×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

Shaima Alwatani بعد وفاة والدي رحمه الله كنت قد أبديت لزوجي وليد أمنيتي الساذجة في لحظة ما؛ أن ليت والدي توفي فجأة دون أن أقاسي رؤية أوجاعه ومرضه، حينها أجابني زوجي بأن رحمة الله قد هيأت لي أسباب رحيله حتى لا أُفجع فيه فيما لو رحل فجأة بلا مقدمات !

Shaima Alwatani بعد وفاة والدي رحمه الله كنت قد أبديت لزوجي وليد أمنيتي الساذجة في لحظة ما؛ أن ليت والدي توفي فجأة دون أن أقاسي رؤية أوجاعه ومرضه، حينها أجابني زوجي بأن رحمة الله قد هيأت لي أسباب رحيله حتى لا أُفجع فيه فيما لو رحل فجأة بلا مقدمات !
 Shaima Alwatani
بعد وفاة والدي رحمه الله كنت قد أبديت لزوجي وليد أمنيتي الساذجة في لحظة ما؛ أن ليت والدي توفي فجأة دون أن أقاسي رؤية أوجاعه ومرضه، حينها أجابني زوجي بأن رحمة الله قد هيأت لي أسباب رحيله حتى لا أُفجع فيه فيما لو رحل فجأة بلا مقدمات !
الشواهد التي حدثت فيما بعد كانت خير برهان على صحة ذلك ، فحين تكرر الأمر مع والدتي رحمها الله كنت من الصلابة -رغم ألمي- أن رددت على الطبيب وهو يخبرني بدنو أجلها : بأنا لله وإنا إليه راجعون!
منذ قليل وصلنا خبر وفاة الدكتور جعفر الهدي، الكاتب والروائي ورئيس لجنة السرد بأسرة الأدباء والكتاب، الذي قضى صباح يوم أمس رفقة أصدقائه من مختبر سرديات البحرين في أحد المطاعم دون أن يشعر أي منهم أن أحداً سيغادرهم فجأة !
وقام بإرسال صور تجمعهم إلى القروب ونشرها في حسابه على الانستغرام، وحتى هذه اللحظة مازالت الصدمة تعصف بنفسي ولا أملك إزاءها إلا أن أردد قوله تعالى : ﴿ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ﴾
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
رحمك الله يا أبا صادق .
* الصورة لي معه في تدشين روايته ( الشرنقة ) في شهر ديسمبر الماضي ولم اقرأها حتى الآن.