أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

ليلى احمد · يشكو اخوتنا العرب دائما وينتقدون العراق لعلاقاته مع ايران والاغلبية منهم تتهمنا بالتبعية

ليلى احمد  ·  يشكو اخوتنا العرب دائما وينتقدون العراق لعلاقاته مع ايران والاغلبية منهم تتهمنا بالتبعية
 ليلى احمد ·
يشكو اخوتنا العرب دائما وينتقدون العراق لعلاقاته مع ايران والاغلبية منهم تتهمنا بالتبعية وتطلق علينا أذرع أيران في المنطقة ونسمع كلام جارح لايقبله حر شريف ونسامح ونمد أكفنا للعرب ونسعى لتحسين علاقاتنا معهم على الرغم من أنهم لم يفوتوا أي فرصة للنيل منا ومحاولة عرقلة نهوضنا بعد الاحتلال الامريكي العربي للعراق، في الآونة الاخيرة الكويت العربية الجارة رفضت دخول الجمهور العراقي الرياضي لأراضيها ثم عادت لتسمح لمئتين مشجع بالدخول لتشجيع منتخبهم ، العراق استقبل كل الجمهور الخليجي في بطولة الخليج التي أقيمت في البصرة وأكرمهم وأحتفى بهم بل شجع منتخباتهم وكان جمهورا بديلا عن جمهورهم فما وجد من دول الخليج إلا النكران والازدراء والوقوف مع الكويت بحجة أن الجمهور العراقي قد ردد عبارات طائفية في البطولة التي جرت في قطر لذلك فهو جمهور غير مرغوب فيه لأنه ردد( الله ومحمد وعلي والحسين ويانه) وتلك الهتافات طبيعية في الملاعب العراقية ولاتستدعي كل هذا الحقد وأثارة الفتنة وقطع العلاقات الدبلوماسية مع العراق كما يقترح اعلاميين وسياسيين بارزين في دول الحقد الخليجي، بالمقابل في زيارات العاشر من محرم والاربعين من صفر خدم العراقيون كل الوافدين لاداء الزيارة لضريح الحسين عليه السلام من جنسيات عربية واوربية واسيوية وافريقية وغيرها ومن ضمنهم الايرانيين عقدة العرب فما كان من الايرانيين لرد جميل صنع العراقيين إلا شكرهم على لسان الخامنئي ورفع الشعب لافتات شكر وعرفان وانتاج افلام وثائقية وقصيرة وأناشيد تشيد بالعراقيين وكرمهم وحسن معاملتهم ، العرب كيف ردوا حسن ضيافتنا والفرس كيف ردوا حسن صنيعنا ثم يأتي متفلسف أو متفلسفة يقطر سما وحقدا ليقول غزوتم الكويت ولن نأمن جانبكم، ياهذا لقد خضنا حرب مع ايران لثمان سنوات جرت منا ومنهم أنهار دم
ومع ذلك عادت العلاقات بيننا ولدينا تبادل تجاري بالمليارات والآف من العراقيين يسكنون ايران ويمتلكون عقارات ويديرون تجارة فيها ولم يتعرض لهم أحد، ثم تأتي لتقول الحضن العربي أي حضن هذا وخناجركم في ظهورنا وشركم واصل إلينا وخيركم مقطوع عنا، اتركوا حقدكم وغطرستكم فمهما امتلكتم فلن تصلوا لعظمة العراق وشعبه وتاريخه وانجازاته فأن كبا العراق اليوم فسوف ينهض قريبا وكل الأقزام التي تطاولت عليه سترجع اقزاما وستعرف حجمها وقدرها.