لهذا الطّواف البعيد
يطفوا بي وحيدة منذ أزل
كيف تُشَدُّ مسافات الوصول إليك ،
دُلّني .. !
لأُرْبِتَ الطمأنينة على أكناف الروح
ويدنو فيها المستقر إلى مستقر
كيف لي أن ألملمُ فيك طينَ الشّتات
وأنْبِتُ على الصّدرِ عوْسجا ورندْ
لو تعرفْ .. هذا الرّخام عَطِش
وسقياه قوْلٌ أحدْ
يا ابنة قلبي..،أحبّكِ !
هذا الإحتواء كمْ أصمْ؟
فقلْ للّذين عثرنا عليهم
ما بين سجوده وقيامه
وافترضنا بحواسنا
جِوارهِ وأمانه
كيف يَعبرُ إليَّ ماءه
ويسقي يباسه
كم سيُغرقُه الحب ،
يُشعله، ويَشهدُ ناره
لمْ يخذُلني فيك السّرابُ يوما
أنا من اعتقدته ماءك..!
#أحمديات_سحرالأحمد
ماذا أعرفك وتعرفني .. !
ماذا أعرفك وتعرفني لأعرف شكل يديك
تحنو على عصفورة
سكنت خاطرا واستراحت
وراحت تغرّد على شرفتيك
ماذا أعرف عن سِهم غضبك
وحُزم عقدك
وعن كل ما يُمليه عليّ وجودك
فتَجيئَني بخيرك وشرّك
أعرفك لأعرف شكل ولادتي الجديدة
وأتخيّل تلك الهيئة الصّغيرة
كيف لها أنْ تأمَنَ وجودك .. ؟
أعرفك لأعرف
أنْ لا شيئَ يملأني حين تغيب
لأعرف انعطافات الحياة
حين تحبّ أن تُسبغ علينا نعما
لم نكن ندركها قبلا
فيملكنا إحسانه حيث انقطع إنسانه
فنجدنا أصحاب الموقف
وناصية القرار
أبدأ أقلّب صفحات الليل
وأتأمل أعرافا أخرى
تُخرِجني من دائرة الطمأنينة
وتُمسك بيدي إلى دائرة الخذلان
والّذي كم تجبّرَ بي طولا وعرضا
حيث منطق الغيب يسْكُبُ غِشَاوَة
بلا طعم ، بلا لون ، أو رائحة !!
لأتورّط في حقيقة مرّة
تسحبني نحو العمق هذه المرة
حيث كلّ شيئ أشبه برمال متحرّكة
وكنتُ أنا التي أصرّت منذ البدء
على عدم إقحام الجدال وتعب الأسئلة
ها أنا أجدني أتورط بها تلقائيا
عندما بات الأمر قريبا إلى هذا الحد !
فهل تحتمل معي ما بقي من هذه الرؤى
ذات السّقف المرتفع من التّيه والتًّوجس
فننفض عن هذا العقل في الرّمق الأخير
من هذا الليل آخر الهمس وآخر الصّمت
أعرفك لأعرف أنك وأنني
كنا النجمان المعلقان
في السماء حدّ ذاك البعد
وبتنا ذات وهن حدّ هذا القرب
أعرفك وتعرفني
لنتحسّس هذا الضّوء الخافت
من الحب لنُفرغَ بتقوى القلب
تلك الذنوب الصغيرة طوعا بين يديه
نعرفنا لنعرف بأننا حين نأتِ الحب
وقلوبنا وجلة ترتعش صدقا
حتما نلملمُ انكسارنا
ونعانق الحلمَ البعيد
لذاك الغيم القادم نحوي
لم أعرف يوما طعمَ حبّاتِ المطر
وللغيم المثقلِ غربة
لم أبتعْ يوما حقيبة سفر
لهذا الطّواف البعيد
يطفوا بي وحيدة منذ أزل
كيف تُشَدُّ مسافات الوصول إليك ،
دُلّني .. !
لأُرْبِتَ الطمأنينة على أكناف الروح
ويدنو فيها المستقر إلى مستقر
كيف لي أن ألملمُ فيك طينَ الشّتات
وأنْبِتُ على الصّدرِ عوْسجا ورندْ
لو تعرفْ .. هذا الرّخام عَطِش
وسقياه قوْلٌ أحدْ
يا ابنة قلبي..،أحبّكِ !
هذا الإحتواء كمْ أصمْ؟
فقلْ للّذين عثرنا عليهم
ما بين سجوده وقيامه
وافترضنا بحواسنا
جِوارهِ وأمانه
كيف يَعبرُ إليَّ ماءه
ويسقي يباسه
كم سيُغرقُه الحب ،
يُشعله، ويَشهدُ ناره
لمْ يخذُلني فيك السّرابُ يوما
أنا من اعتقدته ماءك..!
#أحمديات_سحرالأحمد
ماذا أعرفك وتعرفني لأعرف شكل يديك
تحنو على عصفورة
سكنت خاطرا واستراحت
وراحت تغرّد على شرفتيك
ماذا أعرف عن سِهم غضبك
وحُزم عقدك
وعن كل ما يُمليه عليّ وجودك
فتَجيئَني بخيرك وشرّك
أعرفك لأعرف شكل ولادتي الجديدة
وأتخيّل تلك الهيئة الصّغيرة
كيف لها أنْ تأمَنَ وجودك .. ؟
أعرفك لأعرف
أنْ لا شيئَ يملأني حين تغيب
لأعرف انعطافات الحياة
حين تحبّ أن تُسبغ علينا نعما
لم نكن ندركها قبلا
فيملكنا إحسانه حيث انقطع إنسانه
فنجدنا أصحاب الموقف
وناصية القرار
أبدأ أقلّب صفحات الليل
وأتأمل أعرافا أخرى
تُخرِجني من دائرة الطمأنينة
وتُمسك بيدي إلى دائرة الخذلان
والّذي كم تجبّرَ بي طولا وعرضا
حيث منطق الغيب يسْكُبُ غِشَاوَة
بلا طعم ، بلا لون ، أو رائحة !!
لأتورّط في حقيقة مرّة
تسحبني نحو العمق هذه المرة
حيث كلّ شيئ أشبه برمال متحرّكة
وكنتُ أنا التي أصرّت منذ البدء
على عدم إقحام الجدال وتعب الأسئلة
ها أنا أجدني أتورط بها تلقائيا
عندما بات الأمر قريبا إلى هذا الحد !
فهل تحتمل معي ما بقي من هذه الرؤى
ذات السّقف المرتفع من التّيه والتًّوجس
فننفض عن هذا العقل في الرّمق الأخير
من هذا الليل آخر الهمس وآخر الصّمت
أعرفك لأعرف أنك وأنني
كنا النجمان المعلقان
في السماء حدّ ذاك البعد
وبتنا ذات وهن حدّ هذا القرب
أعرفك وتعرفني
لنتحسّس هذا الضّوء الخافت
من الحب لنُفرغَ بتقوى القلب
تلك الذنوب الصغيرة طوعا بين يديه
نعرفنا لنعرف بأننا حين نأتِ الحب
وقلوبنا وجلة ترتعش صدقا
حتما نلملمُ انكسارنا
ونعانق الحلمَ البعيد
لذاك الغيم القادم نحوي
لم أعرف يوما طعمَ حبّاتِ المطر
وللغيم المثقلِ غربة
لم أبتعْ يوما حقيبة سفر
لهذا الطّواف البعيد
يطفوا بي وحيدة منذ أزل
كيف تُشَدُّ مسافات الوصول إليك ،
دُلّني .. !
لأُرْبِتَ الطمأنينة على أكناف الروح
ويدنو فيها المستقر إلى مستقر
كيف لي أن ألملمُ فيك طينَ الشّتات
وأنْبِتُ على الصّدرِ عوْسجا ورندْ
لو تعرفْ .. هذا الرّخام عَطِش
وسقياه قوْلٌ أحدْ
يا ابنة قلبي..،أحبّكِ !
هذا الإحتواء كمْ أصمْ؟
فقلْ للّذين عثرنا عليهم
ما بين سجوده وقيامه
وافترضنا بحواسنا
جِوارهِ وأمانه
كيف يَعبرُ إليَّ ماءه
ويسقي يباسه
كم سيُغرقُه الحب ،
يُشعله، ويَشهدُ ناره
لمْ يخذُلني فيك السّرابُ يوما
أنا من اعتقدته ماءك..!
#أحمديات_سحرالأحمد