افتتاح دار برد للنشر والتوزيع البيضاء ريم العبدلي -ليبيا
افتتاح دار برد للنشر والتوزيع البيضاء
ريم العبدلي -ليبيا
صرح الدكتور الصديق بودوارة المغربي بأن :- دار بن برد للنشر مجرد محاولة أراه مشروعاً جميلاً أن نفتتح دار نشر .
كوة لنور المعرفة
سوف تنضم لزميلاتها لعل النور يصبح أكثر ولو بخيط جديد .
كما قال الدكتور الصديق بأن الدار مقرها في مدينة البيضاء . سيكون هناك تعاون مثمر بينها وبين دار الجابر ذائعة الصيت .
سوف نعنى بطباعة الكتب الأكاديمية والأدبية والثقافية بشكل عام .
وكذلك بطباعة رسائل الماستر والدكتوراه .
وطباعة أبحاث ومشاريع التخرج للطلبة .
اعتبره مشروعاً ينحاز لهدف أسمى . علينا أن نفسح المجال أكثر للقراءة .. لفعل الاطلاع . ونريد أيضاً أن ننشيء مطتبة عامة صغيرة . لعل مواطناً عابراً سوف يقرأ .
اخترنا أن نسميها دار ابن برد لأنه أحد أهرامات الشعر في العصر الأموي والعباسي قبله، حيث أنه عاصر نهاية الأول وبداية الثاني.
ما كان يشدني دائما في “بشار بن برد”، أنه قاوم الظروف المستحيلة التي ولد بها، وعاش فيها. كان دميمًا بشع الخِلقة، لكن شعره كان في منتهى الجمال.
وكان أعمى البصر، لكن بصيرته كانت حادة الرؤية.
وكان من أصول مولدة، لكنه أصبح من عمالقة شعراء العربية.
إنه مثال الكائن الذي بخلت عليه الطبيعة بعوامل النجاح ظاهرياً . لكنه نجح .
هكذا نحن .
الوضع الذي تعيشه البلاد بشكل عام لا يشجعك على مشروع يتعلق بالكتاب .
هناك الكهرباء .. هناك الرواتب .. هناك السيولة .
ولكن .. من وجهة نظرنا . هناك الوطن أيضاً وهو يدعونا إلى أن نعيد الاعتبار معاً إلى القراءة وفعل نشر المعرفة .
كما أن هناك إعادة إعمار رائعة نشهدها الآن على مستوى البناء والتشيد .
نحاول أن نكون حجراً صغيراً في مشروع إعادة إعمار القراءة ونشر المعرفة.
ريم العبدلي -ليبيا
صرح الدكتور الصديق بودوارة المغربي بأن :- دار بن برد للنشر مجرد محاولة أراه مشروعاً جميلاً أن نفتتح دار نشر .
كوة لنور المعرفة
سوف تنضم لزميلاتها لعل النور يصبح أكثر ولو بخيط جديد .
كما قال الدكتور الصديق بأن الدار مقرها في مدينة البيضاء . سيكون هناك تعاون مثمر بينها وبين دار الجابر ذائعة الصيت .
سوف نعنى بطباعة الكتب الأكاديمية والأدبية والثقافية بشكل عام .
وكذلك بطباعة رسائل الماستر والدكتوراه .
وطباعة أبحاث ومشاريع التخرج للطلبة .
اعتبره مشروعاً ينحاز لهدف أسمى . علينا أن نفسح المجال أكثر للقراءة .. لفعل الاطلاع . ونريد أيضاً أن ننشيء مطتبة عامة صغيرة . لعل مواطناً عابراً سوف يقرأ .
اخترنا أن نسميها دار ابن برد لأنه أحد أهرامات الشعر في العصر الأموي والعباسي قبله، حيث أنه عاصر نهاية الأول وبداية الثاني.
ما كان يشدني دائما في “بشار بن برد”، أنه قاوم الظروف المستحيلة التي ولد بها، وعاش فيها. كان دميمًا بشع الخِلقة، لكن شعره كان في منتهى الجمال.
وكان أعمى البصر، لكن بصيرته كانت حادة الرؤية.
وكان من أصول مولدة، لكنه أصبح من عمالقة شعراء العربية.
إنه مثال الكائن الذي بخلت عليه الطبيعة بعوامل النجاح ظاهرياً . لكنه نجح .
هكذا نحن .
الوضع الذي تعيشه البلاد بشكل عام لا يشجعك على مشروع يتعلق بالكتاب .
هناك الكهرباء .. هناك الرواتب .. هناك السيولة .
ولكن .. من وجهة نظرنا . هناك الوطن أيضاً وهو يدعونا إلى أن نعيد الاعتبار معاً إلى القراءة وفعل نشر المعرفة .
كما أن هناك إعادة إعمار رائعة نشهدها الآن على مستوى البناء والتشيد .
نحاول أن نكون حجراً صغيراً في مشروع إعادة إعمار القراءة ونشر المعرفة.