×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

أحمد غانم عبد الجليل الوالد يساعد عائلة فاضل عباس المهداوي في 63، علماً أن الحاكم العسكري (المهداوي) حكم على أبي بالسجن سبع سنوات في محاكمة محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم عام 59. "نص الحوار الذي اجريته مع الاستاذ مناضل فاضل عباس المهداوي في نيسان ٢٠١٩ ونش

أحمد غانم عبد الجليل الوالد يساعد عائلة فاضل عباس المهداوي في 63، علماً أن الحاكم العسكري (المهداوي) حكم على أبي بالسجن سبع سنوات في محاكمة محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم عام 59.  "نص الحوار الذي اجريته مع الاستاذ مناضل فاضل عباس المهداوي في نيسان ٢٠١٩ ونش
 أحمد غانم عبد الجليل
الوالد يساعد عائلة فاضل عباس المهداوي في 63، علماً أن الحاكم العسكري (المهداوي) حكم على أبي بالسجن سبع سنوات في محاكمة محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم عام 59.
"نص الحوار الذي اجريته مع الاستاذ مناضل فاضل عباس المهداوي في نيسان ٢٠١٩ ونشر اليوم الاحد في المشرق
اول حوار للمشرق مع مناضل فاضل عباس المهداوي
قصة الايام العصيبة التي مرت على عائلة المهداوي بعد انقلاب 8 شباط 1963
لماذا وقف غانم عبدالجليل وسليم الزيبق الى جانب عائلة المهداوي ؟!
اجرى الحوار \ شامل عبدالقادر
في نيسان الماضي كانت فرصة ان التقي الاستاذ مناضل نجل العميد فاضل عباس المهداوي رئيس المحكمة العسكرية العليا الخاصة ( محكمة الشعب ) وكنت اعرف مناضل في جامعة البصرة عندما كان معي طالبا فيها عام 1968-1969وكان في الصف الرابع هندسة بينما كنت في الصف الاول في كلية القانون ولكني لم اكن اتقيه فقد كان شابا هادئا منعزلا وودودا .
التقينا في زيونة بدعوة كريمة من صديقينا الاستاذ علي الصالحي حفيد المقدم محمود الجلبي عضو محكمة الشعب سابقا وكان معنا في الدعوة الكريمة العقيد المتقاعد غازي شاكر الجبوري الرجل الذي رافق الزعيم عبدالكريم قاسم في ساعاته الاخيرة والذي هوالاخر حاورته ويجد القارئ الكريم نص الحوار في صفحات هذا العدد .
() كيف تلقيت خبر الانقلاب ؟
- نهضت من النوم في غرفتي التي تقع في الطابق الاول وكان عمري 15 سنة لانني من مواليد 1948بيتنا يقع في الكرادة بالمسبح .. نزلت من السلم وكانت الساعة حوالي التاسعة من يوم الجمعة رمضان ..كانت غرفة والدي في الطابق الارضي
وبينما كنت نازل من السلم شاهدت امي وصاحت في وجهي صار انقلاب صار انقلاب ..لم اكن استوعب انذاك عبارة انقلاب او صار انقلاب ..جئت الى والدي في غرفته وكان الراديو يبث اخبار الانقلاب وكان والدي يرتدي ملابسه العسكرية وسمعنا بيان احالته الى التقاعد وكان يستهزئ بهم !
() قيل ان والدك عندما سمع خبر احالته الى التقاعد اطلق "زيك" قوي هل هذا حصل بالفعل ؟!
- لااتذكر بالضبط انه ( زيك ) على بيان احالته الى التقاعد بل كان يستهزئ بهم
() كيف تصرف والدك حال سماعه خبر الانقلاب ؟
- بعد فترة سمع بيان قتل الزعيم وكان والدي قلقا وردد بس لاصحيح قاتليه
واتجه الى الهاتف السري المربوط ببدالة خاصة وهو من 3 ارقام وخابر ببيت الزعيم وتاكد ان البيان كذب بخصوص قتل الزعيم ..غادر والدي البيت بعد ان اطمان على سلامة الزعيم !
() هل فعلا رفض والدك محاولة تهريبه من قبل الاكراد ؟
- بعد دقائق من اتصاله ببيت الزعيم وقبيل مغادرته للبيت اتصل بالتلفون الحزب الديمقراطي الكردستاني ودار حوار بين والدي والمتكلم وسمعنا والدي يرد عليه اني ما اطلع وابقى اقاوم الانقلاب ..واخبرنا والدي انهم الاخوة الاكراد يريدون اخلائي خارج بغداد مع عائلتي في محاولة لانقاذه .. كان موقف والدي من الحرب في شمال العراق كان يدعوللتفاوض مع قيادة الحركة الكردية ومن الخطا استمرار العمليات العسكرية ضد الاكراد واعتقد هذه المعلومات كانت تصل للقيادة الكردية عن طريق العقيد عبدالفتاح الشالي عضو المحكمة وهو ضابط كردي او عن طريق جلال بالطة
رفض والدي الهرب او اللجوء الى شمال العراق وشكرهم وقال لهم انه سيبقى في بغداد مع الزعيم وسيقاوم الانقلاب !
ويضيف مناضل المهداوي قائلا : بعد دقائق جاء النقيب غازي شاكر الجبوري ابو فراس ومعه اخي صادق منصور ومعهم مسلحين وبايديهم رشاشات وخرج والدي معهم وقبل مغادرته للبيت قبلني وقبل اخوتي منور ونضال وقال لنا:" اذا اموت اني افتخروا بي لان هذا الانقلاب انكليزي "!
() هل اتصل بكم ؟
- ذهب مع النقيب غازي بالسيارة وغادروا البيت .. بعد ساعتين تم الاتصال بنا بالبيت وقال لنا والدي انه الان مع الزعيم في مقره وماكو شي وان الانقلاب سيقضى عليه قريبا .. واتصلت والدتي بزوجة جلال الاوقاتي فاخبرتها ان الاوقاتي قتل
واخبرت والدتي بالتلفون والدي بخبر مقتل الاوقاتي ..في الساعة الثانية بعد ظهر يوم الجمعة كان اخر اتصال بيننا وبين والدي !
() كيف تصرف معكم الانقلابيين ؟
- في الساعة الخامسة عصرا اقترب صوت دبابة من منزلنا وصوت ينطلق من مايكرفون : مهداوي سلم نفسك ..تصرفت والدتي تصرف حكيم ..كانت السفارة الالبانية تقع بعد ثلاثة دور من منزلنا .. فاخذتنا والدتي وراحت تقفز بنا وتعبر من بيت الى اخر حتى نزلنا في السفارة الالبانية ..كنا سبعة اطفال ...وكان اصغرنا عمره اربع سنوات ...كانت السفارة مغلقة واعلن منع التجول في بغداد وكان في السفارة كراج وهوكراج مهمل فيه تبن وبقايا قناني فارغة ...دخلنا الكراج ولانعرف ماذا يحصل خارج الكراج لكننا كنا نسمع صوت قصف ...نمنا بالكراج ليلة 9 شباط
وكان شقيقي اخاءيجلب لنا الماءبالقناني الفارغة ...وكانت جارة للسفارة صبية عمرها 15 سنة يبدو انها عرفتنا كانت ترمي لنا من الطابق الاول قواطي جبن كرافت مفتوحة مع الصمون وكان شقيقي اخاءهو الذييجلب هذه المعونة من جارتنا
بقينا ليلتين في الكراج وفي الليلة الثالثة غادرنا المكان !
() هل اتصل موظفو السفارة بكم ؟
- اتذكر ان موطفا من السفارة جاء الينا وسالنا لماذا نحن جالسين في الكراج وكنا لانعرف كلمة لجوء سسياسي انذاك وقال لنا ان منع التجول رفع وكان يتكلم باللغة العربية ..
() بعد مغادرتكم كراج السفارة الالبانية الى اين ذهبتم ؟
- خرجنا من االكراج واغلبنا حفاة ومخربطين ..كنا نعتقد ان الانقلاب قد نجح لان لااحد اتصل بنا ..قررت والتدي ان اذهب مع شقيقي منور وعمره 13 سنة وحدنا وهي تصطحب البقية معها الى بيت عمتي ..
() هل اعتقلت ؟
- ركبنا سيارة وعبرنا السدة الى الجادرية وكانت نقطة حرس قومي فاوقفوا السيارة وقالوا للسائق هذا ابن المهداوي ..اسلمني الحرس القومي وكانوا مجموعة من الطلبة معي في الثانوية الشرقية ..اصطحبوني الى نادي النهضة ..وكنت اسمع في النادي بيان اعدام داود الجنابي وحسين خضر الدوري وعبدالمجيد جليل وكان صوت الراديوعالية ويتجمع حوله افراد من الحرس القومي ..كنت اعرف انذاك طالب بعثي في الثانوية الشرقية اسمه سيد هاشم الموسوي في الصف الرابع فقال لهم اخذوه الى وزارة الدفاع ..اخذني الحرس القومي ومعي شقيقي منور الى وزارة الدفاع
شاهدنا الثكنة مهدمة وان السياج محطم وصعدنا بناية الى يمين البناية من الداخل وصعدنا الى غرفة استقبلنا فيها ضابط عرفته فيما بعد انه العقيد هادي خماس!
() كيف كان تصرف العقيد خماس معكم ؟
- قال الحرس القومي للعقيد هادي خماس :" سيدي جبنالك اولاد المهداوي" فقال معلقا :"هذوله ولد المهداوي ..انت بابا مناضل ؟ " اجبته: " نعم" قال : " هذا شكدوته هذا حتى شوارب ماعنده" ..رزلهم وطردهم .. وكان في غرفته تلفزيون وكانوا يعرضون فيه فلما عن حاجيات الزعيم ويعلق المذيع ان الزعيم يدعي انه زعيم الفقراء وياكل بالسكين والشوكة ويعرضون الجطلات والسكاكين الموجودة في مطبخ الزعيم .. قال لي هادي خماس :" هسه انتم وين امك وين حتى نسلمكم لاهلك "اخبرته اننا غادرنا بيتنا وقال :"وين امك" قلت له :"والله لااعرف اين تسكن هي الان" وكنت اخاف ان اعترف له عن مكان امي في بيت عمتي خشية من اعتقالها ..
طلب هادي خماس احد الضباط وقال له اخذهم وفرهم على جميع اقاربه وين ماتعثر على امهم سلمهم لامهم !
ويضيف مناضل :
- حال خروجنا من ثكنة الدفاع اقتنعت ان هذا الرجل هادي خماس كان جديا في حمايتنا ونتيجة ثقتي بالرجل قلت له قبل خروجنا ان والدتي في بيت عمتي بزيونة وبالفعل سلمنا الى بيت عمتي في زيونة وبقينا فيه حوالي اسبوع ثم عدنا الى بيتنا في المسبح ووجدنا ان جميع صور الزعيم وصور والدي محطمة ولكن لم تمس قطعة واحدة في البييت عدا هذه الصور ..تخيل القيم الاخلاقية في تلك الفترة للعراقيين التي اختلفت عما هي عليه الان للاسف !
() يقال ان غانم عبدالجليل كان متعاونا معكم بعد الانقلاب ؟
- بقينا في البيت فترة فزارنا سليم الزئيبق وغانم عبدالجليل لانهما مسؤولين بعثيين في الكرادة واتذكر عندما دخل غانم كانت امي تبكي قال لها خالة لماذا تبكين قالت له ان والد اولادي وان ابني قتلوا قال لها هذا بيتكم احنه ماخذين فكرة شنوهذا اثاث بسيطة ..قال لها بابا انت ستعيشين احسن من قبل ..
() هل سمحوا لك بالدوام في المدرسة ؟
- جاء غانم عبدالجليل وسليم الزيبق واصطحباني الى المدرسة الثانوية الشرقية
لم يتعرضوا لنا ..دخل غانم على مدير الثانوية وقال له خليه يداوم ..
() خل شاهدت ىفلم اعدام الزعيم ووالدك ؟
- عندما ذهبت في البداية الى بيت عمتي لم نشاهد فلم اعدام الزعيم ورفاقه .. والدتي هي التي حكت لي عن ذلك !
() كيف تصرفت والدتك بعد خروجكم من كراج السفارة ؟
- والدتي حكت لي اننا عندما هربنا من البيت وصعدنا سيارة تكسي متجهين الى بيت عمتي سالنا ابو التكسي "انتو شنو وضعكم اشو حفاي ومخربطين" امي كانت تخاف ان تقول له اننا عائلة المهداوي كانت ذكية في هذا الموضوع قالت له "اننا جئنا من لواء كربلاء وبالطريق حصل انقلاب وصار رمي واحنه انحصرنه" وسالته والدتي "هواشصار؟"قال لها: " شنو اشصار لعد انت ماشفتي التلفزيون ماسمعتي الراديو مو عدموهم الزعيم والمهداوي" قالت والدتي بس نطق السائق اسم المهداوي اختك عاطت وتقول انها مدت يدها واغلقت فمها حتى لايحس السائق اننا بيت المهداوي وتقول والدتي اغلقت فمها وتحملت وسكتت وقالت والدتي ان السائق كان متفاعل مع الزعيم وقال السائق لوالدتي غير هاي نتيجة سسياسات الزعيم اعطاهم مجال فلم تعلق والدتي فوصلنا الى بيت ابن عم والدي في الحارثية وشوف الخوف شلون ركب الناس ابن عم ابوي واولاده كلهم يساريين وكانوا محبوسين وعندما دخلت عليهم امي استقبلتها زوجة ابن عم والدي وقالت لها اننا جئنا لنمكث عندكم فاجابتها "وين تجون لبيتنه هسه اني ولدي كلهم انهزموا ".. رفضت استقبالنا فتوجهنا الى بيت عمتي .. في زيونة دقت والدتي جرس الباب فخرج زوج عمتي وهو ابن عم والدي ايضا وهو ضابط ايضا اسمه محمد حسن صبري .. نزلت اختي وضربت جرس الباب فخرج زوج عمتي وقالت له تسمح لنا ان ندخل فلطم وجهه وقال "انت ما اسمحلج تدخلين ؟صدك تحجين ادخلي بابا "..موقفه لاينسى ابدا وهذا للتاريخ .. دخلنا الى البيت .. شوف موقف اقارب عن اقارب لنا في تلك الساعات العصيبة التي مررنا بها ..
() هل تعرضوا لك في المدرسة فيما بعد ؟
- داومت في الثانوية ولم يتعرضوا لي ونجحت في الدور الاول وكنت في الصف الرابع ونجحت الى الصف الخامس ..
() بعد حركة حسن سريع الفاشلة تعرضت للاعتقال كيف حصل هذا وماعلاقتك؟
- في 3 تموز 1963 حصلت حركة حسن سريع وانا ليس لي اي نشاط سياسي اطلاقا في تلك الفترة ...في 16 او 20 تموز جاء الحرس القومي والقوا القبض علي وكنت مريض بالزكام واخذوني الى الموقف العام ...وسلموني الى مدير السجن وقالوا له انه ابن المهداوي ...قال "هذاصغير" ..كان عمري 15 سنة ..قال لي "بابا انا لن ارسلك للقلعة الخامسة سارسلك الى المحجر" ارسلوني الى المحجر .وضعوني في اول غرفة على اليسار في المحجز..متر ونص في مترين اي غرفة انفرادية والسجان لم يعرفني وعندما فتح باب الغرفة قال لي "انت شنو بابا؟ انت شنو سياسي لوعادي "التفتت اليه وقلت له "انا سياسي" فضربني راشدي "فرني فر!!" وشتمني "كلب ابن الكلب شدوتك تتدخل بالسياسة "..دمعت عيناي من قوة الصفعة ..واغلق الباب .. هذا الحارس الجندي جاء في اليوم الثاني مباشرة واعتقد انه بكى امامي فقال لي :" انت غير تكول اني ابن المهداوي ..انت ما كتلي بس اني من عفتك ربعي كالولي وصلت ابن المهداوي قلت لهم ياابن المهداوي وعدت الى البيت وحكيت لاهلي قصتك وشتمنى والدي وانهالوا علي بالتقريع واللوم حتى امي لم تقبل بتصرفي معك ولم انم الليل بطوله بسبب تانيب الضمير"!!
() كيف عاملوك ؟
- كان في الغرفة الانفرادية التي الى جانبي الفنان يوسف العاني وكانت زوجته مقبولة حسين تزوره في المحجر .. كانت المقابلة في الاسيوع مرة وكانت والدتي تزورني اسبوعيا ..اسمع ضرباتهم ليوسف العاني واسمع يوسف يقول لهم وهو يتلقى ضرباتهم "مو اعترفت" .. وكنت اسمع انينه وهو يتلقى الضربات الموجعة ..في المغرب يخرجوننا لممارسة الرياضة لساعة تقريبا .. بصراحة انا لم يضربني او يعذبني احد ..بل لم يحققوا معي اطلاقا ..
() يقال ان رشيد مصلح ساعدك فياطلاق سراحك؟
- بقيت شهرين في المحجر وان والدتي اخبرتني في احدى زيارتها لي انها قابلت رشيد مصلح الحاكم العسكري العام انذاك وقالت لي انه وعدها بالافراج عني قريبا وكانت والدتي تطمانني بان اطلاق سراحي سيكون قريبا .. وبعد اسبوعين زارتني والدتي وقالت انها كررت المقابلة لرشيد مصلح وانه اخذ يشتم الحرس القومي وهو يصرخ ( كلاب ذوله الحرس القومي اكتبلهم محد ينفذ ) وكنا نعتقد انه يمثل علينا ولكن بعد انقلاب 18 تشرين الثاني اقتنعنا بموقف رشيد مصلح الحقيقي من تجاوزات الحرس القومي وانه كان صادقا مع والدتي..بعد اسبوعين من الانقلاب تابع رشيد مصلح شخصيا قضية اطلاق سراحي وبالفعل كفلني قريبي ب500 دينار في شرطة بغداد واطلق سراحي وداومت في الثانوية لانني كنت موقوفا في فترة العطلة الصيفية ..
() من هي والدتك ؟
- والدتي هي طائية من المهدية ومن عائلة اقتصاديا واجتماعيا اعلى من والدي
والدتي منيرة محمد رحيم المهداوي الطائي ولديهم بساتين في منطقة هبهب
توفيت عام 1994 ومن مواليد 1917 ووالدي من مواليد 1913
() ماهي حكاية اخيك غير الشقيق النائب الضابط صادق منصور ؟
- جاء اخي غير الشقيق صادق الى والدي في البيت يوم الانقلاب واخذه وذهبا سوية الى وزارة الدفاع ..لم نعرف مصيره لكننا علمنا فيمابعد انهم اعدموه في النادي الاولمبي بعد اعتقاله ..والدي تزوج والدتي وهي ارملة وهي اخت زوجة والده
وصادق ابن والدتي ..هو الذي جاء الى والدي وكان يساري الاتجاه ..لم يتصل به احد ولم يخابره والدي بل ولم يطلب منه الالتحاق به بل هوجاء من نفسه الى بيتنا والتحق مع والدي ..كان صادق دائم الزيارة لنا ..كان عمر صادق 24 سنة عندما اعدموه ..غير متزوج !!"
image